قصه واقعيه
واسيل
اهدي....خلاصص...بطلي عياط
ابعدها عن
اهدي بقي
ا...انت قولت كده ليه...هو شكلي وحش
بي العكس...شكلك قمر
امال...قولت كده ليه...ليه مش عاوزني اخرج كده
انا فعلا مش عاوز حد يشوفك كده....عشان شلك قمر اوي....وانا مش بحب حد يبص لمراتي
يعني....انا مش...وحشه
خاااالص...انتي احلي الحلوين
ايوه ولله
طب...ممكن اطلع بي الميكاب اب
هههه...قصدك الي تبقي منه
ايه
من كتر عياطك بوظتي المكياج
وولله
مش اوي
طب...هطلع كده ازي
اممم
طلع منديل وبدء يمسح لها المكياج ....وبدء يظبته
اممممم...هما يعملوا جوا
اهدي يا سلمي
انس...متكلمنيش دلوقتي نظرت ناحيه الغرفه التي هم بيها
كفيا الي صاحبك عملوا
هو كده وخلاص
تحدث عمر
انس...ما تروح تستعجلهم
ما تروح انت
انت ماشوفتش شكله كان عامل ازي. ...انا حسيت انه هيموتني
يعني هو الي طيب معايا
انس روح يلا
روح انت يا عمر
تحدثت ضحي
اروح انا
تحدث عمر
اكيد لاء
تحدث انس
خلاص نروح انا وانت...لكن لوحدي لاء
خلاص ماشي...يلا
اقترب عمر وانس من الباب وقبل ان يدوقوا على الباب
انتم وقفين كده ليه
تحدث عمر
هاا..ولا حاجه ...يلا...يلااا
دخلوا الي القاعه وهو يضع يدها في يده ....كانت الابتسامه لا تفارق وجه...ولم يكن يري غيرها في هذا المكان
كانوا جالسين والجاميع يبارك لهم
الف مليون مبروك يا بنتي
ربنا يبارك فيك يا بابا
انا بحبك اوييي
بټعيطي ليه...متعيطيش
ح...حاضر
وجه كلامه الي يونس
دي في عيوني يا عمي
ابتسمت
وفي اثناء هذه الاجواء اللطفيه حد ما لم يكن متوقع
يتبع
بقلمي Ahmed
عارفه ان قصير بس مو قادر تعبانه اليوم
راح اعوضكم بكره بي بارتين
اكتب تم عشان يوصلك الي بعده
والله انا نزلت عشان خاطرنور حسين
اسكرييت
خلي بالك منها يا ابني
دي في عيوني يا عمي
ابتسمت اسيل
وفي اثناء هذه الاجواء اللطفيه حد ما لم يكن متوقع
تحدثت بصوت خاڤت مهزوز
م...ماما
نظر يونس في نفس الاتجاه الذي تنظر له...وجد رحاب
نظرت له في تعجب. ..لما فعل هذا
تحدثت معه بي همس
ثيب ايدي يا يونث
لكنه لم يرد...وكانت تعبير وجه منزعجه
يووونث
اسكتي دلوقتي يا اسيل
يونث...انا عاوزه اروح لي م...
اياكي....ثم اياكي...تقولي عليها مامتك
بث....يونث
مش عايز اسمع صوتك
لاحظ محمود....توتر الاجواء بين اسيل ويونس...وانهما يتهمسان في امر ما....نظر حوله...يود معرفت ما ازعجهما....حيث وجدها...واقفه بين المعازيم....تغيرت ملامحه وجه ....ذهب لها
امسكها من زراعها وساحبها بعدين
انت بتعمل ايه. ...سيب ايدي
لكنه لم يرد عليها ....وسحبها في جانب بعيح عن انظار الموجودين
سيب ...ايدي يا ...محمود
انتي الي جابك هنسحبت يدها منه
ايه مش فرح بنتي
ابتسم بي سخريه
لاء بجد... كذبتي الكذبه
وصدقتيها
قصدك ايه
مش دي الي سبتها لحد ما كانت ھتموت
ردت بي برود
وانا ايش عرفني سعيتها انها كانت تعبانه
لاء...ولله...ومفروض مين يعرف...مين المسؤل عنها
اعمل ايه لو كانت هي شقيه وهي صغيره
انتي ايه البرود الي فيكي ده....غلطانه ومي عايزه تعترفي
نظرت له ببرود
الي حصل حصل...انت بتفتح في الماضي ليه
بفتح في الماضي ليه...! انتي انسانه عقله بجد
انت عايز ايه يا محمود
الي جابك هنا
هي دي حاجه غريبه ولا ايه تابعت بي منتهي الهدوء
فرح بنتي....مش عاوزني اجي ليه
انطلقت منه ضحك ساخره
بنتك....بنتك امتي ان شاء الله....اذا كنوتي متعرفيش حاجه عنها من ساعت ما اخدتها تعيش معايا. ..وانتي عمرك ما رفعتي سماعت تلفون عشان تطمني عليها..11سنه...مسألتيش فيها
نظر لها بي پحده وتكمل
جايه ليه يا رحاب....انا مش تايه عنك
هكون جايه ليه يعني....ابنك اختفي...وانا مش لاقيه فلوس
جايه تستغلي بنتك...وتخدي من فلوس جوزها
امممم...حاجه شبه كده
نظر لها بي يأس فهي لم تتغير ابدا
حرام علكي.....عارف انها بحبك....وانتي متستحقيش الحب ده
تركها ورحل
كانت اسيل جالسه تحاول ان تجدها بي عينها....ولا تعلم اين ذهبت
روحتي فين يا ماما
كانت تتحدث بهمس مع نفسها...تريد ان ترها لقد حرمت منها إحدي عشر سنه
مالك يا اسيل. ...بتدوري على ايه
كانت كليمات سلمي الي اقترب منها بعد ما ان لاحظت توترها...وحركت رئسها
بتدوري على حد
بدئت الدموع تتجمع في عينها
اسيل...بټعيطي ليه في ايه
شوووفتها يا ثلمييي
مين
ماااامااا
اتسعت عيونه من الصدمه في اسيل كانت تحكي لها عن والدتها...وكم حجم الشوق الذي بداخلها ...وانا كانت تتمني أن تتعرف اين هي...ولكن كل محاولتها بائت بي الفشل للعثور عليها
ط...طب اهدي يا روحي....الناس هتبص علينا
مش قادره. ..اختفت يا ثلمي...مش عرفه راحت فيييين....كان نفثي بث....بث مش عررفه راحت فين
طب اهدي...انتي عماله ټعيطي طول اليوم
مش بي...ايدي...يا ثلمييي. ...مش
بي ايدي
طب اهدي...انادي علي يونس
ل..لاء...لاء....هبقي كويثه
ماشي
اخرجت منديل ومسحت دموعها...وكان معها بعض أدوات التجميل ظبتت لها المكياج
يونس....يونس
ايه يا انس
سلمي قالتي ان اسيل زعلانه....شوفها مالها
نظر لها وهي جالسه وحولها اصدقائها ولكن كان وجهها يدل علي حزن عميق....لا تسطيع هذه الابتسامه الباهته اخفائه
تنهد
ده عشان مصلحتها....بكره تعرف
انت بتتكلم علي ايه
مفيش
تابع الوقوف مع اصدقائه الذين كانوا سعداء من أجله
بعد مده جلس بجوارها بعد ان تعب
هااا..عمل ايه
كويثه
لاحظ الحزن الدي بداخلها
اسيل...متزعليش
متزعليش....بكره تعرفي ان الي عملته صح
بث....انا مش شوفتها من 11 ثنه....كان نفثي ....هي ثبنتي ومش ثائلت عليا...بث..دي ماما
كان يشعر بي الحزن عليها ولكن ماذا يفعل تلك السيده لا تستحق لقب ام
كان علي وشك الحديث معها لكن حدث امر جعله يصمت....وجد رحاب تتقدم نحوهما...وما ان رائتها اسيل حتي وقفت علي الفور
تفاجأت رحاب من ردت فعلها....ظنت انها لن ترضي بي مقابلتها ....بسب اهمالها لها تلك السنين
وانها لم تكن