قصه جميله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انا لا يمكن هتجوز واحدة زي دي يا امي انتي متعرفيش الناس بتقول عليها ايه تحت
كان بيتكلم سليم پغضب وهو رايح جاي في اوضته وكانت متابعاه هدي امه بحزن
هدي وهي بتترجي سليم عشان خاطري يا سليم هتكسف امك انزل يا حبيبي الحق سمعة بنت عمك المعازيم هتاكل وشها وتجيب سيرتها
سليم پصدمة انا مش عارف ازاي انتي بالذات تطلبي مني طلب زي ده يا امي انتي ناسية اللي امها عملته فيكي زمان ناسية انهم السبب في ان بابا يطلقك ولولا ان بابا عرف الحقيقة كان زمانك لسة مطلقة منه
سليم بسخرية انزل اعمل ايه ما خلاص سيرتها بقت علي كل لسان دي تستاهل ان كريم يسيبها يوم فرحها تلاقيه عرف كل قذارتها و
سكت سليم لما ضړبته هدي بالقلم علي وشه وهي بتبصله پغضب انت اټجننت ازاي تقول علي ورد كدة ورد دي تربيتي ولو هي كدة يبقي العيب مني انا مش هي
هدي پغضب يبقي تكدب اللي سمعته وتصدق تربيتي اللي خليتك راجل يا خسارة يا سليم كنت فاكرة اني عرفت اربي
كانت قاعدة بتبص حواليها بتوهان لحد اللحظة دي بتكدب نفسها وبتقنع روحها ان كريم جاي وانه اكيد مش هيسيبها يوم فرحها كانت لحد امبارح بترسم احلام وردية معاه وبالوعود اللي وعدها بيها والحياه اللي كان راسمها ليهم سوا كانت شايفة نظرة الناس ليها وعيونهم اللي فيها اټهامات كانت سامعة بودنها كلامهم عليها وان كريم ممكن يكون سابها عشان عرف عنها حاجة او يمكن تكون غلطت معاه وهرب دموعها نزلت بصمت وهي باصة للفراغ لحد ما عنيها جت في عيون نوران بنت عمها واخت سليم وقتها وكأن صعقة كهربية مسكتها نظرة
المأذون باستعجال هو العريس اتأخر اوي ليه كدة انا ورايا فرح تاني يا حضرات
نبيل عم ورد باحراج معلش يا مولانا الغايب حجته معاه اكيد حاجة عطلته
ورد بصت للمأذون بلهفة وكأنه لما يمشي هياخد اللي باقي من كرامتها معاه لحد ما سمعت فجأة صوت سليم اللي انقذها من دوامة حزنها
سليم بجدية وهو نازل عالسلم استني يا مولانا يلا اتفضل اعقد
المأذون باستغراب طب وهو فين العريس يا ابني
ورد بصت لسليم بلهفة وافتكرت ان كريم كلمه وانه اكيد جاي وحاجة عطلته بس اتفاجأت بيه بيقرب منهم وبيقعد وهو بيقول ببرود العريس قدامك اهو اتفضل اعقد وادي بطاقتي اهي
نوران بقصد وانت ايه ذنبك يا سليم تربط نفسك بواحدة زي دي
ورد دموعها نزلت بصمت واللي اتكلم سليم اللي بص لنوران پغضب نوران مسمعش صوتك انتي فاهمة وبعدين فين المشكلة انا العريس ومكنش في حد غيري هيتجوز ورد لاني