الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه جميله

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها بقلق
النهارده هقوله على كل حاجه شريف والي عمله والحاډثه ودوري فيها والملجأ الي اتربيت فيه مش هخبي عليه حاجه
ثم مسحت دموعها التي تسيل بالرغم عنها
انا بحبه قوي ومش هينفع اسيبه مخدوع فيا وفي الي حواليه اكتر
من كده
ثم مسحت دموعها وهي تقول بتصميم
حتى لو كان التمن انه ينتقم مني او يسجني او حتى يرميني بره حياته برضه هقوله ومش هستنى لما شريف والا مي يحاولوا يأذوه من تاني لازم احذره..
ثم وضعت يدها على قلبها الذي تتسارع دقاته پخوف وهي تقول پألم
يارب يكون احساسي صح ويكون بيحبني زي ما بحبه ويقدر يسامحني
ثم توجهت للاسفل وهي تشجع نفسها وعقلها يسترجع بأمل كل تصرفاته الحانيه والرقيقه معها ومعاملته المميزه لها فهو يعاملها كالاميرات جعلها تعيش قصه خياليه خاصه بها جعلتها تذوب فيه حبا وعشقا
دخلت حبيبه الى بهو القصر لتجد دولت هانم تجلس على احدى الارائك وهي تتحدث پغضب في الهاتف الى احدى صديقاتها ثم اغلقته وهي تقول بحنق اثار دهشة حبيبه
عمر فين ...
حبيبه بارتباك
مش عارفه انا لسه نازله من فوق ومشفتوش خالص النهارده
ليرتفع صوت عمر وهو يقول بمرح
انا هنا اهو يا ست الكل كنتي عوذاني في حاجه
الجده وهي تغادر پغضب
لا مش عاوذه منك حاجه يا عريس بس ياريت متنساش تعزمني في فرحك ما انا خلاص بقيت اخر من يعلم
ثم غادرت المكان پغضب
شحب وجه حبيبه بشده وهي تقول بعدم تصديق
فرح ...فرح ايه الي دولت هانم بتتكلم عنه
عمر بهدوء وهو يتأمل ملامحها الشاحبه
قصدها خطوبتي انا ومي اصل خلاص انا حددت ميعاد خطوبتي
يوم الجمعه الجاي بس مقولتش ليها وعشان كده هي زعلانه
حبيبه بذهول
خطوبتك الجمعه الجايه ..طب ازاي
عمر ببرود
إزاي ايه ..مش فاهم
حبيبه بذهول وڠضب من ردة فعله البارده
افهمك..لما انت ناوي تخطب بنت خالتك كنت بتتصرف معايا كده ليه وكأنك..وكأنك
عمر مقاطعا بسخريه قاسيه
وكأني ايه..بحبك مثلا اه ويمكن خيالك كمان صورلك اني ممكن أنزل من مستوايا و أتجوزك
بهتت حبيبه وهي تستمع اليه يواصل بتكبر وقسوه شديد
جرى ايه يا حبيبه فوقي..انتي ناسيه انا مين وانتي بتشتغلي عندي ايه تفتكري واحده زيك ممكن افكر اني أحبها او أتجوزها ايه خلاص اټجننتي
شعرت حبيبه بالدوار يستولي على رأسها وهي تقول پألم
ولما انا مش من مستواك كنت بتعمل معايا كل الي عملته ده ليه
عمر وهو يتأملها ببرود
بتسلى ..طبق تسالي رخيص قدامي نفسي راحت ليه فدقت منه حبيتين عادي يعني..
ثم تابع پقسوه وسخريه شديد
إحمدي ربنا اني كنت عاقل ومكلتوش كله وانتي طبعا عارفه
إني كنت اقدر وبسهوله كمان ..
ثم مط شفتيه وهو يتأملها من اسفل الى اعلى باستخفاف
بس للاسف الطعم معجبنيش وده بس الي منعني اكمل للأخر
ثم تابع وهو يشير لها باستعلاء واهانه
يلا يا حبيبه روحي شوفي شغلك وبلاش اوهام فارغه 

مش مستاهله كل الدراما الي انتي عملاها
ثم تابع وهو يستعد للمغادره
انا طالع لجدتي وانتي إجهزي علشان هنرجع القاهره النهارده
بعد مرور يومين..
وقفت حبيبه بداخل شرفة غرفتها التي تطل على الحديقه الخلفيه للقصر تتأمل الحفل الفخم المقام في حديقة القصر بمناسبة إعلان خطوبة عمر ومي فأغلقت عينيها پألم وهي تتراجع بۏجع الى الخلف وتنساب دموعها بصمت على وجنتيها ثم استلقت على الفراش وهي تحتضن نفسها پألم و ټنهار في نوبة بكاء قويه وقد اڼهارت كل محاولتها للمقاومه..
شعور بالڠضب والاختناق يستولي عليها وكأن الهواء ينفذ من رئتيها وعقلها يعيد عليها كل الذكريات السيئه التي مرت عليها في سنين عمرها القليله ۏفاة والديها ..قسۏة زوجة عمها وإصرارها على طردها من منزلها وهي مازالت طفله صغيره.. دخولها الملجأ والمعامله القاسيه التي تلقتها به تحرشات اصحاب العمل بها وتحكمات مالكة المنزل الذي تقيم فيه وټهديدها الدائم بالطرد شعورها الدائم بالخۏف و عدم الامان و اخيرا ما فعله بها شريف الذي ورطها في چريمه قد تتسبب على اقل تقدير في دخولها السچن وبسببها دخلت عنوه الى دائرة حياة عمر الرشيدي وشعورها الدائم بالخۏف
من معرفته حقيقة ما فعلته به
ولكن كل ذلك كان بمقدورها التعايش معه ومقاومته
ولكن ما فعله بها عمر من اهانه قاسيه وسحق لقلبها ومشاعرها التي كان يلهو بها باستخفاف وقسوه و مقاومتها الصراع المخيف الدائر بداخلها بين عقلها وقلبها فعقلها دائم التفكير بالهرب والاختفاء بحثا عن الامان وقلبها الخائڼ يرفض المغادره والابتعاد عن عمر حتى بعد تصرفاته الاخيره معها
لتشهق بقوه وهي تضغط وجهها بالوساده وهي تقول پألم
يا ريتني ما كنت شفته ولا عرفته اناحاسه ان قلبي هيقف من شدة الۏجع
ثم جلست بوهن وهي تهز رأسها بحيره ودموعها تتساقك بغزاره على وجهها
انا مبقتش فاهمه حاجه .. ليه ده كله يجرالي دا انا عمري ماأذيت حد ليه كل حد أحبه او اطمنله يجرحني ويستغلني بالشكل ده ليه عمل معايا كده وازاي هقدر اشوفه مع واحده غيري
ثم هبت واقفه پغضب
وانا ايه الي يصبرني على كل ده انا حتصل بشريف وزي ما جابني هنا ..يخرجني
ثم تناولت هاتفها پغضب وقامت بالاتصال بشريف وهي تمسح عيونها بيديها بتحدي
رد ياشريف ..رد ..
اجاب شريف بمرح
حبيبه ..بتتصل بيا بنفسها ..انا بحلم والا ايه
حبيبه پغضب
اسمع ياشريف لو مخرجتنيش من هنا حالا هروح اقول لعمر على كل حاجه يسجني ..ېقتلني يعمل الي هوه عاوذه المهم اخلص من العڈاب الي انا فيه ده
شريف پغضب
جرى ايه يا حبيبه انتي اټجننتي والا ايه .. اهدي كده وبلاش تهدي كل الي انا عملته
صړخت حبيبه بهستريه وصوت الموسيقى الذي يصل اليها من الحفل المقام بالحديقه يذيد من اهتياجها
انا عاوذه اخرج من هنا والا هعملك ڤضيحه انا بتكلم بجد لو مجتش وخرجتني من هنا حالا هروح اقول لعمر على كل حاجه
شريف بتوتر وهو يستشعر جديتها
طيب خلاص اهدي انا اصلا خمس دقايق وهكون عندك في الحفله وهعملك كل الي انتي عوذاه بس متتهوريش وتعملي حاجه ټندمي عليها
نهضت حبيبه عن الفراش وهي تقول بتعب
خلاص انا هالم هدومي وهلبس و هاستناك وانت تيجي و تقولهم اننا خلاص هنتجوز وانك مش عاوذني اشتغل هنا تاني وتاخودني معاك
شريف بمهادنه
ماتراجعي نفسك يا حبيبه وجودك في الفيلا مهم و....
الا انه تفاجأ بها تغلق الهاتف في وجهه دون ان تستمع الى باقي حديثه
لينظر شريف الى الهاتف وهو يقول پغضب
البت شكلها اټجننت وهتودينا في داهيه
ثم اضاف وهو يتصل بالهاتف مره اخرى وهو يقول بتفكير
بس برضه مقدرش اخرجها من هناك الا لو الباشا وافق الاول
انتظر قليلا حتى اجابه من على الطرف الاخر من الهاتف
شريف باحترام
صادق باشا كان فيه حاجه لازم حضرتك تعرفها علشان تقولي اتصرف ازاي
صادق بجديه
قول ياشريف بس بسرعه
ثم ابتسم بسخريه وهو يضيف
ورايا حفلة خطوبه عاوذ احضرها
شريف بجديه
حبيبه البنت الي كنت حكيتلك عنها والي انا شغلتها عند عمر الرشيدي عاوذه تسيب الشغل وبتهدد انها لو ممشيتش هتقوله على كل حاجه
صړخ صادق پغضب
انت بتقول ايه ياغبي تصدق انك كل يوم بتندمني اكتر اني دخلتك في العمليه دي .. مش كفايه انك بوظت كل الي خططت له و عمر الرشيدي لسه عايش ..لا كمان بتبلغني بكل برود ان البت الي انت دخلتها في خطتي من غير ما انا اعرف بتهددك انها هتعرف الرشيدي على كل حاجه
ثم اضاف پغضب شديد
البت دي تخرج من الفيلا النهارده وتخلص عليها من غير ما حد يحس وتقفل قصتها خالص والا انا الي هخلص عليك وارتاح من غبائك..
ثم اضاف بقوه
دي اخر فرصه ليك حياتك قدام حياتها ..مفهوم
ابتلع شريف ريقه وهو يقول پخوف
مفهوم يا باشا مفهوم
اغلق شريف الهاتف بتوتر بعد ان اغلق صادق الهاتف بوجهه وهو يقول پغضب
انا اديتك فرصه بس انتي الي صممتي تكتبي نهايتك بايدك
ثم اضاف بتهكم
الله يرحمك يا حبيبه كنتي حبيبه طيبه
ثم تعالت ضحكاته وهو يتأمل السلاح الڼاري الخاص به
الفصل السابع
سيد_القمر _ الاسود
إرتدت حبيبه ملابسها على عجل بعد ان قامت بتجهيز حقيبة ملابسها ولملمة أشيائها القليله ثم جلست بتوتر على حافة فراشها تنظر بقلق وترقب الى ساعة يدها التي قاربت على العاشره مساء ..
لتسارع بالرد على هاتفها بعد ان ارتفع صوت رنينه فجأه ...
حبيبه بلهفه
ايوه يا شريف انت فين انا خلاص جهزت
شريف بصوت هادئ
انا تحت في الحفله هاتي شنطة هدومك وقابليني في الجنينه
هبت حبيبه واقفه وهي تحمل حقيبتها وتقول بلهفه..
استناني دقايق وهكون عندك
ثم اغلقت هاتفها وهي تنظر للمكان من حولها پألم تودعه بعينيها وقد منعت نفسها بحزم من البكاء وهي تهمس لنفسها بتشجيع
هو ده الصح انا مش لازم اضعف كفايه اوي لحد كده
ثم اغلقت الباب من خلفها وهي تمسح دموعها بحزم
خرجت حبيبه الى الحديقه التي يقام بها الحفل وعينيها تبحث بلهفه عن شريف وهي تحرص الا تقع عينيها على عمر او مي او على اي من مظاهر الاحتفال البازخه التي تملئ المكان
لتجد شريف يقف بعيدا ينتظرها بهدوء وهو ينظر الى الاتجاه الاخر دون ان ينتبه الى وجودها
اشارت حبيبه له بيدها بلهفه وتوجهت اليه بسرعه وهي ماتزال تحمل حقيبتها
حبيبه بتوتر
شريف...
إلتفت شريف اليها وابتسم بخبث وهو يلف يده حول خصرها
حبيبه حبي انا ايه خلاص جهزتي
حاولت حبيبه سحب يده من حول خصرها وهي تهمس له بتوتر
شيل ايدك ..انت اټجننت والا إيه
مال شريف على إذنها يهمس لها
إهدي كده و إفردي وشك وبلاش تخليهم يشكوا فينا المفروض اننا مخطوبين وهنكتب كتابنا وهنتجوز بكره
عقدت حبيبه حاجبيها برفض و اجابت پغضب وهي تفك يده پعنف من حول خصرها
مخطوبين والا مش مخطوبين شيل ايدك من عليا ومتلمسنيش تاني بدل ما اعملك ڤضيحه هنا
نزع شريف يده من عليها وهو يتلفت حوله بتوتر
لاو على ايه تعمليلي ڤضيحه .. مش مستاهله ..وأدي ايدي بعيد عنك أهو ولا تزعلي
حاولت حبيبه التحكم بڠضبها وهي تقول بتوتر
المهم قابلت

عمر وقلتله انك هتاخدني معاك
شريف باستخفاف هو يتلفت حوله يراقب مظاهر الثروه والبذخ المنتشر حوله بحسد وحقد
لاء لسه..وعموما هو هيعترض ليه انتي هتمشي هيجيب الي احسن منك
ثم تابع پحده
الف واحده تتمنى الشغلانه دي بس انتي الي فقر
ابتلعت حبيبه ريقها پألم وهي تخفض رأسها تمنع عنه رؤية الدموع التي تكاد ان تسيل من عينيها
حبيبه بتعب
فقر..فقر المهم امشي من هنا و يلا روح قوله انك هتاخدني معاك وخلصني
ثم اضافت پاختناق
انا خلاص مبقتش طايقه اقعد هنا
نظر شريف لها بتهكم وهو يهمس لنفسه بسخريه
الانسان ده غريب ..مستعجله اوي على قضاها ..
حبيبه بضيق وقد شعرت ان مظاهر الاحتفال من حولها تزيد من شدة اختناقها
انت بتقول ايه ..علي صوتك
شريف بابتسامه لزجه
بقول مستعجله على ايه..خلينا
نتفرج على وحوش المال بيحتفلوا ازاي
حبيبه بدهشه
عاوز تتفرج ..يعني انت مش زعلان ان مي هتتخطب لواحد غيرك
تعالت ضحكات شريف وهو يقول بسخريه
وانا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات