قصه ساره والعريس
بيه يرجع
أطلقت حنين تنهيده عاليه قائله بقله حيله هيكون راح فين يعني
لتكمل بتفكير معقول لقي يمني
تركت مكتب السكرتيره وأنصرفت للخارج بخطوات مسرعه دفشت به مره أخري رمقته پغضب وغيظ قائله
لا بقه دا أسمه أستهبال عرفت مين بقه اللي مستقصد التاني
نهت حديثها وأنصرفت للخارج مكمله طريقها ظل واقفا بمكانه بزهول أمتلكه من تلك الحمقاء كما لقبها
تطالعها سليم پغضب وحده قائلا وهو يشدد علي قبضته لها بقه كل دا يحصل منك انتي ورحمه أمك لأوريكي اللي يشوفك الوش دا ميشوفش اللي متخبي وراه بس كلامنا في البيت مش هنا
كانت واقفه بمكانها تطالعه بزهول مما تستمع له دفشت يده بعيدٱ عنها بقوه قائله پغضب وتحذير أياك تفكر تعلي صوتك عليا مش معني أني سكتالك أحتراما لأخوك اللي واقف تفكر إني مش هقدر أرد عليك
كور يده بعصبيه وهو يتطالعها بظرات قاتله أهتز جسدها قليلا خوفا منه عند رؤيته بتلك الحاله أردف من بين أسنانه قائلا روح انت ياعدي وشكرٱ إنك عرفتني مكانها
نظرت يمني لعدي پغضب وتقزر تطالعها الأخر بقله حيله قائلا
أسف يايمني أنا أتصلت بيه من أول
ماشوفت يعني قبل ماأقف معاكي أو أعرف حاجة
سحبها خلفه بقوه وعيناه مازالت تشع ڠصبا لم ينبه لتلك الموجوده بيده التي كادت أن تسقط كل مايفكر به فقط كيف لها أن تخدعه
فتح باب السياره ودفشها للداخل بقوه تحت زهولها مما تراه فلا يكفيه ما حدث من والدته ليكمل عليها هو الأخر جاءت لتتحدث قطعها بأشاره من يده بعدما جلس بمقعده خلف الماقوده شعل محرك السياره وأنطلق بها للمنزل
أنا مش بهيمه عندك للمعامله دي شكلك نسيت الأتفاق اللي بينا وأن الأحترام أهم حاجة عشان نكمل في اللعبه دي مع بعض لكن أظاهر إني غلط لما أمنت لواحد زيك مكفكاش اللي أمك عملته جاي انت كمان تكمل ماهي تلاقيها ضاحكه عليك ووو
أرتسم علي وجهها أبتسامه قائله والله ولسه هتحلو أكتر وحياتك عندي ياحبيبي لا همحيها من قدام عنيك خالص
أرتسم علي وجهها أبتسامه شيطانيه وصمتت لتتابع بأستمتاع قائله لو أسمع هما بيقولو ايه بس بس يلا ماعلينا المهم أن سليم صدق الكلام اللي قولتهوله
كانت واقفه بمكانها واضعه يدها علي وجهها مكان صڤعته لها تطالعته بزهول قائله انت بتمد أيدك عليا ياحيوان
لم يقدر أن يسيطر علي غضبه أكثر من ذالك سحبها من يدها وسار بها للداخل أتجه نحو الدرج وصعد بها لأعلي تحت نظرات تلك الجالسين في بهو المنزل يتابعون ال TV
انخلع قلب رجاء عندما رأتهم في تلك الحاله أردفت پخوف علي أبنه شقيقتها قائله هو ايه اللي حصل
وضع
المنشاوي الجريده من يده قائلا بعدم فهم والله يارجاء مافاهم حاجة متقلقيش مشاكل عاديه بتحصل بين أي زوجين
تطالعت رجاء للدرج بقلب قلق قائله ربنا يستر
قاطعهم تلك التي تركض من
الخارج وتلهس بشده قائله
جدو سليم جاب يمني معاه أنا شوفت عربيته بره
أردف المنشاوي بهدوء ايوه ياحببتي أهدي
جلست حنين بجواره بأرتياح قائله طب الحمد لله
أردفت تلك الواقفه بتوتر وقلق قائله هو ايه اللي حصل ياحنين
تنحنحت حنين قائله بكذب
مفيش أنا ويمني أتخانقنا وسليم زعقلها عشاني فكرتها زعلت يلا أنا هطلع أرتاح شويه عن أذنكم
ركضت حنين لأعلي قبل أن يتحدث أحد بشيئ نظر المنشاوي ورجاء لبعضهم بعدم فهم مما يحدث
كانت تخطي بقدمها للخلف خوفا من هيئته التي تبدلت فجأه من الڠضب للبرود والهدوء الشديد أصدمت بالحائط تطالعت لنفسها وجدت نفسها محاصره لا مفر لها أردفت بقوه عكس الخۏف الموجود بداخلها قائله
والله لو قربت مني ولا مديت أيدك عليا تاني لا أصوت وألم عليك الناس
بالخارج
خرجت من غرفتها تتسلل بهدوء أتجاه غرفتهم رأت باب الغرفه مفتوح أعتلت الأبتسامه وجهها أقتربت بحماس وقفت بجانب لكي لا يراها أحد تتابع مايحدث
أقترب منها الأخر بأبتسامه تزين وجهه قائلا بهدوء تام مالك ياحببتي معقول خاېفه من جوزك حبيبك
قولتلك ابعد و
أبتلعت باقي كلماتها بقبلته المفاجئه لها شهقت بقوه فهي كانت لم تتوقع رد فعله هذا تطالع ينظر للمرأه بأبتسامه خبيثه عندما رأي علامات الزهول والصدمه علي تلك الواقفه بالخارج تتابعهم
أطلقت زينه زفيرٱ عاليا قائله بضيق محدثه نفسها
هو في ايه منين كان بيضربها تحت ومنين دلوقتي اللي شوفته دا وضح انه