قصه ساره والعريس
بتمثليها وهتقبضي تمانها بعد ماتخلصي
ألقت المشاطه أمام المرأه بضيق وأهمال
أنصرفت للخارخ تبحث عن غرفه حنين بين الغرف قائله
ايه البيت دا كله الاقيكي أنا فين دلوقتي يازفته انتي
قطعها صوت تلك الواقفه خلفها ترمقها بنظرات ناريه قائله
انتي بتعملي ايه هنا
فزعت يمني من صوتها أستدارت لها قائله بتوتر
أقتربت زينه منها وقفت أمامها قائله بنبره حاده
أسمعي يايمني عشان نحط حدود لبعض من الأول كده شغل السرمحه ورايحه وجايه عمال علي بطال دا تنهيه
قطعتها يمني قائله پغضب وحده وهي توجه أصبعها بوجهها
أسمعي يأسمك ايه انتي مش يمني ياحببتي اللي تتهدد ولا تخاف من حد حتي لو كان مين وشغل السرمحه دا معيعرفهوش غير اللي متعود علية
تمام عالعموم أنا جيت لحد عند بالذوق والأدب أحذرك وانتي مسمعتيش كلامي ومش سهل أوي أن زينه بذات نفسها تروح لحد لحد عنده متبقيش تزعلي بعد كده ياقطه
قالت جملتها الأخيره وهي تطالعها بأبتسامه ساخره
ظلت يمني تتطلع عليها حتي أختفت تمامٱ من أمامها أطلقت زفيرٱ عاليا قائله بضيق وڠضب
قطعها تلك التي أتت لها قائله بأستغراب
يمني انتي واقفه تكلمي نفسك
رمقتها يمني پغضب قائله
انتي كنتي فين
أردفت حنين بهدوء وهي تسحبها من يدها لتدخلها داخل غرفتها قائله
كنت في النادي مالك ايه اللي مضايقك
مفيش
تطالعتها حنين بتفحص قائله
من أمته وانتي بتخبي عليا حاجة
زفرت يمني بضيق قائله
مرات أخوكي التانيه
أردفت حنين بأنتباه مالها
أجابتها يمني بنفي والله ماأعرف فجأه لقيتها واقفه قدامي وعماله تقول كلام غريب كده وتقولي بطلي سرمحه وكلام زفت علي دماغها اللي يسمعها يقول أني خاطفه جوزها
بتهزري زينه قالتلك كده قولي أنك بتهزري مستحيل أصدق إنها تقول الكلام اللي سمعته دا
وقفت يمني پغضب وأندفاع قائله
وانا هكدب عليكي ليه انتي كمان الله
صمتت حنين قائله بهدوء
خلاص أهدي انتي أتعصبتي ليه أنا ماقولتش إنك بتكدبي بس زينه دي طيبه أوي مش متخليه أنها تقول كده مش أكتر
بجد معرفش ايه مشكلتها معايا حتي نظرتها ليا يوم ماكانت جايه معاكو كانت غريبه
هتفت حنين بهدوء قائله
فكك ممكن تكون متخانقه هي وعدي كالعاده وطلعت غيظها وڠضبها فيكي
أردفت يمني بعدم أهتمام ممكن
بمكان أخر
جالس بجوارها علي المقعد ينتظرها تفقيق تلملمت في الفراش بنعاس فتحت نصف عينها من شده الضوء وجدته جالسٱ أمامها
تطالعته بعدم تصديق قائله بفرحه خفقت قلبها
سليم انت هنا مامشيتش
أبتسم سليم قائلا بهدوء
لا مشيت ورجعت تاني قبل ماتصحي
أبتسمت بفرحه ثم تبدلت ملامحها للعبوس قائله بتوتر بسيط ويمني
أطلق
زفيرٱ عاليا قائلا بنبره حاده من بين أسنانه
لو فضلتي تجيبي في سيره يمني كتير كده أنا همشي
تطالعته بظره حزينه قائله
أوكي ياسليم أنا عاوزه أروح
أردف سليم بهدوء قائلا
شويه والدكتور يجي يكتبك علي خروج
أردفت بعدم أهتمام قائله أوكي
هبطت يمني من أعلي وجدتهم الأثنان
جالسين بجوار بعضهم أقتربت منهم قائله بهدوء
صباح الخير
تطالعوها الأثنان من أعلاها لأسفلها دون أن يرود الصباح أردفت عليا بكبرياء وهي تقف قائله
زينه ياحببتي أنا قايمه رايحه النادي أصل الجو هنا بقه خنقه ميتقعدش فيه هتعوزي حاجة
أردفت زينه بنبره ساخره وهي تنظر لتلك الواقفه قائله
ومين سمعك ياطنط أنا كمان طالعه أوضتي عالأقل هوي أكتر من هنا
نظرت
عاليا الجالسه واضعه قدم فوق الأخري قائله محدثه زينه
أستني نشرب فنجان قهوه مع بعض الأول بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
جاءت زينه لتنادي علي الخادمه أوقفتها عليا قائله بأستهزاء
هتنادي علي الخدم ليه هما مش فاضيين
تطالعتها زينه بعدم فهم قائله
يعني ايه الخدم مش فاضيين مين اللي هيعمل طيب أكيد مش حضرتك وأنا صعب جدا ٱدخل المطبخ والخدم جوه نوووو مستحيل
جاءت يمني لتغادر أوقفتها عليا قائله بتقزر انتي يابتاعته انتي
أغمضت يمني عيناها پألم ينهش بقلبها لكن فضلت الصمت أكملت عليا بنبره حاده وغاضبه
انتي يابتاعته انتي مش بنادي عليكي هتعملي هانم علينا
أستدارت يمني لها قائلا بهدوء عكس براكين الڠضب التي تشعل بداخلها
نعم
رمقتها عليا بنظره ساخره قائله
شغل السهوكه ومرقعه البنات دا مبحبوش روحي أعمليلنا أتنين قهوه أهو تعملي بلقمتك بدل قعدتك دي
وقع حديثها علي مسمع يمني كالصفعه القويه التي أتت علي وجهها أردفت يمني پصدمه قائله أنا
دفشتها عليا من يدها بقوه كادت أن تسقط لكن تمسكت بالأريكه قبل أن تسقط
أطلقت زينه شهقه عاليه مما حدثه تنظر ليمني بزهول مما تراه
أردفت عليا بنبره حاده قائله انتي لسه واقفه مكانك أخلصي
ظلت يمني واقفه بمكانها محدقه بالفراغ پصدمه أحتلها أقسمت بداخلها أن كل أنش من جسدها قد أصابه الشلل لا