الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 53 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

الدور التالت
ركضوا مسرعين خلف بعضهم صاعدين لأعلي جلسوا أمام غرفة العمليات
صفت حنين سيارتها بمكانها المخصص بعدمٱ عادت من الخارج وضعت يدها علي جرس المنزل لكن لا رد 
وضعت يدها بداخل حقيبتها تبحث عن المفتاح لكن لم تجده وضعت يدها علي مقدمه رأسها قائله بضيق 
اوووف علي الغباء أنا سايبه المفتاح وأنا ماشية راحوا فين دول
تقدمت خطوتين للأمام وقفت أعلي الدرج الخارجي تبحث بعيناها علي أحد رأت رجل الأمن الخاص بالمنزل جالسٱ علي المقعد أمام الغرفة الخارجية الموجوده بجوار البوابه الخارجية للمنزل
تنهدت بثقل وأقتربت منه وقفت أمامه قائلا بتسأل 
هو مفيش حد جوه ولا ايه 
وضع الشاب كوب الشاي من يده ووقف مباشره عند رؤيته لها تتقدم منه أجابها قائلا 
كلهم مشيوا من شويه
أردفت بتسأل قائله 
مشيوا راحوا فين
أجابها برفض قائلا 
معرفش بس سليم بيه مشي الأول ومعاه المنشاوي بيه ومعرفش مين تاني كان معاهم ووراهم عاليا هانم ومدام
رجاء
تطالعته بنظره مطوله بصمت ثم تتطلعت للطريق قائله بتنهيده ثقيله 
ياتري رحتوا فين يلا هروح أقعد مع البت يمني في بيتها لحد مايجوا
تقدمت أتجاه سيارتها جلست بداخلها وقامت بالضغط علي المفتاح ليشتعل محرك السيارة مباشرتٱ 
وضعت يدها علي الماقوده لتتحرك بالسيارة أستمعت لصوت رنين هاتفها تطلعت علي الهاتف وجدته سليم من يتصل بها
ضغت علي زر القبول قائله 
أيوه ياسليم انتوا فين 
أجابتها يمني بهدوء قائله 
أنا يمني ياحنين
أردفت حنين بتسأل قائله 
هو سليم وجدو جم عندك 
أجابتها يمني بتسأل قائله 
جم عندي فين
أطلقت حنين زفيرٱ قوي قائله 
انتوا فين يايمني
أجابتها يمني قائله 
أحنا في المستشفي 
شهقت حنين بخضة قائله بأندفاع 
مستشفي بتعملوا ايه جدو كويس أنطقي يابنتي ساكتة
ليه 
أردفت يمني بغيظ منها قائله 
انتي مدياني فرصة أتكلم جدو كويس مفيش فيه حاجة زينه اللي تعبانه ودخلت عمليات وسليم بيقولك أتصلي علي عدي شوفية فين وخليه
يجي 
أجابتها حنين بهدوء قائله 
أوكي انتوا في مستشفي
ايه 
تطلعت في المكان حولها قائله 
معرفش لحظه هسألك
أقتربت من سليم قائله 
هو أحنا في مستشفي ايه 
رفع حاجبه تطالعها بنصف عين أردفت بضيق ونفاذ صبر قائله 
حنين اللي بتسأل علي
فكره 
أجابها بهدوء قائلا 
أسم المستشفى في قوليلها متتأخرش وتحاول تجيب عدي معاها 
أجابته بهدوء قائلة 
تمام 
تركته وأنصرفت تكمل حديثها مع حنين
علي جانب أخر 
كانت جالسة بضيق علي مكتبها بداخل غرفتها تتطلع علي الهاتف بضيق بعد ماحدثتها مع والدتها ومعرفتها بما حدث وعدم قدرتها علي الرجوع للمنزل هذه الليله
تطلعت علي القمر من نافذه غرفتها أبتسمت بعفوية عندما تذكرته وتذكرت حديثة مع بأخر مقابله لهم
تنهدت هنا بقوه وقامت من مكانها لتنصرف للمطبخ لتحضر لها كوب نسكافية لتكمل دراستها قطعها صوت رنين هاتفها تطلعت علي شاشه الهاتف رأته رقم تعرفه جيدٱ أبتسمت بحب وقامت بألتقاط الهاتف من علي المكتب وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بأبتسامه 
الو السلام عليكم
أبتسم عند سماع صوتها رجع بجسده للخلف تسطح علي الأريكة قائلا 
عليكم السلام لو كنت أعرف أني هسمع صوتك بالرقه دي كنت كلمتك من بدري
أبتسمت عندما
أستمعت لحديثة أردفت قائله وهي تضع الحليب علي الڼار قائله 
أحم في ايه ياعم انت مالك أهدي كده وصلي علي النبي في قلبك
أبتسم قائلا 
عليه افضل الصلاه والسلام وبعدين أنا مش متعود منك علي كده 
أكمل بخبث قائلا 
انتي متأكده أنك هنا
أطلقت هنا ضحكه عاليه برقه قائله پحده مزيفه 
لا خيالها يافقر
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا 
بس خلاص أنا كده أتأكدت أنك هنا
سرحت هنا به عندما أستمعت لصوت ضحكته تنحنح قائلا 
هنا هنا انتي يابت روحتي فين يخربيت هبلك بت ياهنا ردي
أجابته والدته الجالسة بجانب الأريكه عند رأسه قائله بهيام 
مش هرد 
أستغرب وحيد من الصوت تطلع علي الهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا 
مالك صوتك قلب علي صوت أمي كده ليه
كبتت هنا ضحكتها وظلت صامته تستمع لحديثة
هو ووالدته أردفت نعمه بنفس النبره قائله 
مش عيب ياحبعمري تتكلم عن أمك كده
تغيرت ملامح وجهه بعدم أستيعاب قائلا 
لا بقه في حاجة غلط انتي متأكده أن أمي مش قاعده جمبك 
أجابته نعمه بغيظ قائله وهي تقف لتتقدم أمامه 
لا قاعده جمبك ياروح أمك
فزع وحيد من مكانه ألقي بالهاتف علي المقعد قائلا 
انتي ايه اللي مقعدك ورايا
أجابته بنبره ناعمه قائله بدلال 
مالك ياحبعمري محبتش المفجأه 
بعدت عنه وقامت بوضع يدها بخصرها قائله بغيظ منه 
أخص عليك ياتربية ۏسخة يابن الجذمة بقي بتحب وبتخبي
عليا ياواد صبرك عليا بس هو فين 
أحباها بتوتر بسيط قائلا 
هو ايه
تجاهلت حديثة وظلت تبحث عن الهاتف وجدته علي المقعد أخذتة وجلست علي المقعد قائله بأبتسامه 
ألو اذيك ياحببتي أنا نعمه أم وحيد 
وضع وحيد كف يده علي وجهه محدثا نفسة قائلا 
نهار أسود خلاص ياوحيد البت ضاعت منك
وقف بصمت يتابع الحديث بينهم
علي الجهه الأخري 
أبتسمت هنا عندما أستمعت لحديث والدته أردفت قائله 
أهلا وسهلا بحضرتك ياطنط طمنيني عنك عامله
ايه 
أبتسمت نعمه وهي تتطلع علي
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 79 صفحات