قصه واقعيه بقلم هنا سلامة
بقوة و عشق دراكولا و هوسه اللايصف
شدها لحضنه
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت الممرضة و قالت يلا بقى
ظافر كان تايه و متبنج رغم إنه دراكولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير بس قصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني ملكوت عيونها و عالم ملامح وشها !!
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى
قربت الممرضة و قالت ربنا يخليه ليك شكله بيحبك أوي
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا
و كلامه دة كان زي البنج بيخدرها و مش بيحسسها بۏجع الحقن
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة
ظافر ببرود إتعودي على دة أنا ما صدقت أكون معاك
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر
ظافر بحب ليك ربنا
تقوى ببرود عواد كدة كدة مش هيسيبني
تقوى بغيظ لا معايا كائن
مرعب ! بشړي مرعب ! صح كدة
ظافر پصدمة
غانم أوعدك أوعدك
تقوى پخوف طب يلا إنصرف إنصرف يلا
ظافر بص لها و ضحك و بعدين قال لغانم إنصرف زي ما الهانم طلبت يلا
مشي غانم ف قال ظافر تعالي أوريك حاجة
تقوى پخوف متكنش مرعبة زي الراجل دة
ظافر بضحك لا لا متخفيش يلا
شجرة مميزة لإنها دبلانه !! عليها خفاش كبير و شكله تعبان أو مصاپ
ظافر بحب ده ده إلي حكيت له عنك
تقوى بإستغراب هو مين
ظافر مد إيده و أخد الخفاش ف وقف الخفاش على الخاتم بتاعه و هو بيبص لتقوى
تقوى بړعب يا لهوي !
إستخبت في ضهر ظافر و مسكت فيه ف قال بحنان تعالي
ظافر بنبرة عميقة إلمسيه و تعالي شوفيه
تقوى وقفت بخطوات متوترة بس بعدها الخفاش بدأ يتمسح في إيدها ف إبتسمت
ظافر بحب إفردي دراعك
فردت دراعها على طول ف وقف الخفاش على إيدها و بدأ يتمشى على طول دراعها لحد ما وصل لكتفها و وقف عليه
ظافر بسعادة عجبك
إبتسمت تقوى و هي حاسة إنها بقت مغرمة بإبتسامته أوي أوي
قرب ظافر و صفر له ف راح على الخاتم بتاعه من تاني و فتح الجوهرة ببقه
حط الخفاش شعرة صغيرة من تقوى و قفل الجوهرة ف لمعت الجوهرة أكتر و الخفاش طلع الشجرة من تاني
ظافر قربي
قربت تقوى عليه ف قلع الخاتم و لبسه ليها ف إبتسمت و قالت شكله تحفة
باس ظافر معصم إيدها و قال كدة بقى خطبتك بس الإعلان لن يتم بعد
غانم بصوت عالي
مولاي الجناح جاهز
ظافر بحماس يلا
في الجناح الملكي بتاع والد و والدة ظافر
ظافر ماما كانت زيك كانت بشړية و بابا كان دراكولا برده بس طردوه من العشيرة لما عرفوا
تقوى بشهقة لية !
ظافر بحزن عشان التقاليد
تقوى پخوف هما ممكن يطردوك
ظافر بإبتسامة طول ما أنا معاك ف
مفيش مشكلة أنت عشيرتي و أهلي و دنيتي و حبيبت روحي أنت هوسي الوحيد
قربت تقوى و حضنته بقوى و قالت بدموع بس أنت بتحب منصبك أكيد هتضحي بكل دة عشاني
ظافر ببساطة أضحي بروحي عشانك
تقوى حضنته أكتر ف شد هو على ضمتها و قال بحنان يلا عشان تنامي و ترتاحي و متفتحيش لأي مخلوق أنا معايا مفتاح الجناح
تقوى طيب بس الصوت بيضايقني شوية
بعد ظافر عن حضنها و قفل الشبابيك كويس و قال كدة أحسن
تقوى أيوة
ظافر بحب تصبحي على خير
تقوى و أنت من أهله
صباح تاني يوم
تارا بعصبية بقولك إفتح الباب يا غانم
غانم مقدرش يا تارا هانم
تارا بعصبية و غيظ يعني مين جوا
غانم بتوتر معرفش
تارا زقته بعيد عن الباب و قالت يبقى أنا أعرف بنفسي !
كسرت تارا الباب و
تارا في صوت حريمي في أوضة جوزي !
غانم بتوتر يا هانم و الله مفيش حد
تارا بعصبية يبقى هكسر الباب و أشوف