رواية زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
المفروض ان انا فقده النطق وكمل كشف عليا وقالي ان الحمل مستقر وان
انا لازم اهتم بأكلي اكتر من كدا وقالي انهم لازم يعملولي شوية تحليل عشان يطمنوا عليا اكتر وبعد انتهاء الكشف سمح ل ياسين بالدخول وقاله نفس الكلام وكان برضه بيتكلم
بسعاده كبيره وانا كنت مستغربه من جنان الدكتور دا وكنت بكلم نفسي وبقول دا انا لو مرات الدكتور دا مش هيفرح بحملي اوي كدا وبصلي ياسين وضحك هو كمان وقال
هتجنن من ضحك الدكتور الغريب دا وبقيت قلقانه وعماله افكر بيني وبين نفسي واقول هو الدكتور دا بيضحك علي ايه من بعد ماشاف الحمل هو انا طلعت حامل في ايه بالظبط
وقف الدكتور قدام غرفه وقالي بحماس وبسعاده احنا هناخد منك عينة ډم .. بصتله بغيظ وانا مش فاهمه ايه السعاده الا هو فيها دي وبصيت ل ياسين ولقيته برضه بيضحك ودا
وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت....
يوووووسف ايوا هو يوسف كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا
.. وجريت عليه ورميت نفسي في ه وهو ضمني بإيد واحده بس كانت بالنسبالي وكأن الدنيا كلها بتضمني وفضلت ابكي وابكي من كل قلبي خرجت جوه
ه كل الا حبسته في قلبي الايام الا فاتت خرجت خۏفي في بعده عني وخۏفي ليكون مش موجود وخۏفي انه يطلع وهم وخۏفي من ياسين وخۏفي علي الا في بطني وخۏفي
وكان بيضمني بكل حب وحنان زي ماعودني دايما وفضلت حطه وشي جوه ه ومش عايزه ابعد عنه وهو كان بيتكلم بصوته الا كان بېلمس قلبي وفضل يقولي كلام حلو عشان
يحاول يهديني بس انا مكنتش عايزه اسمع غير بس صوته هو دا الا انا كنت محتاجه اسمعه وكان عندي احلى من اي كلام.. وسمعت صوته وهو بيكلم ياسين الا واقف يضحك عليا من
بهدوء عملك ايه يا حبيبتي لو زعلك قوليلي .. رفعت وشي وبصتله وانا ببكي وقولتله كان بيعاملني وحش اوي يا يوسف وكان كل شويه يخوفني وكل ما اسأل عليك يقولي
مفيش يوسف ويقولي ان هو انت .. بصلي ياسين بصدممه وقرب مننا وقالي هو انتي بتتكلمي !!!!.. حطيت وشي في حضڼ يوسف تاني ومردتش عليه وضمني يوسف وضحك اوي
بسعاده وغمز ل ياسين وقاله بمرح ملكش دعوه بيها تتكلم برحتها وماتتكلمش برحتها .. وقف ياسين وهو فعلا مصډوم
ان انا بتكلم وقال ل يوسف انتو فعلا اتنين مجانين وبيكملوا بعض .. ضمني يوسف اكتر بحمايه ورد عليه بمرح وقاله بس بنحب بعض خليك في حالك .. بصلي ياسين وهو لسه
مصډوم ان انا بتكلم وطبعا هو فاكر ان انا بتكلم من الاول وان موضوع اني فقدت النطق دا كان خدعه مني وبصلنا بقلة حيله وسأل يوسف وقاله أومال ماما فين .. رد عليه
يوسف وقاله قولتلها تروح البيت تريح شويه وتيجي بالليل .. اتكلم ياسين وهو لسه بيبصلي ومش مصدق ان انا بتكلم وقال طب انا هروحلها البيت اطمنها ان احنا جينا واريح
شويه وابقى اجبها بالليل معايا عشان تشوف داليدا .. هز يوسف راسه بتأكيد علي كلامه وخرج ياسين ومشي.. اتكلم يوسف بحنان
بعد خروج ياسين وقالي خلاص ياسين مشي يا حبيبتي مالك خاېفه منه ليه اوي كدا .. رفعت عيني وبصيت لملامحه الا كانت وحشاني اوي وقولتله انا كنت خاېفه ماشوفكش
تاني يايوسف .. ابتسم وقالي انا معاكي دايما يا حبيبتي مټخافيش .. ضميت نفسي ل ه بقوة وقولتله انت وحشتني اوي .. ضحك بسعاده وقالي وانتي وحشتيني
اكتر وكنت هتجنن عليكي قوليلي هو ايه موضوع ان انتي فقدتي النطق دا وانتي بتتكلمي دلوقتي .. بصتله بعشق وقولتله انا فعلا كنت فقدة النطق لما شكيت ان انت مش
موجود بس انت جتلي في الحلم ورجعتلي صوتي تاني .. بصلي بعمق وابتسم وقالي دا مش صوتك الا رجع يا داليدا دي حياتي الا رجعت انا بجد كنت هتجنن لو كنت شوفتك
قدامي كدا من غير ما اسمع صوتك صوتك دا الا بيحيي قلبي .. ابتسمت بسعاده وقولتله وحشني كلامك اوي يا يوسف
احم احم نحن هنا ياجماعه.. بصينا للصوت ولقينا الدكتور معتز والا طلع صديق يوسف المقرب مش صديق ياسين زي ما كنت فاكره وفضل واقف يبتسم بسعاده وكأنه بيتفرج علي
فيلم في السينما...بصله يوسف بغيظ وقاله افندم وانت لسه واقف عندك بتعمل ايه ... بصله الدكتور وهو بيضحك
وقاله انا فرحان بيك اوي يا يوسف ومش مصدق ان انت فعلا اتجوزت وهتبقى اب .. بصله يوسف وضحك وقاله لأ صدق يا معتز انا الحمدلله اتجوزت وهبقى اب عقبالك عشان
اخلص من زنك .. رد عليه معتز وقاله بحزن خسارة يعني هنتحرم من مغامرتنا الحلوه ومش هلاقي حد بعد كدا يعلمني
ازاي اوقع البنات .. رفعت وشي وبصيتله پعنف وسألته هو مين دا الا كان بيعلمك توقع البنات معلش !! .. اتكلم بمرح
وتأكيد وقالي جوزك طبعا دا ماشاءالله عليه انت فاكر يا يوسف البنت ال.... قاطعه يوسف بسرعه عشان مايكملش
كلامه وقاله بنت ايه الله يخربيتك انت هتوديني في داهيه .. بصله صحبه وضحك وقاله ااه معلش مخدتش بالي ان مراتك موجوده والله وجه اليوم الا يوسف مهران الدنجوان
بقى بېخاف من مراته وفضل يضحك وانا ابص ليوسف پغضب ويوسف يبص لصاحبه بغيظ وشړ وكان عايز
يولع فيه وقاله..طب روح شوف بينادوا عليك بره في واحده بتولد وعيزينك في غرفة العمليات يمكن وانت بتولدها تعضك ولا تخبطك علي دماغك تجبلك تخلف اكتر ماانت
.. بصله معتز وقاله بضحك ماتقلقش مفيش حالات ولاده دلوقتي وبعد... قاطعه يوسف ووقف من علي السرير وقاله تصدق لو ماختفتش من قدامي حالا انا الا هخدك غرفة
العمليات وهعملك استئصال قلب .. ضحك معتز واتكلم بطريقه دراميه وقاله خلاص انا ماشي اهوه بس هي بقت
كدا يايوسف تبيع صاحبك عشان خاطر مراتك بعد كل الا كان بينا دا .. بصله يوسف بدهشه وقاله ايه الا كان بينا الله
يخربيتك انت هتخليها تشك فينا وبعدين ايه هبيع صاحبي عشان خاطر مراتي دا ايه الا جاب دي ل دي يعني مش فاهم
.. ضحك معتز وقاله مش عارف بس شكلي اتأثرت شويه .. اتكلم يوسف بغيظ وقاله طب امشي يا معتز امشي من قدامي ومش عايز اشوف وشك تاني غير وانا خارج من
المستشفى .. رد عليه معتز بمرح وبطريقته الدراميه المضحكه وقاله خليك فاكر يا صاحبي ان انت الا بعتني و
علي فكره مراتك محتاجه تهتم بالأكل شويه لأنها ضعيفه وابنك تمام ماتقلقش وابقى شوف مين بقى الا هيولدلك مراتك
.. وخرج بسرعه من الغرفة قبل مايوسف يحدفه بحاجه وانا وقفت ابص ل يوسف وانا راسمه الجديه علي ملامحي عشان افهم منه ايه موضوع مغامراته دا وموضوع توقيع البنات
وطبعا يوسف وقف وهو بيدعي الألم وحط ايده علي قلبه وقال اااه الچرح تعبني اوي تعرفي يا حبيبتي ان الړصاصه كانت قريبه من قلبي اوي بس الحمد لله كانت بعيده عن القلب
.. بصتله بسخريه وقولتله يعني كانت قريبه ولا بعيده .. بصلي بمرح وقالي هي كانت بعيده بس قريبه زيك كدا يا حبيبتي مهما كنتي بعيده دايما قريبه .. بصتله وانا مش
فاهمه هو بيقول ايه وقولتله يوسف علي فكره انت بتقول اي كلام .. ضحك وحاول يداري ضحكته وبدأ يدعي التعب اكتر ويقول ااه قلبي وجعني اوي .. وانا كنت ببصله وعارفه
انه بيعمل كدا عشان ينسيني الكلام الا قاله صحبه وبصراحه مش هكدب عليكم انا سعادتي وانا شيفاه قدامي دلوقتي كانت عندي اهم من اي حاجه في الدنيا وقربت منه ومن قلبه
وقولتله برقه سلامت قلبك يا حبيبي ..وقربت بشفايفي من جرحه برقه. وقبلته بحنان وهو رفع وشي ليه وقالي بكل عشق وحشتيني أوووي
ولهفة وعشق وانا كنت بضم نفسي ليه وانا حسه ان روحي بترجع لجسمي تاني وكأن روحي كانت معاه وهو بيردهالي
وبعد لحظات بعد عني بهدوء وانا خفضت وشي في الأرض بخجل وهو رفع وشي بإيده وقالي انا كنت مېت من غيرك وانتي دلوقتي رجعتيني للحياه .. بصتله وعيوني مش
مصدقه ان انا شيفاه قدامي فعلا وقولتله انا الا روحي