قصه واقعيه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اخوكي وانا هنام في اوضة الاطفال
مازن
لا ياسما انا مش هسيبك تنامي في اوضت الاطفال لوحدك انتي هتنامي هنا معانا
رحمه
بصتلها بشماته وقالت
اه نامي معانا عادي ننام كلنا علي سرير واحد
ووفقت سما ونامو كلهم علي نفس السرير ورحمه فرحت انها بوظت ليلتهم
وتاني يوم نزلت سما من شقتها الصبح بدري الشقة بتاعت سعاد واللي اول ماشافتها قالت
ايه ده يابنتي ايه اللس مصحيكي بدري كدا ليلة دخلتك
سما
ليلة دخلت ايه بس ياطنط مافيش ډخله اصلا
سعاد
ازاي بس يابنتي ايه اللي حصل بس
سما
رحمه جات ناما معانا لانها مش لايقه مكان تنام في
سعاد
اټصدمت وقالت
يامصبيتي لا دي رحمه زودتها اوي بقا
وطلعت سعاد بكل عصبيه خلت شقة ابنها ولقيت رحمه نايمه علي السرير وقامت سحبتها جامد لدرجت انها وقعت علي الارض جه مازن في الوقت ده وقال
في ايه ياماما مالك مسكه رحمه كدا ليه سبيها
جه مازن يقرب علشان يشلها من إيديها اتكلم سعاد پحده وقالت
سعاد
ملكش دعوه انت دي وحده متربتش واتعدت حدودها اووي وادلعت جدااا لحد مااتمرعت علينا انت المفروض مكنتش توافق علي اللي هي عملته ده
رحمه پبكاء
ياماما سبيني ايدي هتتكسر في ايدك
انتي تخرصي خالص شقت اخوكي دي اتحرمت عليكي لحد لمه تتعلمي. الادب وتحترمي خصوصيه الست اللي بقت فيها دي وانت يامازن انت مرااتك اقعد معاها. واشوفش وشكم غير بعد اسبوع انتو فاهمين
سما
حاضر ياطنط انا فاهمه
رحمه
بصتلها بكل كره وحقد وحست انو هي عملت كدا علشان تشمت فيها
بعد مرور شهر
سما
والله يارحمه انا حبيتك جدااا بعد ماقربت منك الفتره الاخيره دي وانو كان لازم كل واحده فينا تدي التاني فرصه واهو بقينا صحاب
اه فعلا وانا حبيتك اووي حتي اكتر من فرح وغاده
فرح بمرح
لالا انا شايفه انو راحت علينا خالص في الوقت اللي عدا ده وبقا في مابينكم كلام واسرار واحنا منعرفش حاجه
غاده
لا ده احنا طلعنا غلابه ياعم
وفضلو يهزرو ويضحكو وقامت سما وقالت
سما
انا هطلع انام شويه قبل ما مازن يجي لاني لمه بيجي مش بيخيلني اعرف انام
روحي ياحبيبتي ريحي شويه
وفعلا طلعت سما شقتها وكل واحد دخل اوضته رااحت رحمه بعد وقت راحت جابت بنزين من عربية اخوها واتسحبت وطلعت شقتزاهوها فتحت الباب بالمفتاح المعاهم ودخلت ولقيت سما نايمه وبصت عليها وقالت
رحمه
ياااااه ااخيرا هخلص منك تعبتيني علششان اوصل للحظه دي بس لو اللحظه دي اخرها موتك فامكنش عندي مشكله اني استني عمري كلو
وجه مازن دخل الشقه عند سعاد علشان يسلم علي اهلو قيل مايطلع شقته واتكلم وقال
مازن
ازيكم ياجماعه
وقبل ماحد يرد عليه سمع صوت سريخ سما والناس من عماره بتطلع شقته طلع مازن جري وهو اهلو يشوفو في ايه لقيو اوضت انومه متفحمه وسما في بعد الخروق للبسيطه
سعاد
ايه ده ايه اللي حصل
ام يوسف
جارتهم اتكلم وقالت
انا شوفت رحمه نازله من فوق جري وكان في إيديها جرمن بتزين وبعدها سمعت صوت سما بتصوت عرفت وقتها انو رحمه هي اللي كانت السبب
مازن
پصدمه بص لرحمه وقال
انتي اللي عملتي كداااا هااااا قولي انتي اللي عملتي كدا
رحمه
بهوس وپخوف وبكاء قالت
اه انا الليي عملت كدا انا لاني مكنتش غايزه تبعد عننا
مازن بكره
باللي انتي عملتيه ده انا فعلا هبعد وهبعد جدااا كمان بس تعرفي انا اللي استاهل لان انا اللي عملت فيكي كدا ودلعتك واتغضيت عن اغلاطك وقولت معلش اختي ومستحيل تأزيني بس اتضح اني مريضه والله مريضه يارحمه وهسيبك
كدا علشان تعرفي انك خسړتي اخوكي وللابد كمان
وبعد مرور اعوام
دخلت غاده وهي وفرح بعيالهم وسألتهم رحمه بدموع
رحمه
هو كويس مسألش عليا
فرح
بحزن علي حالت اختها قالت
لأ
رحمه هنا عيطت اووي بإنهيار
سعاد
انتي بټعيطي ليه دلوقتي مش انتي اللي ضيغتي اخوكي منك خسړتي سندك وامانك بإيدك وغباءك حبتيه حب اخوكي وتملك حتي باللي عملتيه زمان الناس سمعت بإيه وقالو انك مجنونه ومحدش رضي يتقدم ليكي واهو عندك سنه لوحدك وهتفضلي لوحدك يارحمه لان عمر حب الاخوات ماكان كدا ابدا اللاخوات يعني افرح لفرحك وازعل لزعلك مش احبك كأنك انتي بتاعتي انا بس كأنها لعبه
رحمه
سمعت كلام امها اللي مش فاكره كام مره تسمعو طول السنين دي وفضلت ټعيط بندم انها خسړت اخوها وكل حاجه بس هيفيد بإيه الندم بعد فوات الاوان
وبكدا تكون خلصت قصتنا النهارده واشوفكم ان شاء الله في قصه جديده