الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 42 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

مايحدث بعدم أستيعاب ثم تطلع لها قائلا ببرود كالثلج 
مفيش شغل وأتفضلوا يلا 
تطالعته حنين پغضب قائله 
ايه الكلام دا أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ
تطالعتها يمني پغضب ثم تحدثت قائله 
بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له پغضب 
مكنش أعرف انه هيعمل كده هو قالي عاوز يصالحك عشان مزعلك 
رمقتها يمني بنظرات ڼارية قائله پحده من بين أسنانها 
حنين غوري من قدامي دلوقتي مش طيقاكي
زفرت حنين بضيق قائله 
اوف بقه أنا ذنبي ايه
بس هو ضحك عليا
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا 
يلا ياحنين روحي شوفي كنتي رايحه فين 
تطالعته حنين پغضب وأنصرفت من أمامهم صعدت سياراتها وغادرت
أما يمني فتطلعته بعدم أهتمام جاءت لتسير للداخل مكمله طريقها شهقه عالية قائله پغضب 
يخربيت البجاحة ايه اللي بتعمله دا وسع كده سبني الناس بتتفرج علينا نهار أسود عالفضايح
قائلا بأبتسامه بارده هامسٱ 
وأنا مالي بالناس محدش ليه عندي حاجة
تطالعته پغضب قائله 
انت بجح ومعروفه فالبنسبالك عادي لكن أنا لاء سبني يخربيتك هصوتك وألم عليك الدنيا دلوقتي لو مسبتنيش 
تطالعها بغيظ قائلا 
ولا تقدري تعملي حاجة
رمقته بغيظ ثم أردفت بتحدي 
هرويك أذا كنت أقدر ولا لاء 
جاء ليتحدث قطعته بصوت صريخها الذي صدح في المكان قائله 
الحقووووني بيخطفني الحقووووني عااااااااا
وضع يده مسرعٱ علي فمها لكي تصمت قائلا پغضب
وحده 
وربنا لأنفخك بقه أنا 
خاطف 
أبتلع باقي كلماته صراخٱ پألم قائلا 
ااااااه يابنت العضاضه 
تطلع علي كف يده ثم تطلع عليها پغضب جامح قائلا پحده 
شايفه عملتي ايه في أيدي صبرك عليا بس اتزفتي يلا قدامي
تقدمت منه خطوه ثم هتفت ببرود قائله 
تؤ تؤ مش رايحة معاك في مكان 
تطلعت علي ساعه يدها وأكملت پغضب قائله 
عجبك كده أخرتني علي معاد المقابله أنا ماصدقت الأقي فرصة أشتغل
تطالعها بشماته قائلا 
يلا بالشفا تعيشي وتاخدي غيرها 
أغمضت عيناها محاوله ضبط أعصابها قائله 
سليم أتفضلي أمشي من قدامي عشان مش طيقاك 
تطلع سليم عليها وجدها مغمضة عيناهٱ أبتسم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما 
وبحركه مفاجئة قام بحملها بين يديه
أطلقت شهقه عالية پصدمه قائله 
نهارك أسود ومنيل نزلني هيغمي عليا من الكسوف يحرقك عاااااااا الحقوني خطفناااااااي الحقونااااااااااااي 
تطلع أحد رجال شرطه المرور الواقفون بالطريق علي صاحب الصوت رأه يحملها ويسير بها أتجاه السياره ركض له مسرعٱ وقف أمامه قبل أن يدخلها السياره قائلا پحده 
وخدها ورايح علي فين سيب البنت ويلا قدامي دا انت يوم أهلك أسود النهارده 
أوقفها سليم بالأرض ثم حدث تلك الواقف قائلا 
بتكلمني أنا
أردف رجل الشرطه پغضب قائلا 
لا بكلم خيالك خاطڤها عيني عينك كده وسط النهار ولا هامك مشوفتش بجاحة في حياتي زي بجاحتك يلا قدامي هتفضل واقف مبرقلي كده
كتير وانتي ياأنسه معايا عشان تعملي محضر بخطڤك أنا عارف الأشكال اللي زيه دي بس علي مين القانون صارم والغلطان هيتحاسب
رمقها سليم بغيظ قائلا پغضب 
عجبك الفضايح دي صبرك عليا بس انتي لو وقعتي تحت أيدك والله ماهرحمك 
جذبه الشرطي من رسخ يده پغضب قائلا 
وكمان بتهددها قدامي دا انت يومك مش فايت مټخافيش ياأنسه القانون هيجبلك حقك 
أطلق سليم زفيرٱ عاليا وقام بسحب يده من يد الشرطي بقوه قائلا بتحذير وڠضب 
انت حسابك عسير أصبر بس أن ماقعدتك في بيتك زي الولايه مايبقي أسمي سليم المنشاوي
طبق علي رسخ يدها قائلا پحده لا تحمل النقاش 
وانتي يلا قدامي وبطلي فضايح فرجتي علينا الناس 
رمقته بغيظ قائله 
انت لسه شوفت فرجه لو سمحت حضرتك عاوزه أعمل محضر للأستاذ بعدم التعرض عشان ميخطفنيش تاني 
تطالعها سليم پغضب شديد ثم حدث تلك الواقف قائلا 
اتفضل روح شوف شغلك واحد ومراته بيتخانقوا واقف تتفرج لية 
تطالعه الشرطي بأستفزاز قائلا وهو يحذبه أمامه من ياقه قميصة الخلفية پغضب 
قرفت من أشكالكوا الۏسخة كل واحد لابسلي طقم شيك وراكب عربيه أمه جيبهاله عملي فيها أبن ناس ولما نيجي نكلمه يقول دي مراتي 
وقف سليم بمكانه قائلا پغضب ونفاذ صبر 
مش عاوز أمد أيدي عليك عشان أنت راجل كبير قد أبويا ومفكش خبطه سبني
أرتعب الرجل قليلا وقام بفك قبضته عليه قائلا 
فين قسيمه الحواز اللي تثبت أنها مراتك مش خطيفها زي ماهي بتقول 
أردف بصوت حاد محدثها قائلا 
أخلصي فين القسيمه
تطالعته پغضب قائله 
بتزعقلي أثبت دا حضرتك بيزعقلي أهو وعلي طول كده 
وضع سليم كف يده علي
وجهه يود أن يبكي من تصرفاتها الغبيه
أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بهدوء 
أخلصي ياحببتي بلاش شغل العيال دا عيب كده مش شايفه الباشا راجل كبير مش قادر للوقفه دي 
تطالعته يمني تلك الواقف قائله 
خلاص حضرتك هو مش خطڤني ولا حاجة دا جوزي وأنا كنت بهزر معاه مش أكتر مش كده ياحبيبي
أبتسم لها بغيظ وتوعد قائلا 
كده ياحببتي
أكمل محدثا الشرطي 
المدام بقه بتدلع يلا عن
أذنك 
أوقفهم الشرطي قائلا بحزم 
أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 79 صفحات