الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة

انت في الصفحة 29 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


حديقة الفيلا امام حمام السباحة كنوع من التغيير وخلق الجو 
وقف هو يطالع المكان حوله بعدما أصدر امرا على الهاتف بإخلاء المكان من جميع أفراد الامن او اى شخص تحت نظرات الجميع وهم يتاكدون شيئا فشيئا من مايحدث مع يونس استغربوا بشده وصار يراودهم الشك منذ متى وهو هكذا هل فى ظل وجود سعد ولم يلاحظ احد فليس من المعقول ابدا ان يتعلق بها بهذه الطريقة المرضيه منذ فتره زواجهم القصيره مروه تنظر له ولها بغيظ شديد هى زوجته لما يقارب العاما لم يغار عليها يوما ولو ربع هذه الغيره كانت سعيدة من قبل وفرحه بحريتها وأنه لا يتحكم بها ولكن رغبت آلان ات تشعر به فقط لان شهد تشعر به 

جلسوا يحتسى كل منهم مشروبهم يتابعون جورى ومالك يلهون هنا وهناك
قال يونس كى يخبرهم فقط وليس لاخذ رأيهم كما فعل معها انا نويت ان شاء الله هرشح نفسى للانتخابات الجايه 
تهلل وجه مروه وهى تبتسم بتعالى وكأنها الوحيدة زوجة هذا الرجل مصره ان تنسى أن شهد أيضا زوجته 
كامل بفرحه وترقب معا بجد يا يونس دى حاجة كويسه اووى 
سكت قليلا ثم قالبس يابنى لا تخسر وتبقى ضيعت وقت وفلوس وضغط اعصاب وتوتر على الفاضى 
ضحك يونس على طيبة ابيه قائلا يا سيادة اللوا كله دلوقتي ماشى بالفلوس وانا تاجر عمرى ما احط فلوسي ووقتى فى حاجة مش مضمونه ماتقلقش هاخدها واحتمال اخدها بالتزكية كمان 
اكمل وهو ينظر ناحية شهد وتحدث انا حاسس ان الدنيا بدأت تضحكلى خلاص وهاخد كل حاجه كان نفسى فيها 
عزيزه بخبث وهى تنظر

ناحية شهد يارب يابنى ده انت طيب وحنين والله 
ضحكت شهد داخل نفسهاساخرة كل واحد هامه اللى منه بس عايزه شهد تبسط ابنها كل واحد عايز ينهش منى حته يريح بيها هدفه ماحدش همه انا ولا بنتى بس ماشى 
نظرت له تتابع مايحدث فقالت مروه بفرحه بجد ياريت وابقى حرم سيادة النائب يونس العامرى 
نظروا لها باحتقار وهى لا تتوقف على التفكير بمنتهى الغرور والسطحيه 
لم يجيب عليها يونس وإنما نظره كله ناحية هذه الصغيره منتطر رد فعلها فقالت هى قاصده كل حرف نطقت به بجد يا يونس ماكنتش اعرف ان رائى فرق معاك كده لما جيت تاخد رائى ربنا يوفقك يارب 
اغمض عينيه بوله وهو يستمع لاسمه منها لثانى مره اليوم وحسده يقشعر بلذه فقال هو بضربات قلب كالطبول يارب 
نظرت لهما مروه بغيظ قائله نعم!تاخد رأيها!ده من امتى ده من امتى وانت بتاخذ رأى حد يا يونس بيه
اهملها تماما ولم يجيب فينا نظرت لها شهد نظرة جانبية بخبث واستعلاء تعلمته منها 
تحدث كامل قائلا هو انتى كنتى عارفة يا شهد ولا ايه 
شهد ينعومه احمم ايوه يا بابا يونس كان قالى 
ثالث مره ثالث مره اثبت يونس اثبت لا تنقض عليها هنا والان حافظ على هيبته ولو قليلا وانتى الأخرى كفى عن نطق اسمه هكذا وبهذه النعومه فكل هذا بيوم واحد على هذا المسكين كثير والله كثير 
وقفت من مقعدها قائله عنئذنكوا هروح اذاكر شويه 
تنفست مروه براحه فاخيرا ستختفى من امام انظار زوجها لاحظت شهد هذا فعزمت على الا ترحمها من عڈابها فقالت بنعومه بعدما استدارت ثانيه لهميونس 
نظر لها بلهفه وهو يعد بسرهاربعه وقال نعم 
شهد برقه ممكن ثوانى عايزاك في موضوع مهم 
قال هو بسره ثوانى ليه ثوانى ماتخليها ساعات شهور ولا احسن سنين عايزااااك الله هو فى احلى من كده نفسى تبقى عايزانى بقا 
برقت عين مروه وهى حقا الان تغلى على صفيح ساخن تود لو تقطع لسانها هذا الذى نطق وتحدى تلك الفاتنه 
اما كامل وعزيزه فرحون بشدة لبداية تجاوب شهد مع يونس فهم اصبحوا يعلمون ان التجاوب موجود وبوضوح من ناحية ابنهم وهذا ظاهر للاعمى بوضوح 
دخل للمكتب واغلق الباب الزجاجى خلفه ذهب سريعا وهم بالانقضاض عليها ولكن تمالك حاله بصعوبة بالغة كى لا يفتك بها ويخيفها سيحاول ومعه الله 
وقفت هى معطيه له ظهرها تفكر فيما ستتحدث معه فهى اخترعت ماحدث فقط لكى لا تريح تلك الحقيره ماذا ستقول الان اه وجدتها علمت بماذا سأتحجج 
استدارت له فوجدته يطالعها بنطرات هى تعلمها ولكن استبعدت الامر بشدة يونس يعشقها كما سعد هذه كانت نظرة سعد مع اختلاف قوى فسعد نطرته مغلفه بالحنان اما هو يوجد مجون يوجد هوس غريب لا لا اى عشق وهو يكرهها ولا يتوانى عن اذلالها 
حمحمت قائلة احمم يونس بيه انا 
قاطعها وهو يقتري بلهفه ووضع كفيه فوق كل ساعد من ذراعيها قائلا ليه مش انتى لسه قايله اسمى من شويه يونس يونس بس قولى يا شهد 
نظرت له بتمعن تحاول ان تتوصل لما وراء هذه اللهفه مع لمعة عينيه مستبعدة العشق تماما بسبب رصيده الملئ بالأشياء السيئه فقط 
شهد احمم حاضر انا كنت عايزة اتكلم معاك بخصوص مدرسه
جورى 
يونس باستغراب مالها 
شهد احمم انا كنت عايزة اروح بكره او بعده ادفع
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 87 صفحات