رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
الباب فى وجهن
لتقول كامليا نفس حوار أمبارح أنا بدأت أشك
لتقول كشماء بمزح أنا أشك فأنا دبوس
لتضحك كامليا وقبل ان تتحدث كان هاتف كشماء يرن بالغرفه
لتذهب للرد عليه سريعا
بعد دقائق خرجت كشماء متلهوجه وهى تكمل ارتداء ملابسها سريعا
لتنظر كامليا أليها تقول أنتى خارجه
لترد كشماء سريعا أيوا المدرسه فيها لجنة تفتيش من الوزاره والمدير أتصل عليا يلا سلام أشوفك بكره الصبح أما ترجعى من المستشفى ونشوف أيه حكايه الأتنين دول.
دخل أخيه سعد عليه مازحا يقول
أنت جيت من
القاهره هنا عالمصنع وجدتك دوشتنى وقالت لى أما علام يجى هنا المنيا خليه يجلى فورا أيه المهمه الى بتخططوا لها أنتم الأتنين
ليرد علام مش حاجه مهمه بس أنت عارف جدتك بتبالغ شويه وبعدين قولى الأخبار هنا
ليرد سعد سمعت بيقولوا أبن الفهداوى أشترى بقية مصنع السراميك بعد مسافر لصاحب الحصه أيطاليا وكمان سمعت أنه ناوى يعمل هنا مصنع للسراميك والبورسلين والرخام
ليبتسم سعد قائلا وأنت ناوى على أيه
ليرد علام ناوى على كل خير.
أثناء عودته بالسياره رن هاتفه
ليرد عليها قائلا
أهلا يا ماما
لتسأله أنت عامل أيه وأمتى هترجع للمنيا
ليرد انا فى الطريق وكويس جدا
ليغلق الهاتف معها
ليقول السائق حضرتك هترجع تانى القاهره الأسبوع ده
ليرد ركن لسه معرفش بس ليه
ليرد السائق أصل فرح أبن أخويا فى أسيوط الأسبوع ده وعايز أبقى أحضره فأن كان حضرتك تسمح لى
ليبتسم ركن قائلا لأ روح أحضره وحتى أن رجعت القاهره هبقى أسوق أنا
ليرد ركن شكرا وياريت تبطل كلام وبص عالطريق وسيبنى أشوف شغلى
ليفتح حاسوبه ويبدأ بالعمل عليه ولكن لما جاء طيف تلك المتشردتان الى خاطره
ليتنهد وينفضهما عن خياله ويعود للعمل على حاسوبه وهو يرى ملفا محول له على الحاسوب يكشف أعمال ومشروعات عائله النمراوى
مساءا
بمنزل النمراوى
عاد علام الى المنزل لتستقبله والده بمرح قائلا نورت المنيا يا أبويا
ليضحك قائلا المينا منوره بنمر النمراوى قولى مرات النمر فين
ليهمس له قائلا راحت عند أخوها هى ومرات أخوك تعبان شويه
ليرد قائلا أيه ناوى النوبه دى يرحل ولا زى كل مره يفوق على أخر نفس
أنا يا ما نصحته ميتجوزهاش لكن تقول أيه مراية الحب عاميه
لتاتى من خلفه جدته قائله أزيك يا علام تعالى عايزاك فى أوضتى
ليذهب معها الى غرفتها
ليدخل خلفها لتقول له أحكى لى كل الى حصل عند كريمه بالتفصيل
ليتذكر
فلاش باك.
بعد أن دخل الى الغرفه وأغلقت الباب خلفها
قالت له أقعد يا علام
تعجب
لتقول له أنا لم أنطردت انا وولادى من عندكم كنت لسه صغير بس متغيرتش كتير نفس الملامح بس نضجت مش أكتر خير
ليرد عليها جدتى بعتانى ليكى وبتقولك أن بيتنا مفتوح ليكى ولبناتك قبل منك وكمان قالت انك تكلميها
ليطلبها لها
ردت رقيه بلهفه تقول كريمه بنتى الى مولدتهاش
لترد كريمه أزيك يا ماما رقيه وحشتينى
لتقول رقيه أنتى أكتر أنتى وبناتك وربى الى يعلم الى فى قلبى ارجعى يا ضى عينى وهاتى معاكى الوردتين ولاد منصور
لتضحك كريمه قائله وردتين قولى مصيبتين بس انتى غاليه عليا انتى فى مقام المرحومه امى انتى الى ربتنى والوحيده الى كانت ضد الى حصل فى الماضى
لتقول رقيه أهو قولتها الماضى أنسى يا بنتى وارجعى بناتك حمايتهم هنا وسط أهلهم
لتقول كريمه هشاور بناتى الأول
لتقول رقيه مستنياكى أنتى وهما
لتعطى الهاتف لعلام
لتستدير تعطى له الهاتف
لتدخل عليهم كامليا بالصنيه لتقوم بطردها
ليقف بعدها علام قائلا عندى ميعاد مع عميل ولازم امشى لتخرج معه الى الباب وتودعه
عاد من تذكره..
لتقول رقيه بفخر كريمه بنتى وأنا الى مربياها وعارفه هى هتختار أيه بس انت شوفت البنات
ليرد عليها ما شوفتش الأ واحده
لترد بخبث وحلوه
بمنزل الفهداوي
ليبتسم لها
لتلقى نظرها عليه بتمعن قائله شكلك خسيت أكيد مكنتش بتاكل كويس وبدخن كتير زى عادتك أنا طبختلك كل الأكل الى بتحبه على ما تغير هدومك و تستحمى هخليهم يحضروا العشا
نزل الى الأسفل بحديقة المنزل
ليجد الجميع يجلس على السفره بالجنينه يترأس طاولة الطعام جده
وعلى يمينه أبيه سلطان وعلى اليسار عمه
وجوار كل منهم زوجته
ليجلس الى جوار والداته التى أبتسمت له
قائله أنا كنت بعتلك شوشو هى فين
ليرد قائلا معرفش هى قالتلى ومشيت
ليجدوا شيماء تأتى وتجلس على مقعدها جوار أخيها
قائله انا اهو يا مرات عمى
لتميل عليها والداتها قائله كنتى فين
لترد عليها كنت فى اوضتى واحده زميلتى أتصلت عليا عايزه منى حاجه وخلصت المكالمه وجيت
عيناها لم تفارق ركن طوال الطعام الى ان أنتهى الطعام
ليستمتعوا بالطعام ومزح أبن عمه أبراهيم أو أيبو ومغامراته مع دراسة القانون
لينهض الجد ويقول
كفايه ضحك بقى أنت كبرت يا أيبو وعايزك تشرف أسم العيله زى
ركن الدين كده
ليضحك