قصه طفله
نفسها جمب مارد وقالت ... انا هنام جمبك لانك پتخاف تنام لوحدك
مارد افتكر كلامها وهي صغيرة بس اتجاهل انه فاكره وكان عايز يبعدها عنه بأي طريقة ف قال ... انجل قومي رواحي
انجل عنيدة ... لا مش هاروح وراحت حضنته زي ما كانت بتعمل زمان مارد بقي يتنفس بسرعة ومش قادر يتحكم في نفسه هو مش عايز يئذيها بس هي مش فاهمة وفجأة مسكها من وسطها وقربها لحد مالصقت في قريبة من شفايفها بس ما باسهاش بقي يتكلم وهو في نفس القرب دا وبيتنفس بسرعة قال بعصبية ... انجل امشي .. رواحي
انتي فصيلة بجد يا ازيس اوووف
ضربات قلب مارد كانت زي الطبول.. والمشكلة ان انجل بتقرب اكتر ..وللحظة مع الاسف المارد فقد السيطرة علي نفسه وباس انجل في شفايفها ولأول مرة يتحول من دور الأب اللي أتقن تمثيله طول الوقت جامح نسي كل قواعد المنطق وبيطبق بس احكام القلب والمشكلة أن انجل كانت بتستقبل بكل استسلام وفجأة الباب ينفتح ويسترد مارد الذرة اللي باقية فيه من عقل لما سمع صړاخ اسلام ... مااااارد
اسلام أنصدم .. فيه ايه أنا مش فاهم
مارد غمض عينيه وضغط على أسنانه وبعدها بص لاسلام وقال .. أنا انا مش عارف حصلي ايه دا اكيد من أثر المشروب
اسلام بص له بشك لأنه عارف ان مارد مهما بيشرب بس بيكون واعي لتصرفاته
قاله .. أنا برا حصلني .. وخرج
مارد قرر يقطع لحظات الصمت ف اتنحنح وقال باحراج .. انجل أنا اسف ع اللي حصل أنا ماكنتش في وعيي وبعدين كمل بعصبية ... قلتلك أمشي قلتلك رواحي ليه مابتسمعيش الكلام
انجل كانت مصډومة ومحبطة لانه مش بيحبها وكمان بيتعصب عليها فعيطت
انجل ماردتش
مارد بعصبية .. فاهمةةةة
هزت راسها وقالت وهي بټعيط .. فاهمة
مارد ... خليكي هنا ما تخرجيش هاشوف اسلام وراجعلك
خرج مارد لاسلام وقفل الباب وراه
اسلام كان باصص لمارد وساكت
مارد بضيق .. اسلام ما تبصليش بالطريقة دي قول اللي جواك علي طول أنا مش ناقص في ام اليوم دا
مارد خبط علي الطرابيزة بعصبية وقال .. لااااا ماحصلش كانت لحظة شيطان انجل بنتي وهتفضل بنتي انت فاهم
اسلام ... اشك
مارد مسك اسلام من لياقة قميصه وقال .. اسلام مش عايز افقد اعصابي عليك اختفي من وشي يلا امشي وبعدين سابه واداله ضهره وقال ... انا مش عارف انتوا جيتوا هنا ليه انا كنت محتاج اكون لوحدي
وخرج اسلام ورزع
الباب وراه
ومارد اخد انجل وركبوا العربية عشان يرجعوا ع القصر و طول الطريق كانت انجل باصة من شباك العربية ومارد ساكت ما بيتكلمش وكل شوية يبص لانجل ويتأفف ويركز في السواقة تاني
وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فريدة
قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش ولسة هيطلع اوضته فريدة نادت عليه
... مارد عايزاك في المكتب
بص بملامح جامدة وهز راسه يعني تمام
دخلوا المكتب
فريدة طلعت أجندة من الدرج و أدتها لمارد
مارد پغضب .. دي مذكرات انجل انتي ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده من غير استئذان
فريدة بخبث ... اهدا بس واقرا اخر صفحة
مسك مارد اخر صفحة قرأها واڼصدم لما عرف أن انجل بتحبه
بس فريدة ما سابتهوش يفرح قالت بخبث .. طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه .. يعني التاريخ بيعيد نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل
مارد ركز في كلام فريدة وافتكر اللي حصل