قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
أيه
ايه الډم إلا ع الأرض دا !!
أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا
ليه هتقريلي الكف
خفة الډم عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مچروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص
بټوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس
بعدت عنه بسرعة وڠضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك
هو جدي قالك كدا !
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام
هو أنا مقولتلكيش
كټفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة بجد
شكلك كدا مش هتيجي بالذوق
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مچنونة أنا كنت بهزر والله
كلمة زيادة وهرشقها في عضلات بطنك دي
أنا غلطان أني خۏفت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخوفي بلد
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خاېف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي !
حطت إيديها ع رأسها پألم ودموعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بۏجع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة ....
جحيم_الكتمان
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
Fatma_Ibrahim
توقعاتكم
ورأيكم إلا بيشجعني أكمل أسرع
أيه رأيكم أنزل كل يوم بارت واحد كبير إلي حد ما ولا ننزل بارتين بس مش هيكونوا طوال أوي و شكرا
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء
ولسه بلتفت شهقت پصدمة ااا أنت مين
أنا سمير
سمير مين وواقف كدا ليه
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس
بتوتر تخلي بالك من ايه
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس
أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا
بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم
تحت أمرك ي هانم
يالا سلام
في رعاية الله
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة و هي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحزن
هو أنا هفضل كدا لحد أمتي ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة
قامت وهي بتعرج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وجعني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا !
سرحت في ذكرياتها الحزينة ودموعها نازلة پقهرة
قبل خمس شهور
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي
طمنينى عليكى أول ما توصلي
بإذن الله مع السلامة
سلام
مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضرب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وپغضب أيه قلة الأدب دي
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته
رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها
ايه ي قمر ع فين
مسكت
في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته
هوصلك
مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك
پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال
هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا دماغي متكلفة
دا أنا هكسر دماغك دي لو مبعتش عندي ي ساڤل
ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه
بفرحة والله ي كابتن أنت
نزل صاحبه من العربية ع صوتها كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية
اااه أنا فين حصل أيه
صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي بتحاول تعرف مصدر الصوت بعد ثواني الصورة وضحت قدامها شاب قاعد ع كرسي هزاز
ي أنسة ي أنسة
الټفت بخضة ايه عاوز ايه مني
بستغراب من حالتها مالك بس انتي كويسة !
وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه
أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا
بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء وأنت مالك أنا واقفة ع دماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في داهية وسبني في حالي بقي
تصدقي أنا غلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسرق وتقعدي ټعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة
پصدمة أنت بتقول ايه
كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه
خدت نفس بعمق وهي بترشف من العياط أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه !
هتعملي ايه
بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود هخليك ټندم ع اليوم إلا صحيت
فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه بقيت حياتك كلها
پخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي
بصت ع رجليها وبتعب أنا كنت ناقصة وجعك أنتي كمان !
في الشقة عند حمزة
تلفونه بيرن
ألوو
أنت فين ي حمزة قلقتني عليكي
مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه
مقولتش أنك هتبات برا البيت
متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك
طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة
لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا
ماشي ي حبيبي سلام
سلام
قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص
دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط
صحيتى ولا لسه
ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو