الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 28 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

قويه داوي صوتها بالمكان 
وضعت يدها علي وجهها ثم تطالعت لتلك الواقفه أمامها بعيون حمراء تشبه الجمر من شده ڠضبها
وقفت يمني أمامها مشيره سبابها بوجهها قائله پحده وتحذير 
المرادي فوقتك من اللي انتي فيه المره الجاية التصرف هيكون غير وأياكي تفكري بس مجرد التفكير أنك تقولي في حقي كلام زي اللي قولتيه دا وأسكتلك 
وشغل السرمحه دا قولتهالك قبل كده وهرجع أقولهولك تاني يمكن تكوني مسمعتنيش كويس 
السرمحه دي للي يعرفها وحافظها مش ليا أنا 
أبتسم سليم بأعجاب علي شجاعتها والأكثر علي ردها عليها 
عقد يده أمام صدره ووقف يتابع بأستمتاع وشماته بالأخري 
أما حنين فكانت في حاله زهول مسيطره عليها مما يحدث فيها كانت لم تصدق أن تكون زينه بكل هذا الشړ 
أما الأخر فكان واقفا يتابع في صمت مايحدث شامتٱ في زوجته
رمقتها زينه بنظره مليئه بالكره والحقد قائله 
ورحمه أبويا وأبوكي لأدفعك تمت القلم دا غالي وغالي أوي ياقطه عشان تتعلمي بعد كده أزاي تمد أيدك علي أسيادك
أطلقت يمني ضحكه عاليه قائله بأستهزاء وهي تتطلع حولها 
هما في أسيادي دول مش شايفه حد يعني
لتكمل بجديه أتكلمي علي قدك ياشطره ولما تحبي تتكلمي معايا دا أن أذيتك فرصه يعني أبقي أتكلمي معايا بأدب عشان المره الجايه لو لسانك طال هقطعهولك 
تطالعتها زينه بتقزر قائله وهي تنصرف لغرفتها 
بنت شوارع هقول ايه 
أردف يمني پحده وصوت عالي قائله 
طب لمي لسانك ياحلوه عشان بنت الشوارع متجيش توريكي مقامك 
تطالعتها زينه الواقفه علي الدرج پغضب وأنصرفت لغرفتها دون أن تتحدث 
تنحنح عدي بهدوء وأنصرف لعمله وخلفه حنين للجامعه بصمت
تطالعت يمني علي ذاك الواقف وتركته وصعدت لغرفتها دون أن تتحدث 
ظل واقفا بمكانه يتابعها بعيناه وهي تصعد الدرج 
وضع نظارته الشمسيه علي عيناه پغضب من تجاهلها الوضح له وأنصرف للخارج
صف السياره بأهمال أمام الشركه سار للداخل بوجهه عابس وهيئه غاضبه دخل إلي مكتبه علي الفور وقفت السكرتير عند رؤيته أخذت الملفات وسارت لتسير خلفه غلق الباب بوجهها بقوه تفاجئت من رد فعله عادت لمكتبها مره أخري بصمت تتابع عملها
جلس سليم خلف مكتبه پغضب يعتليه لا يعرف سببه أرتخي في جلسه محاولا تهدئه أعصابه لعله يهدء قليلا وضع يده يدلك مقدمه رأسه من الألم البسيط الذي يشعر به تذكر حديث زينه له ثم تذكر تجاهلها الوضح له منذ أمس شدد علي قبضه مقدمه رأسه بقوه وهو يحز علي أسنانه التي كادت أن تنخلع من مكانها
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا محدثا نفسه قائلا 
معقول كلام زينه صح!!
صمتت قليلا قائلا بعبوث 
وانت مالك حياتها وهي حره فيها انت مالك من حقها تعيش حياتها زي مانت عايش حياتك
صمت قليلا كأنه يفكر بشيئ ما ثم تحدث پغضب يتطاير من عيناه وحده مردفا من بين أسنانه قائلا 
بس مش أخويا بتستغفليني ومع
مين مع أخويا 
ليكمل بشړ انتي اللي فتحتي باب چحيمك بأديكي 
وقف بسيارته في منتصف الطريق هبط منها وقام بفحصها قائلا بتأفف مش وقتك خالص
عاد مره أخري يبحث في السياره علي زجاجه مياه لكن لا يوجد أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بضيق 
يخربيت الفقر أعمل ايه دلوقتي 
بحث بنظره في المكان يبحث عن أي ماركت ليشتري منه زجاجه مياه 
وقع نظره علي
ماركت لكن بعيدٱ قليلا أطلق تنهيده عاليه وحسم أمره وسار ليجلب زجاجه المياه
وصل أخيرٱ للماركت أخذ زحاجه المياه وجاء ليسير للداخل لكي يدفع الحساب أخذته تلك التي ركضت من خلفها بحركه مفاجئه 
زهل من تصرفها جاء لتحدث قطعته بأشاره من يدها وهي تضع زحاجه المياه علي فمها تروي عطشها 
تطالعها بأبتسامه قائلا الف هنا
نحنحت بحرج وهي تنظر للزجاجة بعد أن أنتهت قائله 
سوري خلصتها بس أنا كنت عطشانه جدٱ وخرجت من المحاضر علي طول علي هنا لٱن دا أقرب ماركت للجامعه
تحمحم وحيد قائلا 
ولا يهمك حصل خير
أبتسمت له بهدوء قائله 
لحظه واحده
جاء ليتحدث أختفت من أنامه مسرعه ثم عادت مره أخري وهي تحمل بيدها زجاجه مياه قائله بأبتسامه 
أتفضل دي بدل اللي خدتها منك وشربتها 
أعطته الزجاجه في يده وسارت للداخل قامت بدفع الحساب الخاص بزجاجتها وأنصرفت 
كل هذا تحت زهول تلك الواقف
أردف وحيد قائلا 
يا استني بس
وقفت قائله بنفاذ صبر 
نعم عاوز ايه مش معني أني وقفت أتكلمت معاك شويه فاهتصاحبني 
أردف وحيد بزهول قائلا 
أصاحبك!!
أردفت بأستغراب قائله 
مالك يا مان تنحت ليه
أردف وحيد وهو مازال علي نفس الحالة قائلا 
مان انتي متأكده إنك بنت
أطلقت ضحكه رقيقه قائله 
اه والله بنت وأسمي وهنا 
أبتسم وحيد بعفويه قائلا 
عاشت الأسامي ياأنسه هنا
أبتسمت هنا بخجل قائله 
مرسي لذوقك يلا باي 
أردف وحيد قائلا 
مش هنتقابل تاني
تطالعته هنا پغضب قائله 
نعم في حاجه يأستاذ 
أردف وحيد بأندفاع قائلا 
لا والله مقصدش اللي فع دماغك خالص
رمقته هنا بخبث قائله 
أمال قصدك ايه ها قر أعترف ياجبان
تطالعها وحيد پغضب مردفا پحده قائلا 
وطي صوتك أحنا في مكان عام أنا بقولك هنتقابل ولا لاء قصدي نشرب
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 79 صفحات