رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة
عارف اد ايه كانت صعبه كنت بستحمل وأكمل بس المره دى كانت اصعب وانت عارف ومتاكد إنها كانت اصعب
يونس عارف وهو ده الى شفعلك عندى بس خلاص انا بقين ليكى لوحدك عايز اعيش ليكى ومعاكى ومع ولادنا مالك وجورى انا قررت اجوزهم لبعض اصلا
جحظت اعينها وقالت ايه لا طبعا هى لما تكبر تقرر مايمكن تحب حد تانى
شهد بقوه ايوه بس المهم هى عايزه ايه
شهد بوهن مش ضغيفه انا عاديه انت الى مش عادى
يونس انتى هتحسدينى ولا ايه
شهد لا بس براحه عليا وراعى فرق الحجم
يونس بحب كل مره بقول كده بس اول مابتكونى بين ايديا بتجننينى اكتر واكتر
دلف عز لغرفة نومه واوصد الباب بالمفتاح بعدما اعطى ابنته النائمه للداده
اتسعت اعين ماهى پخوف فابتلعت ريقها وقالت بتوجس انت بتقفل الباب ليه
شمر عز عن ساعديه وهو يقول هنرقص دانص ياختى
ماهى عز فى ايه مالك كده
عز بقا انتى بقى بتتخطبى
مد يده وجذبها من ذراعها فاصبحت في مواجهته تماما لا يفصل بينهم سوى انش واحد ننفصل ها ده فى أحلامك هتفضلى طول حياتك مراتى يا ماهى ماتخلنيش اخرجلك عز العشوائي الى جوايا
عز بندم ماقولتش كلام حلو والله مستحيل اسيبك لغيرى يا ماهى مستحيل
قبض على فكها وقال ماشوفتش حد غيرك قدامى والراجل الملزق ده بيتكلم عنك عرفت ساعتها انى مش هاممنى غيرك ومش بحب غيرك مين قال انى مش بحبك ياماهى انا بس كنت دايما حاسس بنقص جنبك وان مهما عملت فلوس هفضل عز ابن البلد وانتى ماهى بنت الزوات عشان كده كنت بهرب منك ومش بخرج معاكى كنت بخاف ييجى موقف بينك وبين صحابك وتتكسفى منى او من اصلى او تصرفاتى ڠصب عني بيقيت كل يوم ببعد اكتر بس البعد ده كان بيتعبنى انا اكتر
وجدع بنيت نفسك بنفسك مش من فلوس ابوك بتحاول تتعلم عشان تسعدنى وتعمل الى يفرحنى اختارتك عشان كنت فخوره بالحاجات الى انت فاكرنى هكون محروجه منها لو كنت جيت وصارحتنى بالى حاسه والى جواك كنا وفرنا على نفسنا سنين كتير عشناها بعيد عن بعض
فصل قبلته وقال بتحبينى
ماهى اوى يا عز
عز ليه قالعه دبلتك
ماهى بحزن وسعت عليا من قلة الاكل بس طبعا انت مش واخد بالك
قبل جبهتها وقال حقك عليا كل حياتنا لازم تتغير ونبدأ من جديد هتدينى فرصه
ابتسمت ماهى بخجل واماءت موافقة
ابستم بخبث ومكر وحملها قائلا يبقى لازم ارفع المقاسات الجديده ونشوف اتغيرت ولا زى ماهى
ضحكت ماهى بغنج واستمتاع فهاهو عز حبيبها يعود كما كان بمرحه يخصها به لا غيرها
وبعد ثوانى كان يغوص بها في بحر العسل الخاص بهم وحدهم بعدما تأكد انه لم يعشق غيرها هى فقط
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
بحبكوا
الفصل السابع والعشرين
فوت قبل القراءه بليز
طرقت الباب بهدوء فسمح لها بالدخول
دلفت للداخل تبتسم بمرح قائله ايه بقا ياسى مالك هتفضل في اوضتك كده كتير
استدار لها بعدما كان ينظر للنافذه بشرود
نظر لها نظره فاتره لا تحمل اى شئ لاحب لاكره ولا اى شئ هو لا يعلم ايحبها ام يكرها
شعرت بما يشعر به فاقتربت منه قائله مالك انا فاهمه انت عايش ايه دلوقتي بس لازم تبقى عارف ان الى حصل انا ماليش دخل فيه انا عمري ما كنت فعل دايما بكون رد فعل وغالبا رد فعل ضعيف كمان انت مش كبير اوى بس فى نفس الوقت مش صغير يعنى عارف وفاهم كل الى بيحصل حواليك عارف جوازى من ابوك كان ليه وعشان ايه شوفت بعينك اتعمل معايا ايه وانا ماكنش ليا اى رد فعل
استدار ووقف بمواجهتها وقال بجمود شهد الكلام ده مالوش لازمه الى حصل حصل لو سمحتي سيبنى لوحدي
همت للحديث ولكنه قال بطريقة لا تقبل النقاش لو سمحتي عايز اكون لوحدي
خرجت من الغرفه وهى مذهوله من مالك الجديد كليا ولكن اقنعت نفسها أنه مجرد وقت وسيعود كما كان فالصدمه لم تكن قليله إطلاقا
اغلقت
حملها وذهب لفراشهم دون أن يفصل قبلتهم المحمومه تصاعد رنين الهاتف فزمجر برفض وأكمل ماكان يفعله ولكن إلحاح المتصل فى تكرار الاتصال جعله يستقيم ويستند بنصف
شهد بفضول استنى بس قولى مستنى مين
امتعض كطفل صغير لتأجيل ماكان سيفعله