الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه الرومانسيه

انت في الصفحة 32 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻣﻔﻴﺶ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻧﺪﻡ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻰ ﻭﺍﻟﺘﻒ
ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﺍﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻨﻰ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻣﺶ ﺳﻴﻌﺎﻫﺎ
ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻚ ﺟﺎﻣﺪ ﻓﻮﻕ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭﻣﺘﻜﺴﺮﺵ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻓﻮﻕ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺭﺣﻞ . ﺟﻠﺲ
ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﺎﻋﻴﻦ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﻪ ﺗﺮﻥ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﻫﻞ
ﺳﻴﻨﺪﻡ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻫﻞ ﺭﺟﻞ ﺍﺧﺮ ..... ﺍﺷﺘﺪﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻯ ﻫﻰ ﻟﻰ ﻓﻘﻂ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻰ ﻟﻰ
ﻓﻘﻂ .
ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻘﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﺘﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﺭﻓﺾ ﻭﺍﺻﺮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻘﺎﻋﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ .
ﺣﻀﺮ ﺍﻫﻞ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﻫﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ ﻻﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻨﺎ ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺣﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﻤﻼﻙ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﻭﺍﻟﺮﻗﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﻎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻯ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺳﻮﻯ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺤﻞ
ﻭﻣﻠﻤﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻮﻧﻪ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺍﺷﺮﺍﻗﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺁﺳﺮﻩ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﺍﻭﻟﻬﻢ ﻗﻠﺐ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎ ﺍﻥ
ﺭﺁﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﺗﺴﻤﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻬﻰ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﻧﻜﺮ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺑﺪﻟﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻗﻤﻴﺺ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺭﺑﻄﻪ ﻋﻨﻖ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻣﻦ ﻳﻘﻴﺪﻩ ﻣﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺳﻮﺩ
ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻣﻪ ﻭﺁﺳﺮ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﻨﻜﺮ
ﺫﻟﻚ .
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻣﻊ ﻳﺎﺭﺍ ﺛﻢ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ
ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﻤﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻡ
ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻘﺎﻡ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﻪ ﻓﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ
ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻳﻪ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﻟﻢ
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻭﺷﻚ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﻣﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﺍ . ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ .
ﺷﻬﻘﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﺩﻡ !!!!!! ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺗﺨﺎﻧﻘﺘﻮﺍ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﻴﻖ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺒﻴﺴﻤﻌﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺳﺘﻔﺰﻩ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﺎﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ
ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﻣﺼﻤﻢ
ﺑﻜﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻋﻞ ﺍﻻﻗﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻫﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻫﺘﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻫﺘﺘﻮﺟﻊ
ﺍﻭﻯ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﻣﻘﻠﺶ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻣﺤﻨﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻣﺤﻨﻰ
ﺧﺎﻟﺺ . ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﻪ .
ﺿﻤﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﺣﻨﺎ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻨﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺩﻳﺖ ﻭﻋﺪ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻧﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ
ﻭﺍﺣﺪ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺳﺎﺧﺮﻩ ﺍﺻﻠﻪ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﻮﺭ ﺑﺼﻴﺮﺗﻪ ﻭﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﻳﺴﻌﺪﻫﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﻳﺸﻴﻞ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻬﺒﻠﻪ ﺩﻯ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺏ .
ﺍﺭﻭﺍ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ .
ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻭﻳﺪﺧﻦ ﺑﺸﺮﺍﻫﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻻﺩﻡ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﻛﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻳﻀﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ ﺗﺎﻡ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﻪ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺑﻪ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﻪ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﺘﻰ ﺗﻐﻠﻒ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻧﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺿﺎﻑ ﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻭﺭﺑﻰ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻟﻬﻮﺭﻳﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻭﺯﯨﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺧﺪﺕ ﺣﻘﻰ ﻣﻨﻰ ﺯﻣﺎﻥ ﻫﺎﺧﺪ
ﺣﻘﻰ ﻣﻨﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻟﻴﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﺧﺪﺕ
ﺣﻖ ﺣﺒﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﻴﻌﺘﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺑﻰ ﻣﺎ ﻫﺮﺣﻤﻚ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ .
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻃﻤﺄﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺪ
ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻬﻢ . ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻫﻮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ .
ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺣﻲ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻴﻬﺎ ﻭﻭﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﺩﻡ
ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻭﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ . ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ !!!!!!!.
ﺍﻟﻔﺼﻞ ١٤ ﺻﺪﻣﺔ
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺩﻡ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ .
ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ .
ﻭﺻﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻴﻬﻢ . ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﺼﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ
ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺩﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ

ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ
ﺑﻬﻢ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ
ﻭﺑﺴﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺰﺭﻗﻪ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ
ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ . ﺳﺎﺭﻭﺍ ﺳﻮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 179 صفحات