جعله القانون زوجي
وذهب لمنزله يدعو الله أن يكون هذا الخبر غير حقيقي
وذهب يونس برفقة أدم الذي كان يشعر بثقل خطواته ولا يريد الذهاب
وبعد وصولهم طلب ان يدخل ادم لوحده مع الطبيب وأحد افراد الشرطه فدخل أدم وبدأ الطبيب في أخراج الچثه وأغمض أدم عيناه وقام الطبيب بأظهار وجه الچثه فتحدث الشرطي قائلا عارف انه موقف صعب بس ممكن تبص كويس وتتأكد من وش الچثه
ففتح ادم عيناه وسقط علي الارض وهو يرتعش بعدما رأي أخاه مېتا أمامه وكان يبكي بشدة
فساعدوه
علي الوقوف وخرج من الغرفة يبكي وجلس في الارض وأقترب منه يونس قائلا حنين صح..
يونس بتقول ايه
فخرج الظابط قائلا البقاء لله وشد حيلك عارف انه موقف صعب عليك بس كده لازم نبداء في أنهاء أوراق تصريح الډفن
يونس لا حول الله يارب هو أتوفي أزاي
الظابط الجيران بيقولو أنه وقف علي حافة الشباك ورمي نفسه من فوق
فتذكر أدم كلمات أخاه له قبل ۏفاته عندما ذخب إليه وأخبره عن يوم ۏفاة والديهما ظل أدم يبكي وهو يتذكر جميع أفراد أسرته وجميعهم رحلو
وأخبر يونس أسرته عن هذا الخبر
وبعد ډفن أمير قامت أسرة يونس بعمل صوان العزاء عند بيتهم ووكان أدم يقف معهم وهو غير قادر على التنفس او الوقوف
تحدث بصوتا مرتفع قائلا حنين
فنظر أدم له ليجده يتقدمه خطوات ويسلم علي حنين التي كانت ترتعش قائله مين اللي أتوفي يا يونس
يونس أمير اخو أدم
وبكت حنين پخوف قائله أفتكرت عمي أو حد فيكو حصله حاجه
وضمھا يونس لحضنه
وكاد أدم يقترب منهم ليطمأن عليها ولكن بعدما رأي هذا المشهد تراجع في خطواته وابتعدت حنين عن يونس ووجدت أدم يقف علي قرب منهم فنظرت له
واقترب أدم منها قائلا حمدلله علي سلامتك وكانت دموعه تتساقط وغادر مسرعا فهو لا يتحمل
حبه وذهب ادم لشقته وجلس داخلها لمدة أسبوع لا يعلم أحد عنه شيء
إلي أن طرق بابه ولم يرد او يفتح وكان يونس برفقة حنين وطرقو عليه بابه كثيرا بعدما سألو جيرانه عليه وأخبرهم أنهم لم يروه منذو أسبوع
وقامو بطرق الباب مرات عديده ولم يجيب أدم وأذداد قلقهم
ولم يكن امامهم خيار فكسرو الباب ودخلو ومعهم أشخاص من الجيران
وبدؤ يبحثو عنه في ارجاء الشقه ليسرعو جميعا لغرفة النوم بعدما سمعو صړاخ حنين بعدما دخلت اليه قبلهم
وأرتسمت الصدمه علي وجوهم بعدما شاهدو أدم نائما علي الأرض لا يتنفس أو ينطق وتوجد العديد من ادوية الاكتئاب والمنوم علي سريره فقامو بمحاولات لأيقاظه ولكنه لم يفق فذهبو للمشفي ولكن قبل ذهابهم لفت أنتباه يونس رسالة كانت بجوار الادوية فأخذه معه و مضي وقت قليل ليخرج الطبيب يطمأنهم قائلا الحمدلله حالته مستقره بس واضح انه واخد ادوية كتيرة وكمان حالته الصحيه مش تمام وجسمه كان محتاج محاليل كتيره لان عنده جفاف وواضح أنه مش بيأكل
الطبيب تقدري بس لما يفوق بلاش يتكلم كتير
ودخلت حنين مسرعه لعند ادم وجلست بجواره تبكي خائفه أن يحدث له شيء
ودخل يونس اليها قائلا متخفيش يا حنين هيكون بخير والدكتور طمنا بس عايز أديكي حاجه
حنين حاجه أيه
يونس لقيت الجواب ده مع الأدوية علي سرير أدم
حنين جواب ايه
يونس مش عارف بس مكتوب عليه اسمك
أفتحيه وأنتي هتعرفي فيه ايه
وهنا رن هاتف يونس
يونس ده ابويا هرد عليه وارجعلك
حنين ماشي
وأمسكت حنين الجواب وقامت بفتحه لتجد داخله رساله من أدم كتب داخلها
رساله أدم
مش عارف ليه بكتبلك رساله رغم اني مش زي أخويا ھموت نفسي بس حاسس أن يومي قرب وزي ما أتعلمنا زمان الورقه والقلم أكتر مكان يحفظه كلامك عارفه يا حنين أنا من يوم ما جيت الدنيا وحياتي ملغبطه وكنت دايما لوحدي أهلي في مشاكل وانفصلو عن بعض وعشت تلاتين سنه من عمري حاسس اني هفضل كده وھموت وأنا لوحدي بس من يوم ما قابلتك حسيت اني أتغيرت وافقت
اني اشيل چريمه مش جريمتي عشان احافظ عليكي لأن أمير عمره ما كان هيعمل كده وبعد أيام من