الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مثيره

انت في الصفحة 37 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

 


فى حاجة واللا زيارة شغل
عامر عاوز يتجوز بنتك
هدى حاتم مايتعايبش لكن اللى عرفته أنها رفضته اكتر من مرة
عامر بدهشة وهو كان اتكلم معاها قبل كده امتى ورفضته
هدى الحقيقة معرفش ياعامر بس نعمة الله يرحمها هى اللى حكتلى اول ماعرفت طريقها
عامر بذهول انتى بتتكلمى على مين انا مش فاهم حاجة

هدى بتكلم على امانة مش بتقوللى حاتم عاوز يتجوز بنتك
عامر يعنى حاتم طلب أمانة قبل كده
هدى أيوة واكتر من مرة كمان بس اللى فهمته أنها كل مرة كانت بترفض
عامر بس لما جالى النهاردة ماجابليش سيرة أمانة لكن طلب منى نيللى
وانا مش موافقة يا بابا
ليلتفت عامر وهدى ليجدوا أن نيللى كانت تقف واستمعت إلى حوارهما فاستدعاها عامر قائلا تعالى ياحبيبتى اقعدى جنبى
لتذهب نيللى للجلوس إلى جوار أبيها الذى قبل رأسها وقال انتى عارفة أن انتى بالذات ليكى معزة كبيرة فى قلبى يانيللى وعارفة كمان أن عمرى لا غصبتك ولا هغصبك على حاجة انتى مش عاوزاها لكن حاتم ابن عمتك راجل محترم ويعتمد عليه ومحل ثقة وهبقى متطمن عليكى معاه فإنتى دلوقتى ايه اسباب رفضك ايه
نيللى وعينيها ممتلئة بالدموع ارجوك يا بابا تسيبونى براحتى
وبلاش تغصبونى
عامر واحنا من امتى بنغصبك على حاجة
نيللى عمركم وياريت تفضلوا كده على طول
عامر يعنى ده قرارك النهائى لانه مستنى ردى بكرة
لتنظر له نيللى وهى تكتم بكائها واومئت له برأسها ثم فرت من أمامه إلى الاعلى لتختبئ بغرفتها لتبكى على حب عمرها الذى اراد القدر أن تدفنه بمحض إرادتها إلى الأبد
وبعد أن انصرفت من أمام والديها قالت هدى انا مش عارفة هتفضل حاطة نفسها فى القمقم كده لحد امتى ده انا لما اشتغلت مع اخواتها قلت هتفوق وتطلع للدنيا
عامر بأسى نيللى سمعتنا ياهدى
هدى سمعت ايه
عامر أن حاتم سبقله اتقدم لأمانة
هدى طب ودى فيها ايه ماياما الراجل بيخطب والبنت بتنخطب بعدين ده يادوب طلبها وهى رفضت يبقى ايه المشكلة
عامر المشكلة أنها بتحبه ياهدى نفسى تقربى من بنتك شوية اشمعنى أسامة وأيمن عارفة توصليلهم وهى لا
هدى بحزن هى اللى رافضة ده ياعامر وانت عارف ده طول عمرها سرها معاك انت مش معايا انت فاكر يعنى أن ده كان بالساهل عندى لكن اللى كان بيسرى عليا انى كنت ببقى متطمنة عليها بس انت عرفت منين أنها بتحبه
عامر بأسى من ساعة ماكانت بترفض تروح بيت عمتها عشان شكلها ماكانش بيعجبه من ساعة ماكانت بتستخبى منه لما ييجى عندنا وتتحجج بالف حجة ولما كانت تصمم تفضل فى البيت وماتسافرش معانا لما تعرف أنه هيبقى معانا فى السفرية اللى بترفضها مؤشرات كتير كانت واضحة زى الشمس ياهدى
هدى انا كمان كنت بلاحظ كل ده بس مافسرتوش كده انا فكرت أنها مابتحبش صحبتهم فقلت اسيبها براحتها ...طب والعمل ياعامر
عامر انا عارف ومتأكد أنها بتحبه واللى فهمته من حاتم لما جالى النهاردة أن هو كمان معجب بيها جدا وبيحبها
هدى باستغراب طب كان بيخطب أمانة ليه
عامر ماهو ده اللى لازم اعرفه قبل اى حاجة
كان أسامة يجلس بغرفته يقرأ فى كتاب ما ليسمع صوت هاتفه ليجد أن خديجة هى المتصلة
أسامة حبيبتى وزوجتى المستقبلية
.
أسامة انا براحتى على فكرة
أسامة ياستى ماتسيبينى احلم هو انتى لا منك ولا كفاية شرك ده بدل ما تبشرينا بشړة حلوة كده
أسامة ده انا ادفع عمرى كله
..
أسامة احلفى يعنى وافق
.
أسامة انتى لسه هتضحكى اقفلى اقفلى انا هلبس وجايله حالا
.
يهبط أسامة عدوا من الاعلى وهو ينادى والده
عامر ايه يابنى الدوشة اللى انت عاملها دى
أسامة معلش يا بابا بس كنت عاوز أسألك دلوقتى والد خديجة وافق أننا نكتب الكتاب قبل مانروح الموقع وانا رايحله دلوقتى ايه رأيك اروح لوحدى واللا المفروض حضرتك تكون معايا
عامر الأصول انى ابقى معاك طبعا
أسامة يعنى هاتيجى معايا
عامر طبعا هغير هدومى واجيلك
فى اليوم التالى بالشركة
أمانة وهى تقبل خديجة الف مبروك ياديجا ربنا يتمملك بخير ياقلبى
خديجة الله يبارك فيكى يا أمانة عقبالك
أسامة على فكرة انا اللى اخوكى مش هى
أمانة وهى تقبله على وجنته وانت كمان ياحبيبى الف مبروك
أسامة الله يبارك فيكى ياوش الخير
نوح الف مبروك يا اسامة الف مبروك يا آنسة خديجة
خديجة واسامة الله يبارك فيك
نوح بابتسامة عقبالك يا أمانة
ليدخل عليهم حاتم ليقول بابتسامة واسعة مبروك يا شقيق
أسامة الله يبارك فيك يا شقيق
حاتم مبروك ياباشمهندسة خديجة
خديجة الله يبارك فى حضرتك ..شكرا
حاتم عقبالك يا باشمهندسة أمانة
نوح ببعض الغيرة قريب أن شاء الله
ليتبادل الجميع نظرات الاستغراب حتى قال نوح انا هطلب ايد أمانة النهاردة أن شاء الله وحددت معاد مع عامر بيه
أسامة بدهشة ومراتك
نوح بجمود خلاص ...كل واحد راح لحاله
وعندما هم أسامة بالاسترسال فى أسئلته جذبه حاتم وهو يقول ربنا يتمم بخير للجميع أن شاء الله تعالى معايا يا اسامة عاوز اوريك شوية حاجات
وعندما دخل حاتم الى مكتبه واغلق

الباب قال نوح عرف كل اللى كانت سهر بتعمله ووقعها فى شړ
 

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 68 صفحات