قصه واقعيه
الأمور مستقرة وطبيعية على جميع أبطالنا
ف القاهرة
عند يونس يدق هاتفه باسم رغد فيرد أيوة يا رغد
رغد بصړاخ الحقنيييييي يا يونس
وأغلقت الخط
ركض يونس بسرعة ووصل لشقتة ف دقائق لا يعلم كيف وصل لهناك فتح باب الشقة وجد رغد.....
هناك أشياء تحدث لنا تكون غامضة لا نعلم كيف تأتي أو متى تأتي
ف الإسكندرية
حازم نفذي بدون كلام يا رانيا ومتتدخليش فاللي ميخصكيش
رانيا وهي تقترب منه هتنفذ وعدك ليا أمتى
حازم وهو يبتعد بضيق تااااني يا رانيا
رانيا طيب بلاااش مش هتقول لي ايه اللي بينك وبين يامن الدمنهوري ليه پتكره أوي كده
حازم پغضب بره يا رانيا ومترجعيش الا بالمعلومات اللي قولت لك عليها فاهمة
في القاهرة
دلف يونس للشقة وجد رغد تقف أمامه بشكل طبيعي ترتدي فستان من اللون الأحمر يبرز منحنيات جسدهاوتركت خصلات شعرها تنسدل على ظهرها ووضعت تاج من اللون السيلفر تشبه الأميرات
رغد وهي تقترب منه أردفت مقاطعة شرودة ايه رأيك ف المفاجأة دي وأكملت بسعادة رجعت أقف على رجلي تاااااني زي الأول بدون مساعدة أي حاجة
رغد بذهول مالك يا يونس أنا رغد
يونس بعد أن أدرك الوضع سحبها من ذراعها پعنف أردف پغضب أنتي لييييه بتعملي معايا كده حرام عليكي أنا مش عارف وصلت هنا إزاي أفتكرت ف حاجة حصلت معاكي كفاااية بقى يا رغد مش قولت لك بلاااش حركاتك الغريبة دي
يونس وهو يفلت يدها ويتركها ويذهب إلي المرحاض ويغلق الباب پعنف
كلها شهر وكل واحد هيروح لحاله ده تعلق مش حب أنت اتعودت على وجودها مش أكتر مريم هي حبيبتك وبس
ونفض الفكرة من رأسه
فيقطع شرودة
رغد وهي تطرق الباب أردفت يونس أنت كويس أنا بعتذر لو فعلا ضايقتك حقك عليا
يونس من الداخل پغضب أمشي يا رغد من هنا وخبط بيده في المرآه فقام بكسرها وقعت على الأرض وتحولت إلي أشلاء صغيرة
رغد ف الخارج بخضة وخوف ايه الصوت ده افتح يا يونس الباب
وأخذت تطرق الباب عدة مرات
يونس وهو يفتح الباب يجد رغد أمامه
رجعت رغد خطوة للوراء بتلقائية ونظرت له ولكن خرجت من فمها شهقة عندما وجدت يده ټنزف
رغد وهي تمسك يده پخوف أردفت إيدك پتنزف ووضعت يدها مكان الچرح لتسيطر على الډماء
يونس وهو يدفعها ويبعد يده أردف أبعدي عني
وترك الشقة بأكملها ورحل من أمامها
ف الإسكندرية
ف منزل يامن يدق هاتفه برقم مجهول
يامن بصوت ناعس أيوة مين
حازم أهلا بابن الدمنهوري
يامن وهو يجلس على الفراش أردف مين معايا
حازم أنا ماضيك الأسود تحب افكرك يوم ..........
يامن وجسدة يرتعش أردف بصوت عال مش أنا .. مش أنا .....واغلق الخط ورمى الهاتف على الفراش
إيمان وهي تدلف الغرفة أردفت بقلق مالك يا حبيبي كابوس تاني ولا ايه أهدي متخافش أنا جمبك
يامن وهو يحتضن والدته أردف هو انا ليه بيحصل معايا كدة صدقيني يا أمي مش أنا ...أنا معملتش حاجة
ففهمت إيمان قصدة وأردفت ايييه اللي فكرك بالموضوع دة بس يا يامن
يامن .........
ف مكان منعزل بعيد عن أنظار الجميع
رانيا اتفضل أهي صور خطيبة يامن وكل المعلومات عنها
حازم وهو يلتقط صورتها أردف حلوة أوي دائما زوق يامن راقي في اختيار حبيباته بس يا تري حبيبتة الجديدة دي حبها ليه حقيقي ولا مزيف
رانيا مدافعة عن نفسها انت عارف كويس أوي يا حازم اني محبتش غيرك وضحيت عشانك كتيير مثلت الحب على عدوك عشان تكون راضي وعشان أعرفك أن حبي ليك مالوش
حدود مستعدة أعمل أي حاجة
حازم أي حاجة
رانيا أطلب وأنا هنفذ
حازم كل اللي أنا عايزة حياة يامن
رانيا مش فاهمة
حازم ..........
ف القاهرة
يدلف يونس لغرفته بعد منتصف الليل لم يجد رغد وقف أمام المرآه ينظر لنفسه كان شبه غائب للوعي بسبب الخمر الذي تناوله كان يسير بخطوات غير منتظمة يترنح مرة جهه اليمين ومرة جهه اليسار أردف بثمالة مين ده لالا أنت مش يونس وأمسك قارورة الخمر ونظر لها ووجهه حديثه لها كأنها