الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سما

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


على مستشفى فقام والد ضحى ولكن كان تائها حملها العامل الذي دخل لهم وجرى بها لخارج الفيلا وخلفه والد ضحى ووالدتها 
وراى سامر المنظر من شرفة الغرفه التى حبس بها زاد جنانه لما رأى منظر ضحى وهى محموله والدم مغرق ملابسها 
ظل ېصرخ ويضرب على الباب محاولا كسره 
ولكن دون فائده ولم تسأل فيه والدته 

واتصلت والدته بوالده ليحضر ليتصرف فى هذه المصېبه التى حدثت
فعاد ووقف أمام الشرفه لا حيله له إلا أن ينتظر رجوع ضحى ليطمئن عليها لكن للأسف لم تعد ضحى مره اخرى 
ولكن عاد والدها ووالدتها يبكون وېصرخون على بنتهم
علم سامر ان ضحى لن تعود عندما شهد والدها ووالدتها عادوا بدونها يبكون وېصرخون ورغم ذلك لم يستعوب عقله الامر وظل واقف أمام شرفة غرفته عينه على باب الفيلا وكأنه منتظر رجوعها وفى بطنها ابنه التى أخبرته ضحى انها حامل به قبل حدوث كل ذلك وامتنع عن الطعام وظل هكذا حتى سائت حالته النفسيه يوما بعد يوم حتى أصبح كما رايتى وعرض على اكبر الدكاتره النفسيين ولكن دون اى جدوى 
حتى عرض معظم الدكاتره عليهم ان يزوجوه ولكن من هذه التى سوف ترضى به كزوج من وسطهم 
فقرروا إحضار له مربيه تتابعه وتظل معه ولكن كل من تأتى لا تتحمل تصرفاته وأفعاله بها التى يفعلها دون أن يحس او يشعر لما مر به 
فقالت سما ياه دا اتعرض لظروف قاسيه اوى وهما ليه عملوا فيه ده كله دا ابنهم
فقال لها يا بنتى كل إنسان شايف نفسه فى طبقه بيبقى عاوز ياخد من الطبقه الأعلى منه إنما ينزل لطبقه اقل دا مستحيل دا فى الروايات وبس كان صعب عليهم انهم يزوجوا ابنهم ببنت خدمتهم واهو عنادهم خسرهم ابنهم 
ها بعد اللى سمعتيه ده هتتحملى وتحاولى تساعديه ولا ايه 
وقبل ان ترد سما عليه 
عاد وقال هو سامر فين صحيح 
فقالت سما كان فى جنينة الفيلا
فقال ربنا يستر ويكون البواب قافل الباب لحسن الهانم كانت بعتاه مشوار هو والخادم الاخر وكانت منبها عليا اخد بالى منكم 
وطلع يجري على بره ينظر على سامر
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات