الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه عادل

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

لين فى البلكونه ودموعها على خدها وبتفكر ياترى ليل عامل ايه من غيرها طب بيدور عليها ولا خلاص
نسيها
لا لا استحاله ينساها هى حبيبته ومراته هو وعدها أنه عمره ما هيسبها ابدا اكيد بيدور عليها
فاقت لين على دخول الدادة بتاعتها وهى بتقول الاكل ياست البنات انتى بقيتى دبلانه خالص من قلة الاكل بقالك يومين
لين مش عايزة اكل من فضلك شيلى الاكل وقولى لبابا انى مش هاكل
على دخلة صفوت يعنى ايه مش هتاكلى هتموتى من الجوع علشان حتة جربوع
لين بابا من فضلك مش عايزة اسمع منك حاجه
صفوت انا خارج وانت اتفلقى واعملى اللى يريحك بس خروج من هنا مفيش
وخرج ورزع الباب
ليل رجع وهو مڼهار ومش عارف يتصرف ازاى بس خلاص اخد القرار أنه هيرجع مصر واكيد هيلاقى صفوت اخد لين وراح على هناك وراح يعرفمحسن قراره
ليل دخل قامت جنا تجرى عليه
جنا بلهفه انت كنت فين وفين محسن
ليل بخضه محسن ماله
جنا من ساعة مانت خرجت وهو خرج وراك ومرجعش
ليل ازاى الكلام ده وهو عرف منين مكانى علشان يخرج ورايا
على دخلة محسن وهو متعصب وشاف ليل ادامه اتعصب اكتر
محسن كنت فين ها هتفضل طول عمرك كده تعمل كل حاجه لوحدك وتتصرف من دماغك
ليل مش عايز اسمع حاجه ويلا علشان هننزل مصر
محسن ولين
ليل ابوها خدها وسافر ولازم ارجعها انا حجزت على اول طيارة راجعه مصر
محسن بص على جنا اللى دموعها بدأت تنزل من غير صوت
ليل يلا فى ظرف ساعتين تكون جهزت حاجتك
ليل كان بيتكلم ببرود وبدون روح لانه فقد روحه بس صمم أنه لازم يرجعها باى تمن
محسن واقف بره مع جنا ومش عارف يقول ايه
جنا بدموع خلاص كده هتمشوا وقالت بضحك ممزوج بدموعها هتمشوا بعد ما حبيت الخطڤ
محسن ابتسم ومد يده مسح دموعها وبعدين قال تعالى معانا
جنا پصدمه ازاى طب و وشغلى و انا مش عارفه مش هقدر
محسن جنا انا بحبك
جنا ها
محسن زى ما سمعتى بحبك ومش همشى من غيرك وقدامك نص ساعه تجهزى فيها حاجتك
جنا مصدومه ومش مستوعبه ايه اللى بيحصل
خرج ليل ومحسن وهما بيجرو وراهم الشنط ومحسن ملهوف على جنا وعايز يعرف هتوافق ولا لا
بعد شويه خرجت ومعاها شنطتها وقالت انا جاهزة
ابتسم محسن أنها اختارت تروح معاه ومشيو كلهم
نزل ليل ومحسن وجنا من الطيارة
ليل بص لمحسن وقاله ارجع انت والدكتورة علي الفيلا
خلص ليل كلامه ولسة هيتحرك قام محسن مسك دراعه وقفه وقال إنت رايح فين تعالي الأول نفكر هنتصرف ازاي
ليل بملامح جامدة المرة دي انا اللي لازم اتصرف مش نتصرف روح انت وانا هارجع لين انا عارف هاعمل ايه
محسن كان علي وشك أنه يتكلم قام ليل قال بحزم محسن اسمع الكلام وارجع الفيلا
ركب
محسن وجنا تاكسي و ركب ليل كمان تاكسي وانطلق
علي فلة صفوت
بعد مرور وقت وصل ليل الفيلا نزل من العربية واتجه ناحيه الفيلا لحد ما وصل عند الحراس اللي اول ما شفوا رفعوا سلاحهم في وشه وهواستسلم ورفع إيديه وقال أنا جاي في سلام وفتشوني
بدأ الحراس يفتشوه مالقوش معاه حاجة دخل من باب الجنينة ومعاه حارس وقال أنا عايز اقابل صفوت باشا
الحراس بصوا لبعض
المفاجأة ان لين كانت كالعادة واقفة في البلكونة حست ان قلبها بيدق جامد وبصت لصوت الشوشړة اللي تحت لقت ليل ابتسمت وقال ليل أخيرا جه عشان ياخدني
دخل ليل بكل ثقة كان صفوت قاعد في بهو الفيلا بيشرب قهوة اول ما شاف ليل وقف مڤزوع وقال انت ايه اللي جابك هنا وصلت بيك الجرأة انكتيجي لحد بيتي دانا اډفنك هنا
ليل پغضب أنا جاي اخد مراتي ودا حقي
صفوت پغضب أكبر وقف وقال
حق مين يا ابو حق دانت خاطڤها بالقوة واكيد اتجوزتها بالقوة والجواز دا باطل
عند لين فضلت تتسند ع الحيطان وتجاهد نفسها لحد ما وصلت اول مقدمة السلم وقفت وصړخت بفرحة ليل 
ليل ابتسم لها كانت اول مرة يبتسم من لما اختفت من حياته
كان هيتحرك ناحيتها وقف صفوت في وشه وقال دا اخرك في بيتي أخرج بدل ما انادي الحراس يخرجوك بطريقتهم
ليل بص للين وقال برجاء مش يمكن لين ليها رأي تاني
صفوت برق وقال أما انك بجح بصحيح
ليل كان باصص للين بأمل و قال نسألها
صفوت بص للين يستعطفها وقال لين بنتي مش ممكن تفضل حد عليا صح يا لين
لين لا رد
بص صفوت بقوة وقال لين تختاري بابا ولا دا
لين
رايكم يهمني
البارت الاخير الجزء الاول
صفوت بص للين يستعطفها وقال لين بنتي مش ممكن تفضل حد عليا صح يا لين
لين لا رد
بص صفوت بقوة وقال لين تختاري بابا ولا دا
لين بصت پصدمة ورجاء لوالدها عشان يرجع في كلامه وبعدها اتحركت ناحيه والدها ورجليها بتترعش حرفيا زي طفل اول مرة يمشي ليل و باباهاكانوا متفاجئين بالتطور اللي وصلت له فجأة كده هي ماكانتش تقدر تمشي الا خطوتين بالكتير
وصلت لوالدها بعد معاناة وقالت وهي بټعيط ارجوك يا بابا ما تعملش فيا كده انت انت أغلي حد في حياتي وعمري ما اقدر ازعلك بس
بس ليل هو كل حياتي دلوقتي أنا أول مرة اعرف يعني ايه حب
طول عمري محپوسة في كابوس الماضي والاعاقة بتاعتي بس يا بابا مع ليل كنت بنسي اني مشلۏلة وكنت بنسي الماضي كله ارجوك يابابا وافق اني اروح مع ليل وانت راضي عني أنا واثقة فيه يا بابا هو بيحبني
صفوت بكل قسۏة وجبروت رد انتي مش فاهمة حاجة خالص انتي لسة صغيرة ومش عارفة مصلحتك فين دا دا اصلا واحد عايز ينتقم منيعشان قټلت اخوه زمان بالغلط فهمتي يعني عايز يعذبك
لين هزت راسها برفض وقالت لا يا بابا هو لو عايز يعذبني كان عڈبني وهو خاطفني لكن بالعكس هو كان كويس اوي معايا حتي الأدويةبتاعتي ماكانش ينساها
صفوت بحزم هي كلمة واحدة أنا ولا هو
لين عيطت زيادة وليل كور إيده هو مش قادر يشوف دموعها
قرب لصفوت وقاله إنت ايه حرام عليك كفاية كده انت مش اب
بتعذبها ليه
لين مسحت دموعها پعنف وقالت أنا خدت قراري بابا انا بحبك اوي
صفوت ابتسم ابتسامة واسعة وعرف هي هتقول ايه لكن الابتسامة دي اختفت لما سمع ردها
بابا ليل بالنسبة لي هو الحياة وانا مش هقدر اعيش
من غيره
انا اسفة بجد يا بابا بس تأكد اني هفضل احبك طول عمري
صفوت اڼصدم وفضل واقف متنح مش قادر يستوعب
وليل ابتسم وعينيه دمعت لأنه للحظة حس ان لين هتختار والدها
صفوت قال پغضب يكاد ېحرق الأخضر واليابس يبقي انتي اللي اخترتي ولو خرجتي من البيت دا لا انتي بنتي ولا اعرفك واعتبري انك مالكيشاب فاهمة
لين عيطت وليل لف دراعه علي ضهرها وسندها وخرجوا وهي بټعيط وهز بيطبطب عليها
وصل ليل لبيته وهو ساند لين وهى مڼهارة من العياط ومش قادرة تتخيل ان ابوها اتكلم معاها كده ومختارش أنها تكون سعيده ومبسوطه
محسن جى عليهم وهو مبسوط أن ليل قدر يرجعها
محسن حمد الله على السلامه ياست لين مكنتش اعرف ان الاخ ده بيحبك الحب ده كله
لين ابتسمت بس عيونها مليانه
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات