قصه مثيره روايه كامله بقلم يارا رشدي
بنتي قومي ذاكري بقي وشوفي مستقبلك
انت مستقبلي وكل حاجه يا سليم افهم انت بتحبني بس مش حاسس قولتلي لو خرجتي بالفستان انسيني خالص وانا خرجت ورجعت وانت اتكلمت معايا وعادي اسمع مني انت جواك حب ليا ومش عارف
ايوه جوايا حب اخوي مش الحب الي في دماغك
طب فاكر لما خدتني في حضنك قبل كده لما كنت بعيط بسبب نتيجه سنه الي فاتت وماده الي طلعت بيها
زفرت هي بضيق واضح وهي تعقد ذراعيها امام صدرها ليقول سليم
نيره انا مش عايز اجرحك بس انتي فعلا زي اختي وانا بحب واحده وناويه اخطبها ان شالله قريب
ابتسمت رغمآ عنها وهي تهتف بصوت مختتق
وهي اسمها ايه علي كده
اشرقت
مبروك مقدمآ هروح بقي اذاكر
قالتها ورحلت من امامه علي الفور ليتنهد هو بملل قائلا
لست علي المكتب وتناولت الكتاب وضعته امامها وظلت تعبث به والدمعه محپوسه في عينيها ورغمآ عنها سقطت الدمعه علي ورقه الكتاب
وضعت راسها علي المكتب وهتفت
أخطب يا سليم واتجوز وعيش حياتك وخليني انا اقعد اكل في نفسي كده
القت الكتب الموجوده علي مكتب علي الارضيه قائله
قام پتمزيق نتيجه التحليل التي اخذها من الاخصائي ثم قام بتمزيقها
لا يوجد حمل ولكنها ليس مطمئن فمن الممكن ان يكون بها جنين ولكن التحليل لم يوضح ذلك
سيطمئن عندما تخبره الطبيبه بذلك ...
ظل يقود سيارته بلا هدف لايدري لما خطرت علي باله مريم توقف بسيارته في مكان ما ثم تناول هاتفه وقام بالبحث عن مريم علي تطبيق الفيسبوك وعندما ظهرت امامه صورتها قام بالعبث في صفحتها الشخصيه العديد من الادعيه والحسبنه علي شخص ما كلما قرا منشور من ذلك شعر انه المقصود تردد كثيرآ في ارسال رساله لها وفي النهايه حسم امره وقام بكتابه لها
وفي اليوم التالي
استيقظت من نومها علي صوت ضوضاء بالطابق الاسفل خرجت من غرفتها ثم نظرت من اعلي الدرج وجدت وجدت وصول عمها وزوجته ابتسمت بمرح ثم اتجهت الي الاسفل هاتفه
ايه ده انتو رجعتوا بدري عن معادكم !
ناديه زهقت من المصيف ومقدرتش تكمل اليومين الباقين
حد يزهق يا طنط من البحر!
احتضنتها زوجه عمها وهي تقول
ابتسمت لها نيره ليقول عمها
حد ضايقك من ولاد في غيابي ولا ناكف فيكي
انا اتبهدلت في غيابكم
قالتها بحزن لينظر فادي وسليم الي بعضهم باستغراب هتف عمها شريف
ليه يا حبيبتي حصل ايه مين في الولاد زعلك
سليم بهدلني اووي يا اونكل ضړبني اكتر من مره
ايه يا اختي !
قالها هو يصيح في صډمه لتقول هي
ب اي حق تمد ايدك عليها يا سليم
قالها شريف بانفعال ليقول هو
يا بابا انت هتصدقها دي كدابه والله ما حصل كده حتي اسال فادي
من غير ما اسال حد نيره مبتعرفش تكدب
لتقول ناديه وهي تضم نيره وتضع قبله علي فروه راسها
حقك عليا يا روحي متزعليش
قدامي يا سليم علي المكتب
تحرك معه وهو ينظر لدنيا بتوعد لتبتسم هي بنصر وهتهت بصوت حزين
من اول ما سافرتوا وهو بيمد ايده عليا يا طنط
وفادي ينظر اليها وهو يضحك بصمت ...
ونيره هتكدب ليه وتتبلي عليك يعني !
قالها شريف پغضب ليقول سليم
علشان بتعيش فتره مراهقه علي قفايا بتحبني وعايزاني اخطبها وانا قولتلها اني هخطب واحده تانيه فعملت الفيلم ده
هو انت هتخطب واحده غير نيره !!
قالها ابيه بدهشه ليقول هو
مين قال اني هخطب نيره اصلا ! في ايه يا بابا نيره زي اختي مش اكتر
بس انا مش عايزاها تطلع براه خساره البنت متربيه تحت ايدنا
وانا مش شايفها غير اختي الصغيره مقدرش اشوفها غير كده وبحب واحده تانيه اصلا وعايز اخطبها
تجاهل شريف كلماته الاخيره وهتف
خلاص يبقي ياخدها فادي
فادي لسه صغير على جواز لما يخلص الكليه بتاعته الأول ونيره وفادي اخوات اصلا مينفعش
ملكش دعوه انت اطلع منها بس
ضغط على شفتيه بضيق واضح ثم قال
نصيبها هيجيلها بعدين يا بابا سيبك من فادي ومتربيه تحت ايدنا وكلام ده وجواز ايه الي بتكلم فيه على عيله في ثانويه عامه
انا مقولتش دلوقتي بعدين لما تكبر شويه
كل ده يحصل وانا مش موجوده تكشفي وتعملي تحليل
بس مطلعش عندي حاجه يعني فادي قالي نتيجه تحليل طلعت نسبه كويسه وشويه تعب إلى عندي ماشيه على علاج اهو وكام يوم وهخف
ومتزعليش من الي عمله سليم انا هربهولك على إلى عمله
تنهدت نيره ثم هتفت
سليم
معملش حاجه انا كنت بكدب علشان هو مش حاسس بيا ولا بحبي له شايفني واحده عيله صغيره وكمان ناوي يخطب اعمله ايه علشان يحبني! ليه انا محدش بيحبني كده بابا ميحبنيش ويجبني اعيش عندكم اخواتي بردو مش بيحبوني عارفه انا كل ما بدخل صفحتهم على فيس وألقى الاد إلى باعته ليهم بقالي
تلات سنين قلبي بيوجعني لدرجه دي بيكرهوني مش هاين عليهم حتى يقبلوا الاد ويخلوني عندهم
قالت جملتها الاخيره بحزن واضح احتضنتها ناديه ورتبت عليها