رواية الۏحش بقلم رحاب يسرى
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
قالب وشه طول ماحنا راكبين العربيه اول ما وصلنا عند بيتي
انزلي
اي دا انت زعلت يا ولا
رغد انزلي انا تعبان وعايز انام
خلاص يا زفت هغيره دا انت رخم
ايوه كده اتظبطي واعملي حسابك هجلكو الخميس الجاي اكتب كتابي عليكي
مرفوض
مرفوض!! الله يرحم لما كنتي مبتغسليش ايدك لما اسلم عليكي
فضلنا نتخانق كده لحد ما ماما رجعت من السوق وشفتنا.
يوم الخميس
الۏحش كان قاعد قدامي بالبدله السودا اللي هتاكل منه حته.. كان ماسك ايدي تحت المنديل
بحنيه اوي.. فضلت
سرحانه في جماله لحد ما لقيت الفرح كله بيضحك علينا.. اتاري الشيخ خلص ورفع المنديل وانا لسه متبته علي ايده
اخيرا ايه يا اسلام دا انت عرفت اني بحبك من كام شهر
طب والله العظيم انا زباله اني اتكلم معاكي
لا اصلي حسيت وانت بتقول اخيرا اكنك حربت العالم كله عشان توصلي.. انا مكنتش عايزه اتجوز كده
ماتتهدي بقي مشوفتيش نفسك كل ما تحصل حاجه بتفضلي متنحه و مړعوبه
ټضرب فيا... الفستان يلا
لا بقى انا المرادي دا بالقصد
دا كان ياسين كالعاده وكان معاه جودى
انت مش شايف صحبك كل شويه يدوس على الفستان
صحبي ويعمل اللي هو عايزه
نعم نعم.. بت يا رغد لو زعلك في يوم سبيله البيت وتعالي عيش عندي
عندك ازاي وانا هروح فين
بص اسلام و ياسين لبعض
ادبسنا
ادبسنا
بالتشبث بالحاضر بين ياسين و جودي فقد وجدت تحقق حلمها بزواج بمن تحب وعيش حياه كريمه كا باقي البشر
علي الجانب الاخر الۏحش والعنيده ينظر لها ويتعجب فكيف لم ينتبه لذلك الجمال في الماضي تذكر ما مرت به من معاناه فأقسم بداخله علي تعويض كل ما فقدته فقد اصبحت طفلته وحبيبته وزوجته المصون
بأنسان احبها من قلبه يسعي لاسعدها والان فقط احست بالراحه والطمأنينة فقد اصبحت حرم المقدم اسلام الۏحش
تمت بحمدالله