قصه ساره والعريس
بيتي مش ماشيه منه
تطالعته بنظره أخيره پغضب وأنصرفت من أمامه
أستدار يتطالعها بأبتسامه وهي تنصرف تحدث قائلا بتنهيده
وبعدهالك يايمني غلبتيني معاكي مبقتش فاهمك
تمدد علي الفراش بسعاده لوجودها معه أستمع لصوتها تصرخ بأسمه من الخارج ذهب مسرعٱ لها ووووو
الفصل_السادس_عشر
أطلقت ضرخة عالية مناديه بأسمة ركض لها مسرعٱ وقف بالطرقة بين الغرف بحيره لا يعلم من أين يأتي صوتها تطلع حوله بحيره يبحث عنها بالمكان وقع بصره عليها جالسة بغرفة شقيقة تعطي ظهرها للباب
تطلعت يمني خلفها رأته واقفٱ وقفت أمامه قائله بصړاخ
انت واقف بتتفرج عليه أخلص شيلها وديها أي مستشفي زينه بټموت وكمان بتزف جامد أوي
تركته وركضت جلست بجوار تلك المتسطحة أرضٱ تحاول تفيقها تطلعت عليه رأته مازال واقفٱ بمكانه أردفت پحده ونفاذ صبر قائله
قالت جملتها الأخيرة بصړاخ قوي من بين بكائها ركض المنشاوي وعليا ورجاء أليهم مسرعين خلف بعضهم
أنحني سليم بجسده حمالها بين يده وأنصرف للخارج مسرعا وهي خلفه
أوقفها المنشاوي قائلا بقلق واضح علي ملامح وجهه
أجابته وهي تسحبة من يدها ليسير معاها خلفه قائله
تعالي بس ياجدو دلوقتي وهبقي أحكيلك
بالخارج
أسرع بها سليم أتجاه سيارتة وضعها برفق علي المقعد الخلفي جلست يمني بجوارها وجلس المنشاوي بالمقعد الأمامي بجوار سليم
شعل سليم محرك السياره وأنطلق مسرعٱ إلي أقرب مستشفي
خلفهم صعدوا الأثنان عليا ورجاء بسيارة أخري مع السائق وأنصرفوا خلفهم
معقول انت كمان ياعدي ياتري انت موجود فين
تطالعتها رجاء بحزن علي حاله زينه أردفت عليا محدثة السائق قائله
أسرع شوية سبقونا بمراحل وأحنا منعرفش هما رايحين علي فين
تطالعها السائق من المرأه التي تتوسط السياره من أعلي قائلا
أجابته عليا پحده قائله
طب يلا خليك وراه
أجابها السائق قائلا
أعمل ايه يعني ياهانم مش شايفه الزحمه
أطلقت تلك الجالسة بجوارها تنهيدة قويه قائلة بهدوء
أهدي ياعليا هانم خير إن شاء الله
تطالعتها عليا من أعلاها لأسفلها بغرور وتقزر وعادت النظر أمامها بصمت تتطلع للطريق
صف سليم سيارتة بأهمال أمام مبني المستشفي
هبط من السيارة مسرعٱ فتحت له
يمني باب السياره حملها بين يده وركض بها مسرعٱ للداخل
فتحت يمني للمنشاوي باب السياره وساعدته علي الهبوط
هبط من السياره بهدوء وقام بوضع يده داخل يدها ليتسند عليها وتقدموا للداخل مسرعين خلف سليم
تقدم بها سليم داخل غرفة الكشف وضعها علي الفراش وأنصرف للخارج كما أمروه أقتربت يمني من الطبيب قائله
طب أنا بنت ذيها ينفع أدخل معاها
أجابتها الممرضة برفض وهي تغلق باب الغرفة قائله
ممنوع لو سمحتي أتفضلي وأحنا هنطمنكوا
جاءت يمني لتتحدث سحبها سليم من يدها بهدوء لتتراجع للخلف قليلٱ تطالعته بزعل عليها وقله حليه تطالعها بأطمأن أبتسمت بتوتر وأقتربت جلست علي المقعد بجوار المنشاوي
تقدم سليم منهم موجهٱ حديثة لجده قائلا
أتصل بعدي خلية يجي يشوف مراتة
تطالعه المنشاوي قائلا
وانت متتصلش بيه ليه
عبث وجهه بضيق جاء ليعترض قطعتة عاليا وهي تتقدم منهم قائله بنفاذ صبر
أتصلت بيه كتير وتليفونه مغلق
تطالعوها بصمت وظلوا جالسين كما هما منتظرين خروج الطبيب من غرفة الكشف
خرجت الممرضة من
الداخل وهي ممسكة بيدها ورقة محدثة سليم قائله
أتفضل أمضيلي هنا
تطالعها سليم بأستغراب قائلا بتسأل
أمضيلك علي ايه
أجابته الممرضة بهدوء قائله
المريضه پتنزف جامد ولازم تدخل عمليات حالٱ التأخير غلط علي الجنين وقبل ماتدخل محتاجين أمضة جوزها الأول أتفضل أمضي
تسمر بمكانه بزهول سيطر علية وحاله صډمه أمتلكت الأخيرين عدا عليا فهي كانت علي علم بخبر حملها
أقترب المنشاوي من الممرضة قائلا
هي البنت حامل
أجابته الممرضة بضيق بسيط قائله
أيوه
أكملت موجهه حديثها لسليم قائلة
أتفضل حضرتك وقعلي علي الورق التأخير ممكن لا قدر الله يسببلها وفاه علي طول لا هنقدر ننقذها ولا حتي ننقذ الجنين
أجابها سليم پحده قائلا
أمضي علي ايه أنا مش جوزها
أجابته الممرضه بتفهم قائله
سوري فكرت جوزها طب جوزها فين لازم الورق يتوقع عليه لا كده لا
مش هتدخل
أجابها المنشاوي بأندفاع قائلا
ينفع أوقع عليه أنا يابنتي أنا جدها
أعطتة الأوراق قائله
تمام أتفضل
وقع لها المنشاوي علي الأوراق أخذتهم الممرضه وعادت للداخل مره أخري
عاد المنشاوي جلس بمكانه علي المقعد وخلفه سليم جلس بجواره
أقتربت عليا هي الأخري جلست بالمقعد علي الجهه الأخري تتطلع ليمني ورجاء الجالسين بجوار بعضهم پغضب وكره شديد
بعد وقت ليس بكثير خرجت زينه من غرفة الكشف وهي مسطحة علي السرير المتنقل بجوارها الٱطباء والممرضين في طريقهم لغرفه العمليات
وقفوا جميعهم وأنصرفوا خلفهم تحدثت أحدي الممرضين قائله قبل أن تدخل مع زملائها المصعد
غرفه العمليات