قصه واقعيه بقلم هنا سلامة
هو بيربط الجزمة بتاعته لا إستنى عليا بنت ال دي تولد و نوريه و نوريها إبن ال
العم الكبير بتمني و ترجي يا رب يطلع الطفل مشوه ساعتها مش هييجي حد يحكم بدل ظافر لما ننفيه و نقتل العيل مع البشرية الفقر دي و نحكم إحنا بقى
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع الخفافيش عاملين صف مع الحراس
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي
العبوس و السنان هتتكسر من كتر الجز عليها من الغيظ و الغل و الحقد من الداخل
دستور مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره
و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة
ف قال عمه الكبير بغيظ نهاية العمر إلاهي ينقطع نفسه و ينتهي عمره
دستور مولاتي و عروسة و ملكة العشيرة اليوم و غدا و إلي نهاية عمرها
مولاتي تقوى
قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!
ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة
ظافر بسرحان و توهان دة أنا بقع فيك أكتر
قرب ظافر عليها و حضنها و باس كتفها و هو بيستنشق ريحتها بتوهان و هوس
تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر
ظافر پخوف عليها بس هتتعبي شوية في الأول
تقوى بتنهيدة أنت جمبي
كل التعب هيهون
ظافر بدموع تعبها مقدرتش تتحرك و الكل پيصرخ ف حضنها ظافر بسرعة و نزل بيها لتحت و هو بيتفادى ضړب الڼار ة الأسهم و العشيرة كلها موجودة و بتصرخ و بتجري و في إلي بيتصاب و تقوى بتترعش في حضڼ ظافر و هو خوفه عليها شل تفكيره
تقوى پخوف و هي بتمسك فيه أكتر أنا كويسة بس لازم تنقذ العشيرة لازم تتصرف يا ظافر
ظافر بتحذير طيب خليك هنا خليك في مكانك يا تقوى
سابها بصعوبة و هي بټعيط و جري و هو عينه عليها
أخد عمته و إعمامه و
و و هو ماشي شاف علم جامعون الجواهر الحمراء مكتوب على العلم كدة علم باللون الأحمر
عرف إن دول الناس إياهم و إلي هرب منهم رجع بحرب كبيرة على ظافر !
في القلعة المكان إلي إتجوز ظافر تقوى فيه و عاشوا فيه ال 3 شهور بقلم
هنا_سلامه
دخل ظافر بناهد و تقوى نزل على الأرض ڠصب عنه من التعب و ضعفه
و نزل ناهد من على كتفه ف جري الحكيم مخبول لما شافها بالمنظر دة
جت تقوى تبعد عنه عشان يهدى و ياخد نفسه شدها لحضنه أكتر ة قال بخفوت و صوت مبحوح خليك في حضڼي خليك
تارا بغيظ أنا قولت اليوم دة مش هيعدي على خير
ملكية بقرف بتفهمي و الله يا بنتي
قام ظافر و هو شايل تقوى و قال ببساطة إستفزتهم عشان عينكم كانت فيه
بصوا لبعض بإحراج و غيظ و سكتوا ف قال ظافر و هز واقف في النص وسط العشيرة و تقوى في حضنه تعبانة و بتنهج من السخونية
ظافر بصوت عالي و ثقة إلي حصل النهاردة كان و ما زال صعب بس الحمد لله العدد إلي فقدناه قليل بس أنا مش هنسى حقهم أبدا و إلي إتصاب الحرس جابوه عشان نعالجوا و مفيش و لا واحد ماټ جثته مش موجودة
حتى رواحوا إتعرفوا على عيالكم لو لقيتوا واحد مش موجود أنا كدة كدة هطربق الدنيا على إلي عمل كدة
و زي ما جامعون الجواهر الحمراء أعلنوا حرب أنا هعلن ملحمة مجزءرة
كمل من بين سنانه تنهيهم !! التاريخ
هيذكرها
رغم حزن العشيرة بس إتبسطوا و خصوصا إنهم عارفين إن ظافر قد كلامه
و كل واحد راح يدفن إلي ماټ له جمب القلعة و الخفافيش كانوا في منتهى الحزن و حتى مكانوش بيطلعوا صوت نهائي الليلة دي
و كإنه حداد
في جناح ظافر و تقوى بقلم هنا_سلامه
حط ظافر تقوى على السرير و قعد جمبها و بدأ يعملها كمادات عشان حرارتها تبقى كويسة
لحد ما غمضت عينها بتعب و قالت بخفوت مامتك ماټت إزاي
ساب ظافر الكمادة على جبينها و جيه يبعد إيده حطت إيدها فوق إيده و قالت بضعف سيبها و لو مش حابب تحكي خلاص
إتنهد بحرارة و نام جمبها على ضهره و هو بيبص في السقف و بيفتكر المرة الأخيرة إلي شاف فيها أمه
رجوع للأحداث
فتح ظافر عينه و هو صغير أول ما صحى على صوت مامته و هي بتزعق
إتنهد بضيق لإنه عارف إن زي كل يوم جده بييجي بعد ما باباه ينزل يتخانق