قصه ساره والعريس
مايحدث بعدم أستيعاب ثم تطلع لها قائلا ببرود كالثلج
مفيش شغل وأتفضلوا يلا
تطالعته حنين پغضب قائله
ايه الكلام دا أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ
تطالعتها يمني پغضب ثم تحدثت قائله
بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له پغضب
رمقتها يمني بنظرات ڼارية قائله پحده من بين أسنانها
حنين غوري من قدامي دلوقتي مش طيقاكي
زفرت حنين بضيق قائله
اوف بقه أنا ذنبي ايه
بس هو ضحك عليا
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا
يلا ياحنين روحي شوفي كنتي رايحه فين
أما يمني فتطلعته بعدم أهتمام جاءت لتسير للداخل مكمله طريقها شهقه عالية قائله پغضب
يخربيت البجاحة ايه اللي بتعمله دا وسع كده سبني الناس بتتفرج علينا نهار أسود عالفضايح
قائلا بأبتسامه بارده هامسٱ
وأنا مالي بالناس محدش ليه عندي حاجة
تطالعته پغضب قائله
تطالعها بغيظ قائلا
ولا تقدري تعملي حاجة
رمقته بغيظ ثم أردفت بتحدي
هرويك أذا كنت أقدر ولا لاء
جاء ليتحدث قطعته بصوت صريخها الذي صدح في المكان قائله
الحقووووني بيخطفني الحقووووني عااااااااا
وحده
وربنا لأنفخك بقه أنا
خاطف
أبتلع باقي كلماته صراخٱ پألم قائلا
ااااااه يابنت العضاضه
تطلع علي كف يده ثم تطلع عليها پغضب جامح قائلا پحده
شايفه عملتي ايه في أيدي صبرك عليا بس اتزفتي يلا قدامي
تقدمت منه خطوه ثم هتفت ببرود قائله
تطلعت علي ساعه يدها وأكملت پغضب قائله
عجبك كده أخرتني علي معاد المقابله أنا ماصدقت الأقي فرصة أشتغل
تطالعها بشماته قائلا
يلا بالشفا تعيشي وتاخدي غيرها
أغمضت عيناها محاوله ضبط أعصابها قائله
سليم أتفضلي أمشي من قدامي عشان مش طيقاك
تطلع سليم عليها وجدها مغمضة عيناهٱ أبتسم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما
أطلقت شهقه عالية پصدمه قائله
نهارك أسود ومنيل نزلني هيغمي عليا من الكسوف يحرقك عاااااااا الحقوني خطفناااااااي الحقونااااااااااااي
تطلع أحد رجال شرطه المرور الواقفون بالطريق علي صاحب الصوت رأه يحملها ويسير بها أتجاه السياره ركض له مسرعٱ وقف أمامه قبل أن يدخلها السياره قائلا پحده
وخدها ورايح علي فين سيب البنت ويلا قدامي دا انت يوم أهلك أسود النهارده
أوقفها سليم بالأرض ثم حدث تلك الواقف قائلا
بتكلمني أنا
أردف رجل الشرطه پغضب قائلا
لا بكلم خيالك خاطڤها عيني عينك كده وسط النهار ولا هامك مشوفتش بجاحة في حياتي زي بجاحتك يلا قدامي هتفضل واقف مبرقلي كده
كتير وانتي ياأنسه معايا عشان تعملي محضر بخطڤك أنا عارف الأشكال اللي زيه دي بس علي مين القانون صارم والغلطان هيتحاسب
رمقها سليم بغيظ قائلا پغضب
عجبك الفضايح دي صبرك عليا بس انتي لو وقعتي تحت أيدك والله ماهرحمك
جذبه الشرطي من رسخ يده پغضب قائلا
وكمان بتهددها قدامي دا انت يومك مش فايت مټخافيش ياأنسه القانون هيجبلك حقك
أطلق سليم زفيرٱ عاليا وقام بسحب يده من يد الشرطي بقوه قائلا بتحذير وڠضب
انت حسابك عسير أصبر بس أن ماقعدتك في بيتك زي الولايه مايبقي أسمي سليم المنشاوي
طبق علي رسخ يدها قائلا پحده لا تحمل النقاش
وانتي يلا قدامي وبطلي فضايح فرجتي علينا الناس
رمقته بغيظ قائله
انت لسه شوفت فرجه لو سمحت حضرتك عاوزه أعمل محضر للأستاذ بعدم التعرض عشان ميخطفنيش تاني
تطالعها سليم پغضب شديد ثم حدث تلك الواقف قائلا
اتفضل روح شوف شغلك واحد ومراته بيتخانقوا واقف تتفرج لية
تطالعه الشرطي بأستفزاز قائلا وهو يحذبه أمامه من ياقه قميصة الخلفية پغضب
قرفت من أشكالكوا الۏسخة كل واحد لابسلي طقم شيك وراكب عربيه أمه جيبهاله عملي فيها أبن ناس ولما نيجي نكلمه يقول دي مراتي
وقف سليم بمكانه قائلا پغضب ونفاذ صبر
مش عاوز أمد أيدي عليك عشان أنت راجل كبير قد أبويا ومفكش خبطه سبني
أرتعب الرجل قليلا وقام بفك قبضته عليه قائلا
فين قسيمه الحواز اللي تثبت أنها مراتك مش خطيفها زي ماهي بتقول
أردف بصوت حاد محدثها قائلا
أخلصي فين القسيمه
تطالعته پغضب قائله
بتزعقلي أثبت دا حضرتك بيزعقلي أهو وعلي طول كده
وضع سليم كف يده علي
وجهه يود أن يبكي من تصرفاتها الغبيه
أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بهدوء
أخلصي ياحببتي بلاش شغل العيال دا عيب كده مش شايفه الباشا راجل كبير مش قادر للوقفه دي
تطالعته يمني تلك الواقف قائله
خلاص حضرتك هو مش خطڤني ولا حاجة دا جوزي وأنا كنت بهزر معاه مش أكتر مش كده ياحبيبي
أبتسم لها بغيظ وتوعد قائلا
كده ياحببتي
أكمل محدثا الشرطي
المدام بقه بتدلع يلا عن
أذنك
أوقفهم الشرطي قائلا بحزم
أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في