قصه ساره والعريس
تقوي علي التحرك ولا علي الحديث
تطالعتها عليا بغيظ وڠضب من عدم ردها عليها أقتربت منها جذبتها من خصلاتها أطلق يمني صرخه عاليه من الألم
أقتربت زينه وقفت بجوار عليا تتطلع بزهول مما يحدث
أردفت عليا بنبره غاضبه وهي تشدد من قبضتها عليها قائله
مش كفايه ٱنك ضحكتي علي أبني وحومتي عليه وقولنا ماشي نصيبنا الأسود لكن مش متربيه كمان يبقه أنا اللي هربيكي يابنت الشواع
سلييييييييييم
فاقت تلك النائمه علي صوت صريخها قفذت من علي الفراش بلهفه وأسرعت للخارج وقفت علي أول الدرج بأعلي بزهول مما رأته هبطت مسرعه تبعد والدتها عنها قائله پغضب
ايه اللي بتعمليه دا ياماما سبيها
بتقل أدبها عليا بنت الكلاب مفكره ٱنها عشان ملقتش اللي يربيها هنسكتلها
رمقتهم يمني بنظره غاضبه مليئه بالألم تطالعتها حنين بحزن وأعتذار عن ماحدث من والدتها
لكن تجاهلها يمني تماما وركضت لغرفتها وحنين خلفها
هندمت تلك الواقفه ملابسها قائله بهدوء كأن لم يصير أي شيئ أنا ماشيه يازينه
بأعلي
كانت تركض بالطرقه أمام الغرف والأخري تركض خلفها تنادي بأسمها دخلت يمني غرفتها غالقه الباب خلفها بقوه بوجه حنين
وقفت حنين علي باب الغرفه تدق عليه بقوه قائله
يمني أفتحي عشان خاطري أفتحيلي أنا
لم تبالي لها يمني أي أهتمام جلست علي طرف الفراش واضعه يدها علي فمها تمنع صوت شهقاتها قائله من بين بكائها
أستمعت لصوت تلك الواقفه بالخارج قامت أتجهت نحو الباب فتحته قائله بنبره هادئه
أتفضلي روحي علي أوضتك ياحنين
جاءت حنين لتتحدث قطعتها بنبره حاده قائله قولت أتفضلي
غادرت حنين بصمت وسارت هي للداخل مره أخري
قبالتها زينه وهي تصعد الدرج في طريقها لغرفتها قائله بتسأل
يمني انتي رايحه فين انتي سايبه البيت سليم لو جه ومش
لقاكي هيسود عيشك
رمقتها يمني بنظره غاضيه وأكملت في طريقها منصرفه للخارج
يلا بالسلامه إن شاء الله مترجعيش تاني ليخطر بعقلها فكره لتقول طب والله فكره
أمسكت بهاتفها وقامت بالأتصال علي شخص ما قائله
بخبث سليم
عاد سليم للمنزل مسرعا بوجه غاضب لا يبشر بالخير أردف بصوت كالرعد يمنننننني يايمنننننني
وقفت تلك الخبيثه الأخري تتابع مايحدث بهدوء وأبتسامه تزين وجهها محدثه نفسها قائله شكلنا هنتسلي
هبط سليم من أعلي وقف في منتصف بهو المنزل قائلا بصوت حاد وعينان تشغل ڠضبا محدث تلك الواقفه بالمطبخ خلف الباب تتابع مايحدث قائلا
يمني راحت فين وايه اللي حصل يخليها تسيب البيت وتمشي
ليكمل بصوت حاد كالرعد
هتمشي من نفسها كدا
أرتعبت زينه من نبرته والأكثر من هيئته الغاضبه حاولت أستجماع ولو جزء من شجاعتها أقتربت منه قائله بكذب
مفيش سوري يعني هيا قليله الذوق أوي طنط طلبت منها تعملها قهوه شخطت فيها وقالتها أنا مش خدامه لحد ولما سليم يجي هقوله بعدها بشويه لقينها واخده بعضها وماشيه حاولت أوقفها كتير وقولتلها أنك هتزعقلها طنشت كلامي ومشيت فاأنا قولت أعرفك
كان
يستمع لحديثها وعيناه تشع ڠضبا يحز علي أسنانه بقوه مردفا بتوعد قائلا
وحياه أمي لأعرفك هو مين سليم المنشاوي يابنت
تطالع لتلك الواقفه بعيناه الحمراء الداكنه من شده غضبه أرتعبت منه وركضت لغرفتها
أزاح الأشياء الموضوعه علي الطاوله بقدمه قائلا بتوعد
ورحمه أمك لأجيبك هتروحي مني فين
صعد لغرفه شقيقته دق علي الباب بقوه وعڼف عده مرات فزعت حنين من نومها قائله پغضب ايه البيت اللي بقه كله ړعب دا
زاحت الغطاء من عليها وقامت سارت نحو الباب فتحت بهدوء وجدت سليم واقفا ٱمامها بهيئته الغاضبه أبتلعب ريقها قائله
خير ياسليم في حاجة
أردف سليم بهدوء وحده قائلا أتصلي علي يمني حالا شوفيها فين ومتعرفيهاش إني موجود
أردفت حنين بزعل عليها قائله
كويس إنك جيت انت متعرفش ماما عملت ايه
أوقفها سليم بأشاره من يده قائلا عرفت أخلصي
هزت رأسها بتفهم سارت للداخل وهو خلفها ألتقطت هاتفها من علي الكمود لتتصل بها لكن أعطاها مغلق
أردفت حنين بقله حيله قائله
تليفونها مغلق
ركل بقبضه يده في الحائط قائلا يابنت ال هي بقه كده بتلعبي بيا دا لا عاش ولا كان اللي يلعب بسليم المنشاوي
ترك غرفه حنين وأنصرف للخارج بل من المنزل بأكمله وقفت حنين بمكانها بعدم فهم قائله هو ايه اللي بيحصل
عادت يمني لمنزلها وقفت أمام الشقه أخرجت المفتاح من جيبها ووضعته بداخل الباب لكن لم يفتح معاها حاولت أكثر من مره لكن بلا