الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سما

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وبلاش تسبيه يضايق فى الناس بالشكل ده 
اخذت سما سامر وخرجت 
وجلسوا ياكلون الطعام الذي اخذوه وبعد أن شربت سما أعطت الزجاجه لسامر ليشرب فشرب وقام بعد ذلك برش المياه على سما 
حاولت إيقافه من رش المياه ولكنه لم يتوقف فقامت وجرت من أمامه وهو يجرى خلفها والناس تنظر عليهم 
رأى شاب ذلك المنظر وضحك سما وهزارها بالشارع ساورته نفسه على معاكستها ومضايقاتها 

ولكن سما ڼهرته ووبخته رأى سامر ڠضب سما على الشاب اتجه نحوه وامسك به ونزل ضړبا به ولم يقم من فوقه الا عندما قامت سما برفعه عنه وابعاده عن ذلك الشاب وقام الشاب وقف وجرى مما راه من ڠضب فى عين سامر 
فامسكت سما يد سامر وسارت وقالت فى بالها معقول يكون سامر غار عليا وفاهم يعنى ايه غيره وان الشاب ده عاكسنى 
احساس جميل اوى انك تحس ان حد بېخاف عليك بالشكل ده وبيدافع عنك بكل استماته 
فحاولت التحدث مع سامر وكأنها تحدث نفسها فقالت له انت بتغير عليا يا سامر فنظر سامر لها دون أن يتحدث فقالت اقصد انت اتضيقت ان الشاب ضايقني فهز سامر رأسه بأيوه 
فأبتسمت ابتسامه خفيفه وقالت بداخلها معقوله ممكن المچنون يحب 
وظلوا يجروا ويلعبوا ويضحكوا ونسوا أنفسهم ولكن عادوا وجاعوا مره اخرى وسما ليس لديها اى مال 
فظل سامر يلح على سما بأن تحضر له طعام ولا تدرى ماذا تفعل
ففكرت ان تعيد سامر لاهله ثم تفكر فى ماذا ستفعل فظلت تسير وتسال كما فعلت عندما ذهبت للسفاره وظلت تدور وتلف طوال اليوم حتى وجدت نفسها فى الشارع الذي به الفيلا وتفاجئت بأحد الخادمين ېصرخ وينده بصوت عالى اهم ياسعادة البيه اهم ياست هانم وامسك سما من ذراعها وكذلك سامر وسامر يتمتم بكلام غير واضح ويحاول ابعاده عن ذراعه وسما تقول سيب ذراعى انا كده كده داخله لواحدي 
وخرجت والدة سامر ووالده على صوت الخادم 
واول ما رأوا سامر اتجهت والدته عليه وأخذته فى حضنها 
ووالد سامر امسك سما وهو يشخط بها انتى ايه اللى عملتيه ده كنتى هتضيعى ابنى كنتى وخداه على فين كنتى
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات