رواية التقليد بقلم روان احمد
سيد كيم
ابتسم ليا وقال شكلك نسيتى طلبك
ابتسمت بغباء لثوانى وبسرعه افتكرت وابتسمت باشراقه كبيره وانا بقول
ابتسم ليا طلعت تليفونى و وقفت جنبه بس فى مسافه بينا واخدت السيلفى اتكلمت وقولت احلى سيلفى اخدته فى حياتى والله
ابتسم وقال طب ممكن اتصور معاكى تانى بس ب
اتكلمت باستغراب ليه يعنى
هز كتفه وقال
ابتسمت وقولت
لقيت مستر جاسم قدامى وبيبص ليا پغضب
وقفت علشان ابرر موقفى فشاور ليا على مكتبى
جريت على مكتبى وخلصت شغلى وبعد وقت جيه ميعاد خروجنا من الشركه فلقيت مستر جاسم جاى عليا وبيقول انتى هتقعدى ساعتين كمان لانك اتاخرتى
جايه اتكلم قاطعنى پحده وقال بدون نقاش
دعيت عليه بكل الدعاوى اللى انا عرفاها ورنيت على بابا عرفته انى هتاخر وكملت شغل بملل
الټفت ليا وقال بابتسامه كالعاده فى بس شويه شغل هنا هخلصهم مع المدير بتاعكوا وامشى
ربنا معاك انا راجعه المكتب باى
استنى انتى ايه اللى مخليكى هنا لدلوقت
امم انا اسف لو كنت سبب دا
لا دا مش بسببك دا بسبب الغلس جاسم
مد ايده ومسد على خدى بلطف وقال طب ياله ارجعى مكتبك
شيلت ايده من على خدى وجايه اتكلم لقيت جاسم واقف وقال اسف سيد كيم بس انا ونغم ورانا شغل لسه فى المكتب عن اذنك
شدنى من ايدى ودخل المكتب وقفل الباب وقال پغضب يعنى الصبح واقفه معاه وبتتصورى كمان ودلوقت حط ايده على خدك فاضل ايه تانى
من هنا ورايح مفيش وقوف مع الزفت اللى اسمه كيم دا تانى انتى فاهمه
لا مش فاهمه وهعمل اللى انا عايزاه انت هنا مديرى فى الشغل و بس وياريت تفهم دا كويس
بعصبيه بس انا مش
بعتبرك موظفه عندى زى الباقى يا نغم انا بحبك يا نغم افهمى بقا
مش طالع غير لما اعرف انتى بتحبينى زى ما بحبك ولا لا يا نغم
بزعيق من فضلك اطلع او اقولت خليك انا اللى ماشيه واخدت الشنطه و جايه اطلع لقيته مسك اكرة الباب وقفلها بعد ما فتحتها وزقنى لجوا وقال انتى مش هتمشى من هنا غير لما تجاوبينى
بزعيق وانا مش بحبك ارتحت كدا
لقيت حد دخل شاله من عليا انا قومت وفضلت اعيط وبصيت للى دخل لقيته حرس من حراس كيم ضړب جاسم بقوه وفقد الوعى ولما شافنى جيه