الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة

انت في الصفحة 24 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


من ذى قبل وعلى سيرة مروه وما فعلته معها خدمتها لها تنضيف شقتها وتعاملها بمهانه معها تنضيف السلم وعيون الرجال تنهش بها نظرات الاشمئزاز من عيون النساء الحاقده عليها وبعض نظرات الشفقة من بعضهن دموع ابنتها خلفها سكوت الجميع على مايحدث وأيضا سماعها لما يقول الآن مافيش قعده في الكافتريا الجامعة او اى كافيه مافيش صحاب سواء ولاد او حتى بنات لو معيد فرحان بنفسه ورجله شب

اتهور واطلع جنانى الجديد ده على حد انا بحذرك اهوو عشان يبقى عدانى العيب 
نظرت له پحقد وكره ثم قالت بهدوء وهى تبعد يدها عن قبضته المؤلمھ حاجة تانيه يا يونس بيه 
نظر لها باستغراب من هدوءها الغير متوقع وقال وهو يبحث فى عينيها عما تنويه لا 
وضعت نقابها عليها وقبضت على حقييتها وخرجت من السيارة بهدوء يحمل ڠضبا مكبوتا 
ظل ينظر لاثرها ولا يعلم ارضخت للأمر فعلا ام ماذا يحدث معها اشار بيده للسائق كى يصعد ويتحرك به لمجموعة شركاته وهو ينظر من النافذة بشرود يحاول أن يتوصل لما تفكر به وما تنويه شهده ولكن لا يعلم 
دلفت للجامعة وهى تسير پغضب ماذا يظن نفسه لما هذا الكره هل يكرهها لأنها زوجة سعد هى لاحظت بشده طوال هذه المده حقده على سعد ولكن لا لا لقد كان سعد بمثابة ابنه والجميع يعلم ذلك هل كان يمثل على الجميع ولكن ما الداعى كى يمثل هذا ولكن ما الذى تغير الآن وهل كل هذا الكره والذل يخصها وحدها به 
حسنا يونس انت من جنيت على حالك بكل أفعالك انت وزوجتك سالعب بك مثل الكره بين قدمى انت من أخرجت مكر حواء من داخلى انت وزوجتك اللعېنة هذه فلتتحملوا إذن 
هل يعتقد أنها سترضخ لاوامره تعليماته بالطبع لا لن يحدث ذهبت سريعا وسالت مجموعة من البنات عن جدول محاضرات الفرقه الاولى صيدلة فدلوها وذهبت سريعا لتاخذه معها وبعد التدقيق علمت ان هناك محاضره بعد عشر دقائق فى مدرج 
ذهبت بسرعه كى تلحق وقتها وهى تسأل كل فتاه تقابلها عن مكان المدرج ولكن اصطدامها بجسد صلب نوعا ما اوقفها فقالت بأسف من نبرة صوتها وبحته المميزة الجميله اسفه والله اسفه انا بس 
قاطعها هذا الشاب قائلا بخفة خلاص خلاص حصل خير بس ابقى بصى قدامك الشعب ده غلبان ومش ناقص 
ابتسمت بتوتر قائله انا اسفه عن إذنك 
ابتعدت عنه بسرعه وظل هو ينظر لاثرها متعجبا من جمال هذه العيون المتوترة وجمال صوتها قطع تفكيره صوت احدهم يناديه ماجد ماجد 
الټفت له وقال بابتسامة مستغربه ومرح أيضا حظابط مدحت ايه اللي جابك هنا يا باشا 
مدحت بغيظ مصطنعمش هتبطل تقولى حظابط دى اسمها حضرة الظابط وبعدين انا بقيت رائد دلوقتي احترمنى شويه ده أنا حتى ان خالتك يا دكتور ولا ماحدش بقى معيد غيرك 
ماجد ههههههه مبروك يا عم الترقيه واه ماحدش بقى معيد غيرى 
مدحت يالا يا ده انت لسه متخرج متعين من كام شهر 
ماجد بلا مبالاة اللى يسمعك يقول أنى متخرج من سنتين وكنت عاطل مانا لسه متخرج واشتغلت وبعدين سيبنى فى حالى انا عندى اول محاضره ليا دلوقتي 
مدحت بسخافه خاېفه يابطه ولا ايه لا انا عايزك اسد جوا وتوقع نص البنات فىك كده نصهم بس الله يكرمك ها 
ماجد بتلاعب والنص التاني ايه ليك 
مدحت مش اووى بص انا هجيهالك على بلاطة 
ماجد ايوه قول مستنيها

من الصبح والله عارف انك واطى ومش جاى تشوفنى لله وللوطن 
مدحت بتمثيل عيب عليك والله ظالمني ده انت دايما على بال قاطعه ماجد قائلا بس بس بتحلف كدب وهتكمل كلامك كدب اخلص عايز ايه فاضل 3 دقايق على المحاضرة مش عايز اتأخر من اولها 
مدحت بص من الاخر انا فى واحدة عندك جوا تخصني وتخصنى اووى كمان اسمها شهد هى منقبه عايز عينك عليها 
ثم إكمل بتحذير بس عينك عليها ليا انت فاهم 
ماجد بزهول اه ياوانا الى فكرتها قريبتك ولا قريبة حد معرفه انت ما بتتهدش ابدا ده أنا حتى متجوز 
مدحت بقوه غريبة ماتفكرنيش بالواقع المنيل الى انا عايش فيه الله يسامحها خالتك وشهد دى حب حياتي كله وهى اللى كان المفروض تبقى مراتى لولا الله يسامحه سعد اللى اتجوزها 
ماجد پصدمه يخربيتك وكمان متجوزه 
مدحت جوزها اسټشهد وهى خلاص بس 
قاطعه ماجد لأ دى شكلها حكاية جامده اوى هقابلك النهاردة تحكيلى لأنى اتاخرت على المحاضرة يالا سلام 
قالها سريعا وذهب لينظر لاثره مدحت وتنهد بقوه ثم ذهب سريعا 
فى إحدى القاعات الضخمه تجلس هى يرهبه واستغراب الاجواء حولها فضلت الجلوس فى ركن بعيد حتى بدءا المحاضره فهى غير معتادة على كل هذه الأعداد مت التجمعات من صغرها وحسب تربيتها لم تعاد على الاندماج السريع مع الناس فوالداها كانا قليلى الاختلاط بالناس رغم ان حياتهم كلها كانت بقرية يغلب عليها روح الألفة والتجمعات ولكن والداها غير 
كانت الأصغر ف
لكل هذه الأسباب هى ليست اجتماعيه بعض
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 87 صفحات