رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة
انا عزمت عبدالله ومى ونادين عندنا على الغدا
شهد بغيره نااااادين قولتلى بقااااا
ابتسم يونس وهو يرى غيرة صغيرته هى ودنك الأذن مالقطتش غير اسم نادين طب بالنسبة لعبدالله ومى ايه
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة وقالت يونس يا بن عزيزه انت هتعملهم عليا
يونس باعين مستديره من الزهول يونس يا ابن عزيزه يا نهار اسود
يونس ضفدعه بتجيبى التشبيهات دى منين
شهد ماهو انت طول مانت بتحور كده بتزود الطين باله انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش
يونس اسيب وامسك فى الريش انتى يابنتى ازاى كده بتجيبى الكلام ده منين بجد
شهد ولااااااا ماتصعيش
اقتربت منه وقبضت بقبضتيها على ياقة تيشرته البيتى وجذبته لوجهها وقالت بوعيد قول جايب أنثى البطريق دى هنا ليه بدل ما والله اصور جنايه هنا
ظل يمرر النظرات بين مقدمة ملابسه التى بين قبضتها وبين عيونها التى تشع شراسة وضراوه وابتلع ريقه پخوف لاول مرة فيبدو ان شهده تغار عليه پجنون وهذا ما جعل ضفوف قلبه تتراقص طربا وفرحه
ضمھا إليه واغمض عينيه براحه وفرحه غامره ثم تحدث وهو يمسح بيديه على شعرها الطويل بحب اهدى يا حبيبتي وافهمى عبدالله من زماااان بيحب مى لكن الى حصل انها اتجوزت فجأة وسافرت وبعد فتره هو اتجوز نادين دلوقتي مى رجعت مصر وأطلقت وهو عايز يتجوزها بس فى كذا مشكلة اول حاجة هو مش عارف
هى شايفاه ايه صديق ولا حبيب ولا مجرد زميل دراسه وكمان نادين صاحبتها من زمان هما صحيح طبعهم مختلف خالص لكن فى الاخر عشرة عمر يعنى الموضوع معقد شويه
تحدثت بخمول اشبه للنوم وهى مازالت مغمضه طب والست دى جايه ليه
يونس بحب ومازال يمسح بيديه على شعرها وظهرها عشان مى ماتحسش بحاجة لأنها خجولة جدا فكان لازم تبان على إنى عازمهم عشان نرجع ايام زمان وكده فهمتى
يونس بضيق شهد شهد انتى نمتى لا اصحى انا مالحقتش اشبع منك ياشهد اصحى بقا مافيش وقت دول جايين كمان ساعة
انتفضت من موضعها كالمجنونه وهمت واقفه فى حركة واحده وقفزت من فوق الفراش وهى تذهب باتجاه المرحاض فاستوقفها بقوه بصوته الجهورى الغاضب استنى عندك انتى رايحه فين
شهد هروح اخد دش واصلى واجهز مافيش وقت
يونس بحاحب مرفوع متعاقب ليه كسرت القلم بتاعى ولا بهدلت هدومى فى الطين ولا ملخلصتش طبقى بقى واحد بالطول والعرض ده يتقاله متعاقب
شهد وهى تقرص احدى وجنتيه هتفضل في عينى اصغر نونو في العالم
تراقصت دقات قلبه وهو يجد امرأته تدلله كطفل صغير وكم يعشق الرجال هذا
ولكنه مالبث ان غلبه اشتياقه فقال بصى مش هتعرفى تضحكى عليا وبعدين اتعاقب على ايه هو مش انا شرحت كل حاجه ولا كنت بكلم الحيطه
شهد وهى تضيق عينيها بضيق حيطة! ماشى زود غلطك زود هو انت يا يونس بيه مش شايف إنك غلط في حقى لما تعزم ناس فى البيت من غير ماتقول يعنى مش هقولك طبعا خد رائى لأنه فى الاول والآخر بيتك انت لكن اقله تعرفنى وماتقوليش مانا بعرفك اهو عشان انا سمعت المكالمة صدفه وحتى لو افترضت معاك انك كده بتغرفنى فأنت جاى تقولى قبلها بساعه كل الكلام اللي انا قولته ده فى حالة لو انت عازم حد تاني مش عازملى نادين يابتاع نادين
قالت الاخيره وهى تدلف للمرحاض وتغلق الباب امام وجه ذلك الۏحش الذى كان يستمع لها بتخشب وزهول وكيف انها تتحدث بسرعه وقد فكرت فى كل هذه الافكار التى لم تخطر على
تنهد بعمق وجلس على الفراش ينتظر خروجها من المرحاض
فى فيلا عز الفيومى
تنفس بعمق وزفر ببطء شديد وراحه وقال ياااااه لو كنا صارحنا بعض من زمان زى ماقولتى كنا لحقنا أوقات كتير وسنين كتير ماحدش فينا فاهم ولا عارف التانى
مسحت على لحيته وقالت بحب خلاص يا حبيبي الى حصل حصل خلينا نلحق سنينا الى جايه واحنا لسه صغيرين برضه
ابتسم لها بحب وقال بحماس عندك حق وعشان كده انا حجزت لنا فى فندق في تايلاند 10ايام إنما اييييه دلع الدلع
زوت حاجبيها باستغراب وقالت ححزت لمين
عز هيكون مين انا وانتى
ماهى يعني حجزت للادهم وحنين معانا
عز بامتعاض أدهم وحنين مين
ماهى أدهم وحنين مين انت ناسى عيالك كمان
عز بس
ماتفكرنيش بالواد ابن الكلب الى انتى جيباهولى ده الواد بقى طولى وكل مايشوفنى يقولى يا بابا
ماهى باستغراب امال عايزه يقولك