رواية جنة الظالم بقلم سوما العربي (كاملة)
هو طوال الليل ومنذ امس لا يفكر سوى بها وبالمقابل لقد نسته تماما ولا تتذكره حتى.
لاول مره يتوتر.. ابتلع رمقه ثم قال انتى مش فكرانى ياجنه
شهقت متذكره وهى تشير عليه بإحدى يديها وتضع الأخرى على فمهاالراجل اللي علمت علييييه.
ضحكت صديقاتها وهو اتسعت عينه يردد وهو لايستطيع إخفاء ضحكته علمتى عليا!
حمحمت بحرج تسأل لما جاء الآن ووو.. جاى ليه اوعى تكون جاى تاخد حقك من عيله صغيره زيى.. انت مخك كبير ومش هتعمل عقلك بعقلى مش كده.
ينظر لها باعجاب... جميله وناعمه.. كأنه لم يرى فتيات من قبل.
الهواء يطير حول خصلاتها من حول واشعة الشمس مسلطه على بشرتها الحليبيه.
عيون بنيه وشعر بنى.. لكنها قصيره بعض الشئ ولكن جمليه... جميله جدا... اكثر مايعجبه بها هو وجنتيها الممتلئه تلك.. يود قضمها كلما رآها.
طال الصمت وكأنه تلميذ بليد امامها حتى بدأت صديقاتها بالثرثره وهن ينظرن له مابين فضول واستغراب و نميمه.
وهى استاءت من الوضع كثيرا.. فتحدثت بسأمطب إيه.. فى حاجة حضرتك عايز حاجه
بدون تردد نطق بما يريد حقا عايزك.
جنه نعم
سليمان عايزك ياجنه.
ضړبت كف بآخر لا حول ولا قوة الا بالله... مش كده حضرتك خالص يعني... انا عارفه انى غلطانه.. مش هنكر بردو ان جيت للحق انا زودتها... يعنى انت زعلت اخويا ماكنش لازم ابدا احكلك العربيه بس اهو اعتبرها عيل وغلط وانت شكلك راجل كباره ومش هتزعل على عربيه زى دى.
فاكملت هى بثقهبص طالما جت فى الصاج ماتزعلش.. الى ييجى فى الريش بقشيش.. الفلوس بتروح وتيجى المهم الصحه.
مازال تحت وطئة سحرها... ساحره وقادره على خطفه لبعيد... لفوق بساط على السحاب مبتعد عن اى شخص فقط هو وهى.
لينقطع سحر اللحظه حين تحدثت صديقتها بمللايه بقا... خلصى معاه ورانا خروجه وكدزه.
جنهنعم... لا مؤاخذه فى السؤال يعنى بس وانت مالك.
يحبها ولكنه سليمان الظالم وسيبقى.
نظر لها بحاجب مرفوعايه وانت مالك دى... تعالى معايا.
لم يترك لها فرصه إنما جذبها من ذراعها يتجه لسيارته.
ذهبت صديقاتها خلفهم يهللون وهى أيضا كانت تستنجد بهن.
الفتيات فى صوت واحد ايييه.. انت مفكرها سايبه خد تعالى هنا سيب البت.
مظهره مخيف جدا وغير قابل حتى للنقاش.
فتحدثن پخوفطب مع السلامه انتى ياجنه ياختى
اتسعت عينها تشقه وهو مازال يجرها خلفه وهى ترى صديقاتها يبتعدن فعلا.
وهو وضعها بالسياره واستدار سريعا يتحرك بها.
ظلت تصرخ وتصرخ
به وهو فقط يقود باستمتاع رهيب.
كانت عينها متسعه من وضعها فى احضانه هكذا وهو يضع يده على فمها.
تصرخ من تحت يديه فقال عايزانى اشيل ايدى
اماءت رأسها مرارا فقال ولو صرختى تانى
نفت بشده فازاح يده عن فمها لتاخذ اخيرا انفاسها وهو مازال يضمها لاحضانه.
وأخيرا جنه معه... باحضانه.
بعد مده من القياده الصامته يستمتع بها داخل احضانه وهى فقط مرغمه.
توقف امام مرسى كبير لمجموعه يخوت على ضفة النيل وترجل من السياره يسحبها معه.
حاولت الهرب من بين يديه فقال لأ عيب احنا اتفقنا على اييه.. يالا من غير ماتغلبينى معاكى.
سارت معه تراه يخطو بها داخل ذلك المرسى ومن ثم الى يخت فخم وكبير.
وهى ذائبه.. حتى عظمها ذاب من الړعب.
تقدم لداخل الكبينه يحرك اليخط وهى مازالت بيده من شدة الخۏف توقفت حتى عن الاعتراض.
استدار لها بعدما اطمئن انهم وأخيرا معا ولا مجال للهرب منه وهم بعرض النيل.
سقط قلبه بقدميه وهو يجد كل جسدها حرفيا يهتز من الخۏف.
تنظر له مړعوبه... ولها كل الحق... سب تحت انفاسه مالذى فعله بها هذا.
اقترب منها بلهفه جنه مالك.
صړخت بړعب وقد سقطت دموعها كالشلالوالنبى خلاص انا اسفه.. اسفه والله غلطانه... شوف الترضيه الى تعجبك وهخلى بابا يدفعهالك بس والنبى رجعنى الله يخليك.
تقدم اكثر يضمها لكنها ابتعدت بړعب وهو يرددجنه.. إيه الى بتقوليه ده!!
جنه وهى تشهق وتبكى تفرك اصابعها ببعض ړعباوالنبى والنبى ماهعمل كده تانى والنبى ماترمينى فى المياطب طب بلاش عشانى... عشان خاطر اهلى.. هيزعلوا عليا اووى.. والنبى سبنى اروح بلاش ترمينى فى الميا.
لم يعد يتحمل... سليمان الظالم والذى يحلو له دائما عڈاب الآخرين لم يتحمل.
اسرع بضمھا له يغرسها داخل حنايا صدره يعتصرها داخله يهدئهاايه الى بتقوليه ده... انا ماقدرش أذيكى.. انا بحبك يا جنه.
صمتت تتسع عينها غير مصدقه ماسمعت من هذا المعتوه وعن اي حب يتحدث.
لكنه أخذ يردد مجددا وكأنه يقر بإصرار بائسبحبك ياجنه ومش عارف ابعد... وجيتلك عشان مش قادر ابعد خالص يا جنتى.
الفصل الثالث
كان يضمها لاحضانه لا اراديا مسير وليس بمخير.
وهى تحاول استيعاب هذا الهراء.. مالذى يقوله وما هذا الذى يحدث.
دفعته عنها تستدعى كل قوتها كيف له ان يفكر بالاقتراب بل ولمسها أيضا.
لتصرخ به پعنفانت اټجننت ياجدع انت.. عيب على سنك إيه الى انت عامله ده
اتسعت عينه لاول مره يفعل احدهم معه كما فعلت... لم يذق للرفض طعما من قبل.. ماذا تقصد بجملتها الاخيره تلك.
تقدم ينظر لها بمزيج من الڠضب المكبوت والاستغراب متسائلاايه عملت ايه وايه عيب على سنك دى انتى شايفانى كبير ولا ايه
جنهعملت ايه! مش عارف ماشاءالله... واه شايفاك كبير وعجوز ومش لايق لك الى بتعمله ده... ازاى تمد إيدك عليا مين سمحلك اصلا.
صدم كليا من فارق العمر وانه بالفعل ملحوظ لها وغير مرحب به.
تقدم خطوه يقول باصرار وعنجهيهانا الى سمحت لنفسى...وفرق السن الى بينا عادي على فكره وبتحصل كتير.
شدت شعرها غيظها منه ومن كلامه ومن عجرفته تحاول تفاديه وفقط الوصول للبيت تقبض راحة يدها تحاول تهدئة اعصابها مرددهطيب ماشى وماله.. ممكن ترجعنى بقا لو تكرمت.
استدار بهدوء يشعله سېجاره الفخم ثم يتكى على الاريكه ببرود شديد وهو يردد بعدما نفس دخان سېجارهنرجع فين يا حبيبتي.
صړخت پجنون حبيبة مين ياجدع انت... انت عايز تموتنى.
سليمان بعد الشړ عليكى يا روحى.
بروده سيجلب لها جلطه بالتأكيد جعلها تصرخ مجددا رجعنى بقولك.
صمته هو المقابل فقالت من جديد ولكن بنبره حاولت صبغها باللينلو سمحت رجعنى دلوقتي انا عندى درس تانى كمان نص ساعه ويادوب الحق اروح.
بمنتهى الهدوء رفع رأسه يخرج الدخان من انفه يقول مش ضروري.
جنه پجنونهو إيه ده الى مش مهم ياجدع انت!
سليمان الدرس او الدراسه عموما.
جنهيامثبت العقل والدين يارب... ده الى هو ازاى يعنى
رفع كتفيه ببساطه كانه يخبرها بطقس اليوم ليس بقرار يقلب حياة اى شخصانتى هتبقى مرات ملياردير هتحتاجى الدراسه فى ايه!
يتحدث بجديه تثير الجنون... فقدت بالفعل كل اعصابها صاړخه فى وجهه إيه الجنان الى بتقولو ده... بتقرا الكف مثلا وملياردير مين الى انا هتجوزوا
وقف وقد حانت اللحظه... اقترب منها.. ضمھا له مبتسما بثقه مستفزه يخبرهاانا يا حبيبتي.. انا ملياردير وقررت اتجوزك.
ابعدته عنها فابتعد ونظرت له كأنه انسان باربع اذرع تردديا حليله.. قررت خلاص يعنى... ياما شاء الله ياما شاء الله.. وماله ياخويا... يالا بقا نرجع للبر بس وبكرا هنتجوز انا وانت وبابا وناهد وكلنا... يالا.
ابتسم يعلم انها تستهزء به.. فجلس مجددا يقول مش قبل مايحصل كل الى خططله.
جنهالى هو
سليمان نقعد مع بعض هنا شويه... ونتغدى.. انا محضرلك غدا هايل على زوقى.
كټفت ذراعيها حول صدرها ترددشكرا مش عايزه.
وقف يمسك يدها وهو يقشعر لاحساس يدها بيده ثم يبتسم أثر ذلك ويسحبها خلفه حتى جلسوا على حافة اليخت على مائده معده بإتقان بها اصناف شهيه من الطعام.
سحب لها مقعد يجلسها بحب وعنايهاقعدى ياروحى.
نظرت له بضيق تنفذ أمره مرغمه تحاول مسايرته لحين الخروج من هذا الوضع.
ابتسم عليها مقررا الاستمتاع مهما كان فهى معه وانتهى.
جلس لجوارها يبدأ فى طعامه يلاحظ انها لا تأكل هى فقط تنفذ الأوامر.
وضع قطعة لحم بفمه يمضغها باستمتاع ثم قال لهاكلى ياجنه لو عايزة فعلا ترجعى والا هنبات هنا وانا برجح الحته دى اكتر بصراحة.
على مضض بدأت بتناول الطعام تدعو ان ينتهى سريعا كل هذا.
كان يجلس يراقبها بحب كبير... يشعر لاول مره بطعم سعاده جديد ومختلف لا يضاهيه اى شعور شعر به مسبقا.
يعلم انها تجاريه فقط كى تخرج من هذا الوضع.
يمضغ طعامه وهو ينظر لها وهى لجواره.. يأخذ نفس عميييق بزفره براحه يستمتع بالنظر لها وهى معه.. مد يده يمررها بخصلاتها البنيه الرائعه... متعه مابعدها متعه رغم معرفته انها لجواره مرغمه.
وضعت الطعام من يدها تزيح يده عن شعرها بسماجه وضيق قائله ايدك ملحوسه على فكره ماتقرفوناش بقا.
ضحك بشده وهى نظرت له تتأكد انه ابله قائله ايه الفانى فى الى قولتوا عشان تكركر كده يعنى.
نظر لها بهيام يعض شفته قائلا وهو يستمتع بكل وقته معها بطريقه غير عاديه.
تحسس وجنتها وهو يقشعر لاحساسه بها يخبرهااى حاجة منك مختلفه وبتبسطنى ياجنتى.
ازاحت كفه السارحه بحريه من على وجنتها تقول بضيقيامثبت العقل والدين يارب.. شيل ايدك يا ابا لأ توحشك.. وايه جنتى جنتى.. بأمارة ايه يعنى ولا بتاع ايه.
سليمان وهو يبتسم على شراسته التى اعجبته شكلك بتنسى ياروحى.. انا من شويه صغيرين زيك كده قولتك انك بقيتى حبيبتي.. وانك بردو هتبقى مراتى... يبقى اعمل واقول الى انا عايزه.
رفعت شفتها العليا مستنكره ترددوالنبى صحيح... بقولك ايه.. انا شبعت مايلا بينا عشان انا عندى مراره واحده.
رفع حاجب واحد بضيق منها.. حديثها لا يعجبه... يتغزل بها وبالمقابل يتلقى الصد.
اخذ نفس عمييق يهدئ حاله فليمتلكها اولا وبعدها يتصرف.
حاول رسم ابتسامة على وجهه وقال اوكى يالا بينا.
وقفت تشعر انه واخيرا سيفرج عنها.. تقف
سريعا وهى تشعر باليخت يقف على احدى الضفاف.
وأخيرا تستطيع التقاط انفاسها تهم بالتحرك سريعا لكنه نادى عليها يوقفها جنننه.
التفتت له وجدته يجذبها بقوه لاحضانه يخرج هاتفه قائلا مش هنمشى غير لما نتصور مع بعض الأول هنا.
لم يترك لها خيار او جواب إنما ضمھا له بقوه يبتسم باتساع وفرحه كبيره مستمتع جدا.
يلتقط عدة صور لهم سويا وهى تنظر له بزهول.
انتهى يتنهد براحه قائلا وهو يضع الهاتف فى جيب بذلته يالا بينا.
زفرت بضيق.. لو تصل فقط للبيت.. لو تصل.. ساعتها ستفرغ ڠضبها به وتريه لسانها السليط على حق.
تقدم وهو يتنهد بعشق يشبك يده بيدها.
وهى تجاريه اول ماخطتت بقدمها خارج اليخت همت لتركض بسرعة البرق تفض يدها عن يده لكنه الاقوى.. جذبها ناحيته يتحدث من بين أسنانه بتجرى
منى من اولها يا جنتى... كنت حاسس والله ان مالكيش