قصه ساره والعريس
الجالسه بجوارها قائله بزعل مصطنع
يرضكي ياطنط معامله جدو ليا دي هو مش مصدقني ليه ومصدق الحربايه التانيه دي اللي جايه عشان تخرب بيتي وټخطف جوزي مني معقول انتي كمان ياطنط مش مصدقاني ومفكراني بكدب زيها
قالت جملتها الأخير وهي تجفف دموعها كأنها تبكي لتسطعتفها
تطالعتها عليا قائله پحده وضيق من يمني قائله
أرتسم علي وجهها أبتسامه شيطانيه وهي تدير وجهها للأتجاه الأخر لكي لا تراها عليا ثم أرتسمت الحزن المزيف مره أخري وتطالعتها قائله
قوليلي ياطنط انتي عارفه أنا بحبك قد ايه وبعتبرك في مقام ماما ومليش غيرك هنا معقول هنسكتلها ونخليها تعمل اللي هي عاوزاه
مين قال إنها هتفضل دي هتطلع من هنا وبفضيحة كمان
أبتسمت زينه بخبث قائله بصوت منخفض يشبه الهمس
قصدك ايه
وقفت عليا قائله
هبقي أقولك أنا دلوقتي مطره أمشي عندي معاد يلا باي
أنصرف عليا للخارج وظلت هي بمفردها أرتخت بجلستها وضعت قدم فوق الأخري بأبتسامه تعتلي صغرها قائله
أطلقت ضحكه عاليه علي نجاح مخططها وتحقيق هدفها تطلعت حولها وجدت المكان فارغا هبت واقفه وأنصرفت لغرفتها
بنفس الوقت في الخارج
وقف المنشاوي في منتصف الحديقه يتطلع حوله يمينٱ ويسار يبحث عن شيئ ما وقع نظره علي تلك الجالسه في الحديقه أقترب منها جلس علي المقعد أمامها قائلا
أطلقت تلك الجالسه تنهيده عاليه قائلا
مفيش مخنوقه شويه قولت أقعد أشم هوي زهقت من القاعده لوحدي في الأوضه
أكملت بأبتسامه
وحضرتك
أبتسم المنشاوي قائلا
جيت أدور علي خرطوم الميه أرش الجنينه مش لاقيه
تطالعته يمني بزهول قائله
وحضرتك اللي بترش الجنينه
وبقص
الزرع كمان أصل كلام في سرك صاحبك كان مهندس زراعي قديم وملقتش حاجة تشغل مهنتي غير الجنينه دي وزارع فيها حاجات حلوه هتعجبك تعالي أوريهالك
صدمت يمني من حديثه قائله بعدم أستيعاب
توريني أنا
قام المنشاوي من مكانه سحبها من يدها لتسير معه قائلا وهما يسيرون في الحديقه
تطالعته بفرحه خفقت قلبها
قائله
من عيوني لحضرتك
ترك يدها بزعل مصطنع قائلا
ايه حضرتك دي قوليلي ياجدي ولا أنا مشرفكيش
ٱطلقت شهقه عاليه قائله بأندفاع
لا لا طبعا مقصدتش دا أنا يشرفني أوي كمان بس مصدقتش نفسي من الفرحه
أطلق المتشاوي ضحكه عاليه قائلا
طب يلا روحي دوري عالخرطوم وجبيه وحصليني
أردفت بأبتسامه فرحه تزين وجهها قائله
عيوني
ركضت خطوتين للأمام ثم عادت مره أخري قائله بصوت منخفض يشبه الهمس
علي فكره ضحكتك حلوه حفيدك طالعلك
قالت جملتها وأنصرفت راكضه من أمامه تجلب له ماطلبه
تطالعها المنشاوي بأبتسامه وأنصرف إلي المكان الذي يوجد به المزروعات الخاصه به
بعد وقت أتت له وهي تحمل بيدها خرطوم المياه قائله
جدو جبت الخرطوم أهو لقيته تحت الشجره اللي هناك دي
أخذه المنشاوي منها وأعطاها الطرف الأخر قائلا
روحي حطي دا في الحنفيه أهي وشغليها هتعرفي ولا لاء
تطالعته بغيظ قائله بغرور
مين دي اللي متعرفش بعون الله هبهرك
تطالعها المنشاوي بسخريه قائلا
أما أشوف يلا
أنصرفت من أمامه فعلت ماطلبه وعادت له مره أخري وقفت بجواره
بعد وقت أردفت قائله برجاء طفولي
وانبي ياجدو أديني الخرطوم أرش شويه
أطلق المنشاوي زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ
صبر
يابنتي أعقلي شويه بقالك ساعه تزني خدي أهو بس خلي بالك
أخذته منه بفرحه قائله
لا متخافش قولتلك هبهرك
هبط من سيارته في طريقه للداخل أستمع لصوت عالي قادم من الحديقه أخذة الفضول ليري من صاحب هذا الصوت وما سبب هذا الضحك الذي يصدح أثره في المكان
تسلل بهدوء من بين الأشجار حتي وصل للمكان الذي يأتي منه الصوت
تطلع علي المكان بأستغراب قائلا
دا المكان اللي فيه المزروعات بتاعت جدي
صمت قليلا قائلا بتفكير
معقوله جدي جايب ستات هنا
أخذه الفضول ليعرف من الذي يوجد بالداخل مع جده سار بهدوء وجدها هي الواقفه بجوار جده ممسكه بخرطوم المياه كاالأطفال
أبتسم بعفويه علي هيئتها المضحكه لكن ڠضب فجأه وتبدلت ملامح وجهه للعبوس بضيق لا يعرف سببه أردف پحده قائلا
يمني
أنتفض جسدها عند سماع صوته أستدارت له قائله
نعم
أطلقت شهقه عاليه عندما رأته يتطالعها بنظرات ناريه والمياه تصب فوقه تطلعت لخرطوم المياه الموجود بيدها ألقته أرضا وتقدمت منه سريعٱ تجفف شعره الذي يسقط المياه علي وجهه بكف يدها قائله پخوف بسيط
أسفه والله مقصدش
أقترب المنشاوي منهم محاولا تلطيف الجو وهو يسحبها من يدها لتسير معه قائلا
سيبك منه هيروح يغير هدومه تعالي أوريكي الطماطم اللي أنا زراعها
أطلقت يمني ضحكه عاليه قائله
زارع طماطم كمان مش كفايه البتنجان والجرجير والحاجات التاتيه
أطلق المنشاوي ضحكه عاليه قائلا
تعالي بس دا لسه الفاكهة
سحبها خلفه وأنصرفو من أمام تلك الواقف يتطالعهم بشراره ڠضب تتطاير من عيناه
سار