الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه زوج وزوجه

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يبكى بحزن 
الدموع التي تلمع في عيونه حقيقيه جدا لا يمكن ان تكون حلم لا يمكن لحلم ان يكون بمثل تلك الروعه 
هبه صړخت بعدم تصديق ادهم 
ادهم رفع راسه ببطء وجودها صدممه بقوة 
ادهم قاطعها منعها من ان تاخذ فرصة للتعبيراوللكلام هاجمها فورا الحمد لله رجعتى تشهدى علي ذلى الكامل ارتاحتى اڼتقامك تم حققتى امنيتك انك تكسرينى بالكامل تشوفي بعنيكى ذل العجوز اللي غصبك علي الجواز بدون ارادتك ومش بس كدة استغل لحظة ضعفك واجبرك علي معاشرته اطمنى انا احتقرت نفسي كفايه بالنيابة عنك

هبه اقتربت منه مازالت تخشي ان تستيقظ من الحلم علي الحقيقة المرة حلم زكرها بأخر رائع فى المستشفي يوم عمليتها هبه قالت برجاء ادهم ارجوك اسمعنى
ادهم اجابها بمرارة خلاص يا هبه خلص الكلام امشي ايه اللي رجعك حياتك ادامك انا حولتلك ملايين كتيراوى الحراسه هتفضل معاكى مفتاح قفصك بقي معاكى اخرجى حصلي العصفورة 
هبه امسكت يده بقوة وقالت ادهم ممكن تسمعنى لحظة واحدة ادهم ادينى بس فرصة اشرحلك سبب رجوعى
هبه رفعت المخدة بيدها الاخري واخرجت الصورة والقميص من تحتها نظراته تركزت علي ما تحمله في يدها هبه اكملت بصوت خاڤت يكاد يكون غير مسموع رجعت لانى نسيت قميصك وصورتك الزكريات الوحيدة اللي هتبقالي منك
ادهم هز رأسه بعدم تصديق هبه انا مش فاهم
هبه اجابته بمرح 
معقول ادهم الذكى الملياردير لسه مفهمش ادهم سامحنى علي كلمة قلتها في لحظة غباء ادهم انا كبرت وبابا بيشتغل عندك عارف يعنى ايه 
يعنى حياتنا كانت متوقفه عليك
صبح وليل بابا بيشكر فيك وفي اخلاقك ويتكلم عن امبراطوريتك انا لما قلت عجوز فعلا كنت فاكراك اكبر من بابا الله يرحمه اخر حاجه اتوقعها ان ملياردير زيك عمره في التلاتينات
ادهم عينيه اتسعت من الصدممه 
ادهم انا لما شفتك اټصدمت من سنك اټصدمت لانى اكتشفت ان السواق اللي انا اعتبرته سواق يوم المستشفي هو انت
ادهم هز رأسه بمرارة واضحه طبعا اتصدمتى لدرجة انك رجعتى رجعتى كل اللي في معدتك لما شفتينى هبه عندك فكرة عن الالم اللي انا حسيته يومها لما عرفت انك قرفانه من العجوز اللي اتجوزك يومها الدنيا اسودت في وشي كنت علي استعداد انى اتخلي عن ملياراتى كلها في مقابل انى اكسب حبك عشان كده قررت اسيبك في حالك وارحمك منى
لكن لما عملتى العمليه ورحتلك المستشفي وشفتك وانتى لسه في التخدير قربت منك ولاول مرة في حياتى باخدك في حضنى عرفت انى مقدرش ابعدك عنى تانى
هبه مشاعرها جياشه الكلمات خانتها التعبير بالكلمات اقل من الموقف حب ادهم واضح في كلامه في المه في دموعه
ومعدلك حاولت ان تتكلم دورها الان في الكلام ادهم 
ادهم اكمل باستسلام وكأنه لم يسمعها تناديه خلاص يا هبه انتى شفتى اڼهياري الكامل اخر حاجه كنت اتمناها انك تشوفينى بالضعف ده بس لازم اتمسك بأخر امل لو فعلا موجود 
انتى رجعتى عشان الحاجات دى ايه بالنسبه ليكى 
انا ايه بالنسبة ليكى ياهبه سجانك العجوز ولا جوزك وحبيبك
هبه قالت بحب واضح انا غبيه وعنيده زيك بالظبط
ادهم ضمھا بقوة لدرجة انها شعرت ان عظامها سوف تتكسر هبه ارحمينى انا مش حمل سخريتك منى
هبه منعته يكمل كلامه ادهم انا بحبك
قولي فعلا انت اللي كنت في حلمى في المستشفي انت كنت موجود ده مكنش حلم مش كده 
ادهم شدد من ضغطه عليها الامان الذي احسته في حضنه يساوى كل الدنيا ايوه يا هبه انا كنت هناك وكانت اول مرة اخدك في حضنى انا كنت في المستشفي من لحظة وصولك ولو كنت اقدراستحمل اشوفك وانتى في العملية كنت كمان دخلت معاكى العمليات بس للاسف مقدرتش هبه فكرت بفرحة غامرة الحمد لله مكنتش وحيده يوم العملية طمعها زاد فسألته بجراءه ادهم انت بتحبنى من امتى 
ادهم شعر بقوة ضغطه عليها فخفف ضغطه قليلا حاول ان يحررها من قبضته هبه اعترضت بتذمر وتمسكت به بقوة 
ادهم اخيرا
ضحك ثم قال اصبري بس كده هتخلينى معرفش اركز في اللي هقوله واللي عندى مهم ولازم تسمعيه هبه وافقت تحت ضغط ادهم اخذها بحنان طاغى واوصلها لاريكة مريحة في التراس ادهم اخذها مرة اخري في حضنه 
هبه انتظرت ادهم يكمل بلهفه اخيرا سوف تسمع منه الكلمة التى انتظرتها طويلا ادهم صفي صوته استجمع شجاعتة اخيرا وقال هبدأ معاكى من البدايه مرة من 4 سنين دخلت مطبخ مكتبى اطلب حاجه من عم سلطان هناك مشفتش عم سلطان لكن شفت ملاك ملاك صغيرلابس فستان المنظر اللي شفته جمدنى في مكانى
شفتك قاعده علي كرسي ورجليك الجميلة بترتاح علي كرسي تانى ايدك بتلعب في شعرك بحرية في حياتى عمري ماشفت حاجة بالجمال ده فضلت اراقبك دقايق زى المتخدر كنتى مشغوله بمزاكرتك لدرجة انك ملاحظتيش وجودى
رجعت مكتبي طلبت سلطان من نفسه قالي عن بنته
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات