جعله القانون زوجي
وأخويا وعمري ما قدرت أنسي ومنستش يوم ما والدتنا عرفت انك ساقط في المدرسة ومدخلتش كلية ولا يوم ما شافتك في صور وانت مع أبوك في اماكن مقرفه
عارف يا أمير أمنا فضلت تاخد منومات لمدة عشرين سنه لحد ما أتوفت وهي بتحاول تنسي اللي أبونا عمله فيها
أنا مش بكرهك يا أمير لكن بكره أفعالك ومن يوم ما أذيت مراتي وأنا كل اللي بيني وبينك أنتهي
أمير بسخرية أه قول كده بقي هو الحوار علي الموزة بتاعتك
فأمسك أدم أمير بقوة من ثيابه قائلا أنت تحترم نفسك وانت بتتكلم عليها ودفعه علي الارض قائلا كفاية إنك سړقت مفتاح شقتي وحاولت تقربلها تاني وأنا مش موجود ولا أنت فاكر أني معرفتش بس ورحمة امي لو حصل حاجه تاني منك ليها لأنا اللي هموتك يا أمير
أدملاء يا أمير عشان البنت ده انت خطڤتها وضيعتها وبعد القرف اللي عملته فيها سبتها ټموت ولو معرفتش من صاحبك اللي كان معاك وشبهك واللي عرفني إنك خطفت بنت وطلب مني اجي انقذك والحق البنت عشان هتبقي مصېبه وللأسف جيت متأخر لقيت حنين هنا علي نفس السرير پتنزف وپتموت ولحقتها وجريت بيها علي المستشفى وأول ما حنين بدأت تفوق أفتكرتني أنت وخلتهم يحبسوني وللاسف الشكل واحد يا أخويا لكن الروح مختلفه وكنت عارف انك جبان ولو مسكوك هتكون البنت اتفضحت وضاعت وهو يعني اللي يخطف ويهتك عرض ويسيبها ټموت هيبقي راجل ويصلح غلتطه فأعترفت بجريمه معملتهاش ولبست قضيه ظلم عشان أنقذ بنت غلبانه وأتجوزتها بس سبحان ربنا هو شهر واحد عرفتها فيه وقلبي وروحي اتعلقو بيها وبعد ما بدانا نقرب من بعض عرفت اني كداب وانت اللي اذيتها ومش بس كده هي كمان فاكرني هخليها علي علاقه بيك وبيا وأفتكرت أني عارف انك بتجلها الشقه وسابتني وضاعت مني بسببك يا أمير عشان كده انا بحظرك لو شوفتك بتقرب منها والله
أدم ببرود مش عايز افتكر
أمير أبوك أنتحر بعد ۏفاة أمنا بيومين مقدرش يتحمل أنه مش هيشوفها قدامه رغم انهم منفصلين لكن عمره ما حب غيرها وقرر يروح عندها ووقف هنا ورمي نفسه من علي حرف الشباك ده وهو فاكر أنه هيروح عندها ويعيش معاها وأنا أول مره بعد ۏفاته أشوف حد بيحب بجد زي ما شوفتك يا أخويا بس انا آسف وصدقني انا ملمستش البنت دي يوم ما رحت شقتك كلامها ليا خلني أبعد عنها وانا ندمان علي كل اللي عملته فيها
ولم يلتفت أدم لكمات اخاه وغادر من المنزل وأتجه لمنزل عم حنين وحدثهم عما حدث ليتدخل يونس في الحديث ويقص عليهم مكالمته مع حنين
وساد الصمت المكان وهم يحاولون أن يفكرو أين ذهبت حنين وبداؤ في البحث عنها ومر يوم ولا يعلمون شيء عنها وحررو محضر بأختفائها وظل أدم في قلق وخوف ولم ينم منذو تلك الليلة ومر اليوم الثالث والرابع والخامس ولم تظهر حنين وذهب يونس برفقة والده لشقة أدم الذي ظل يفكر ماذا يفعل ولم يجد حل وبعد دخولهم وجلسوهم معا وهم يفكرون طرق أحد باب شقة أدم فوقف مسرعا ليفتح الباب وكان يظن انها حنين الي أن وجد امامه بعد فتحه للباب أمين شرطه يقول له أنت أدم جمال العربي
امين الشرطة مطلوب حضورك في المشرحه
لم يتمالك أدم نفسه وسند علي الحائط صامتا وهو يحاول أستيعاب تلك الكلمات
فتحدث يونس قائلا ممكن أعرف من حضرتك ليه مطلوب من أدم يحضر في المشرحه
امين الشرطة فيه چثه بياناتها بعد التحري عليها طلعت بتقول أنها تقرب للأستاذ ف لازم يروح بنفسه ويشوفها ويتأكد منها
يونس چثه مين
امين الشرطة مش عارف الحقيقه بس
هتعرفو هناك
ولم يكونو قادرين علي تصديق هذة الكلمات ولم يقدر والد يونس علي ان يذهب معهم