رواية سما
موضوع السكن والدخل ده ماقدرش اعملك حاجه
وخرجت سما من السفاره خائبة الرجاء واحست بأنها متضطره للعوده والخضوع للامر الواقع
وظلت تسير بالشارع فى نفس الطريق التى أتت منه وخلفها سامر
وهى تفكر فى ماذا ستفعل هل تصل سامر حتى البوابه وتقف بعيد حتى تطمئن انهم رأوه وادخلوه حتى لا تشعر بالذنب تجاه فهو مريض وليس له ذنب فى ما هى فيه فهو مجرد ضحيه مثلها ام تعود وترضى بقدرها وتظل بجانبها كأنها ممرضه له تعمل بأجر
وايقظته واخذته فى يديها وابتعدت عن الناس وظلت تسير طوال اليوم وكانت الفلوس التى معها قد نفذت ولم يتبقى معها شيء احس سامر بالجوع وكانوا يمرون بجانب مطعم فدخل دون أي مقدمات للمطعم ولم تلحق به سما ظلت تنده عليه ليعود ولكنه لم يرد عليها
واخذ طعام من أمام الذين يأكلون بالمطعم
فقالت الجالسه مع هذا الشخص ايوه واضح كده عليه فعلا يا حرام واعطته طعام وزجاجة مياه ونظرت للشخص الذي معها اقعد كمل اكلك
فاتجه لهم احد العاملين بالمطعم وقال لسما طب اتفضلي خديه وامشي