الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 33 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

بأبتسامه 
وحشتني قولت أشوفك
تطلع ليدها ثم تطلع لها قائلا ببرود 
أخلصي ياديالا قولي اللي عندك مش معقول جيباني هنا عشان وحشتك بس
أزاحت يدها من يده قائله بأختناق 
أوكي ياسليم هقولك يزن جه ليا وقالي متجيش الحفله بتاعت سليم اللي عملها وأن جدك بنفسه مدي
أمر بكده مقابل أنه هيعملي الدعايه تبع الأتلية الجديد علي حساب الشركه هديه 
كان يستمع لها بهدوء أردف قائلا 
تمام ايه اللي فيها عرض كويس
تطالعته پصدمه قائله 
يعني انت موافق 
أطلق تنهيده قائلا بهدوء 
لو مكنش جدي بعت يزن وطلب إنك متجيش أنا اللي كنت هطلب منك ديالا أنا برجع أسمي وسمعتي من تاني اللي ضاعت بسببك 
حدقت به پصدمه أشد قائله 
سببي أنا ياسليم الموضوع مش كده خالص الموضوع إنك عاوز تبعدني عنك ومش
لاقي حجه عالعموم ياسليم باي ومش هتشوف وشي تاني وكان ممكن تطلب مني أبعد بأسلوب أفضل من كده 
أخذت حقيبه يدها وأنصرفت من أمامها
أطلق زفيرٱ عاليٱ وقام هو الأخر غادر للمنزل
كان راقدٱ بجانبها واضعٱ يده أسفل رأسه يتطلع عليها وهي نائمه كالملاك بملامحها الهادئه البريئه أعتلي علي صغره أبتسامه عفويه عندما تذكر شجارهم بتلك الليله التي تشاجرو فيها سويٱ علي الغطاء
مد يده بهدوء سحب الغطاء عليها بأحكام ظل يتطالعها قائلا 
اللي يشوفك وانتي نايمه زي الملاك كده مايشوفش العربجي اللي بتعامل معاه
ظل يتطالعها حتي غلبه النوم دون أن يحس علي حاله
باليوم التالي تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيناها بأزعاج قائله 
اوف أطفي النور ياسليم خليني أنام
جذبت الغطاء علي وجهها لتكمل نومها وقف أمامها قائلا 
نوم ايه الساعه تلاته العصر يادوب تفطري وتجهزي نفسك لبليل
أردفت بنعاس 
أجهز نفسي ليه عندنا ايه بليل
أطلق زفيرٱ عاليا بضيق وقام بسحب الغطاء من عليها قائلا 
هوديكي الملاهي 
قفزت من علي الفراش عند سماع تلك الجمله قائله بفرحه 
ايه دا بتتكلم جد عشر دقايق وأكون جاهزه أستناني بس 
أردف سليم بصوت يشبه الصوت الباكي قائلا 
محدش رباني غيرك ياحببتي أعقلي أبوس أيدك مش كده هو أنا مش قايلك أمبارح أن في حفله النهارده 
أردفت بتذكر قائله 
اوف سوري ياسليم نسيت
لتكمل بتذكر قائله 
بالنسبه لموضوع الملاهي لسه عند كلمتك ولا رجعت في كلامك
أغمض عيناه حتي تهدء أعصابه قائلا بحد من بين أسنانه 
يمني أنا عاوز أفتح ألاقيكي أختفيتي من قدامي عشان انتي لو وقعتي تحت أيدي مش ضامن اللي هيحصلك
ركضت مسرعه من أمامه قائله 
أنا مشيت أهو قبل ماتتغابي 
فتح عيناه پصدمه قائلا 
أتغابي!! 
عادت من الخارج وجدته مازل نائمٱ أطلقت زفيرٱ عاليٱ ثم تقدمت منه قائله بهدوء 
عدي قوم انت لسه نايم 
فاق عدي بعبس قائلا 
في ايه يازينه بتصحيني دلوقتي ليه
أردفت زينه بهدوء قائله 
دلوقتي ايه بس احنا بقينا العصر
أعتدل بجلسته وهو يفرك بعيناه بنعاس قائلا 
أنا أزاي نمت دا كله ومحستش
جلست علي الفراش أمامه أمسكت بكف يده قائله 
عدي انت بتحبني
عبتث ملامح وجهه أزاح يدها بهدوء قائلا 
ايه السؤال دا ولزمته ايه دلوقتي انتي غاويه نكد وخلاص 
تطلعت ليدها التي
أزاحها قائله 
أنا بسألك وعاوزه أجابه باأه او لاء
أطلق تنهيده عاليه قائلا ببرود 
لاء يازينه 
تجمعت الدموع بداخل عيناها جاهدت ألا تهبط قائله 
طب ليه أنا فيا ايه مش عاجبك ومخليك مبتحبنيش
جذب كف يدها وضعه بين كفيه قائلا بهدوء 
انتي قمر يازينه والكل يتمناكي ومفيش فيكي حاجة ناقصه بس أنا مش قادر أحبك أنا أتجبرت علي جوازي منك مكنش عاوزك من الأول ولا متقبلك عارف أن كلامي صعب وهيوجعك بس لازم تعرفي أن أنا لا هحبك ولا هقدر أحبك أنا اتجبرت عليكي ومازلت مجبور عليكي والقلوب مش بأدينا لو بأيدي أحبك مكنتش هتردد لحظه لكن القلوب عند ربنا وقلبي مدقش ليكي 
هبطت من عيناها دمعه خائڼه قائله بأختناق 
أوكي فهمت بس عندي سؤال أخير ايه اللي يجبر راجل انه يتجوز ڠصب عنه ويعذب بنات الناس معاه 
تنهد بضيق قائلا 
مقدرتش أعصي جدي 
أردفت بأستهزاء 
تقوم توجعني أنا 
بعدها عنه بهدوء وقف أمامها قائلا 
أنا موجعتش حد يازينه ولا عشمتك بحاجة انتي مراتي علي راسي غير كده معنديش حاجة أقدمها ليكي 
وقفت أمامها قائله پبكاء 
بس أنا بحبك أنا مستحمله طريقتك وقسوتك وطريقه الزفت عشان بحبك
تطالعها بصمت لفتره ثم أردف قائلا 
صدقيني معنديش جواب
تركها وجاء لينصرف للمرحاض توقف علي صوتها قائله 
عدي أنا حامل 
خرجت من المرحاض 
وقف يتطلع لأنعكاسها بالمرأه يحدق بها بزهول 
رفعت عيناها ركضت مسرعه لغرفة الملابس
وضعت يدها علي فمها والأخري علي قلبها لكي تهدء قليلا قائله 
نهار اسوح أنا مشفتوش أزاي يخربيت العمي اللي أنا فيه أوريله وشي أزاي دلوقتي وممكن يفكرني إني مستقصده كده دا بجح
صمتت عندمٱ أستمعت لصوته بالخارج قائلا 
أنا نازل وقت ماتخلصي أنزلي ومتتأخريش نص ساعه وتكوني
تحت
نهي حديثه وأنصرف للخارج غالقٱ الباب خلفه بقوه قاصدٱ لكي يخبرها بأنه غادر 
تنهدت بهدوء وسارت للخارج وقفت أمام الفرأش تتطلع للفسان الموضوع بلا مبالاه محدثه
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 79 صفحات