قصه ساره والعريس
قويه داوي صوتها بالمكان
وضعت يدها علي وجهها ثم تطالعت لتلك الواقفه أمامها بعيون حمراء تشبه الجمر من شده ڠضبها
وقفت يمني أمامها مشيره سبابها بوجهها قائله پحده وتحذير
المرادي فوقتك من اللي انتي فيه المره الجاية التصرف هيكون غير وأياكي تفكري بس مجرد التفكير أنك تقولي في حقي كلام زي اللي قولتيه دا وأسكتلك
السرمحه دي للي يعرفها وحافظها مش ليا أنا
أبتسم سليم بأعجاب علي شجاعتها والأكثر علي ردها عليها
عقد يده أمام صدره ووقف يتابع بأستمتاع وشماته بالأخري
أما حنين فكانت في حاله زهول مسيطره عليها مما يحدث فيها كانت لم تصدق أن تكون زينه بكل هذا الشړ
رمقتها زينه بنظره مليئه بالكره والحقد قائله
ورحمه أبويا وأبوكي لأدفعك تمت القلم دا غالي وغالي أوي ياقطه عشان تتعلمي بعد كده أزاي تمد أيدك علي أسيادك
أطلقت يمني ضحكه عاليه قائله بأستهزاء وهي تتطلع حولها
هما في أسيادي دول مش شايفه حد يعني
لتكمل بجديه أتكلمي علي قدك ياشطره ولما تحبي تتكلمي معايا دا أن أذيتك فرصه يعني أبقي أتكلمي معايا بأدب عشان المره الجايه لو لسانك طال هقطعهولك
بنت شوارع هقول ايه
أردف يمني پحده وصوت عالي قائله
طب لمي لسانك ياحلوه عشان بنت الشوارع متجيش توريكي مقامك
تطالعتها زينه الواقفه علي الدرج پغضب وأنصرفت لغرفتها دون أن تتحدث
تنحنح عدي بهدوء وأنصرف لعمله وخلفه حنين للجامعه بصمت
تطالعت يمني علي ذاك الواقف وتركته وصعدت لغرفتها دون أن تتحدث
وضع نظارته الشمسيه علي عيناه پغضب من تجاهلها الوضح له وأنصرف للخارج
صف السياره بأهمال أمام الشركه سار للداخل بوجهه عابس وهيئه غاضبه دخل إلي مكتبه علي الفور وقفت السكرتير عند رؤيته أخذت الملفات وسارت لتسير خلفه غلق الباب بوجهها بقوه تفاجئت من رد فعله عادت لمكتبها مره أخري بصمت تتابع عملها
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا محدثا نفسه قائلا
صمتت قليلا قائلا بعبوث
وانت مالك حياتها وهي حره فيها انت مالك من حقها تعيش حياتها زي مانت عايش حياتك
صمت قليلا كأنه يفكر بشيئ ما ثم تحدث پغضب يتطاير من عيناه وحده مردفا من بين أسنانه قائلا
بس مش أخويا بتستغفليني ومع
مين مع أخويا
ليكمل بشړ انتي اللي فتحتي باب چحيمك بأديكي
وقف بسيارته في منتصف الطريق هبط منها وقام بفحصها قائلا بتأفف مش وقتك خالص
عاد مره أخري يبحث في السياره علي زجاجه مياه لكن لا يوجد أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بضيق
يخربيت الفقر أعمل ايه دلوقتي
بحث بنظره في المكان يبحث عن أي ماركت ليشتري منه زجاجه مياه
وقع نظره علي
ماركت لكن بعيدٱ قليلا أطلق تنهيده عاليه وحسم أمره وسار ليجلب زجاجه المياه
وصل أخيرٱ للماركت أخذ زحاجه المياه وجاء ليسير للداخل لكي يدفع الحساب أخذته تلك التي ركضت من خلفها بحركه مفاجئه
زهل من تصرفها جاء لتحدث قطعته بأشاره من يدها وهي تضع زحاجه المياه علي فمها تروي عطشها
تطالعها بأبتسامه قائلا الف هنا
نحنحت بحرج وهي تنظر للزجاجة بعد أن أنتهت قائله
سوري خلصتها بس أنا كنت عطشانه جدٱ وخرجت من المحاضر علي طول علي هنا لٱن دا أقرب ماركت للجامعه
تحمحم وحيد قائلا
ولا يهمك حصل خير
أبتسمت له بهدوء قائله
لحظه واحده
جاء ليتحدث أختفت من أنامه مسرعه ثم عادت مره أخري وهي تحمل بيدها زجاجه مياه قائله بأبتسامه
أتفضل دي بدل اللي خدتها منك وشربتها
أعطته الزجاجه في يده وسارت للداخل قامت بدفع الحساب الخاص بزجاجتها وأنصرفت
كل هذا تحت زهول تلك الواقف
أردف وحيد قائلا
يا استني بس
وقفت قائله بنفاذ صبر
نعم عاوز ايه مش معني أني وقفت أتكلمت معاك شويه فاهتصاحبني
أردف وحيد بزهول قائلا
أصاحبك!!
أردفت بأستغراب قائله
مالك يا مان تنحت ليه
أردف وحيد وهو مازال علي نفس الحالة قائلا
مان انتي متأكده إنك بنت
أطلقت ضحكه رقيقه قائله
اه والله بنت وأسمي وهنا
أبتسم وحيد بعفويه قائلا
عاشت الأسامي ياأنسه هنا
أبتسمت هنا بخجل قائله
مرسي لذوقك يلا باي
أردف وحيد قائلا
مش هنتقابل تاني
تطالعته هنا پغضب قائله
نعم في حاجه يأستاذ
أردف وحيد بأندفاع قائلا
لا والله مقصدش اللي فع دماغك خالص
رمقته هنا بخبث قائله
أمال قصدك ايه ها قر أعترف ياجبان
تطالعها وحيد پغضب مردفا پحده قائلا
وطي صوتك أحنا في مكان عام أنا بقولك هنتقابل ولا لاء قصدي نشرب