قصه ساره والعريس
داخل الغرفه بضيق يعتليه لا يعرف سببه أطلق زفيرٱ عاليا وقام بخلع ساعه يده وألقاها بالأرض پعنف
وقف خلف زجاج شرفه غرفته يتطلع عليهم مردفا من بين أسنانه بتوعد قائلا
صبرك عليا بس لما تطلعيلي دلوقتي بتضحكي وتتكلمي ومبسوطه ولما تيجي تقلبي وشك
تطالعهم بنظره أخيره وسار للداخل ألقي بجسده علي الفراش وقام بأخراج هاتفه من جيبه بحث عن رقمها بالهاتف وقام بالضغط علي زر الأتصال وأنتظر الرد
والله لسه فاكر تكلمني
أردف سليم بهدوء قائلا
ڠصب عني ياديالا عارف إني مقصر في حقك بس والله مابأيدي ظروف الشغل
عبس وجهها قائله بصوت علي وشك البكاء
لا ياسليم طول عمرك وظروف شغلك زي ماهي مبتتغيرش ومع ذالك كنت بتقضي أكتر وقتك معايا عارفه أنك أتجوزت والوضع أختلف بس مطلبتش منك حاجة غير تفضل صدقتنا زي ماهي بس وتطمن عليا بس واضح إنك مبقتش عاوز الصداقه دي وتبعد بس بالذوق
خلصتي
أطلقت زفيرٱ عاليا من بروده القاټل قائله
يخربيت البرود اللي عندك ياشيخ المهم عاوزه أشوفك ينفع ولا زي العاده
تطلع إلي الهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا
علي الساعه تسعه هستناكي
أردفت بهدوء قائله
أوكي بس متتأخرش وتسبني قاعده في الكافيه ساعه مستنياك
مش هتأخر سلام
أغلق الهاتف ووضعه
علي الفراش وذهب للمرخاض
علي الجانب الأخر
ألقت بهاتفها علي الطاوله مردفه بضيق قائله
أوووف ياربي علي العڈاب دا
ذهبت للمطبخ أحضرت لنفسها كوب من النسكافيه بالنكهه المفضله ليدها ثم أنصرفت للخارج بعد أن أنتهت جلست علي المقعد المهتز أمام النافذه بشرود تفكر بحديث ذالك الذي أتي إلي عملها
تطالعته بأستغراب من وجوده قائله
خير يايزن ايه سبب وجودك هنا في مكتبي
تحدث يزن بجديه قائلا
أسمعي ياديالا أنا جايلك
في شغل والإ مكنتش هاجي
تطالعته بأستهزاء قائله
وشغل ايه دا اللي يكون بينا أنا بشتغل في مجال الموضه وأنت بتشتغل في مجال تاني خالص
أبتسم يزن بهدوء قائلا
تطالعته بنظره مطوله ثم أردفت بتسأل
مش فاهمه قصدك
أردف يزن بجديه قائلا
سليم عامل حفله بكره تخصه هو ومراته أو بمعني أصح عشان يرجع أسمه اللي أنهار بفضلك من تاني فياريت لو سليم عزمك تتحججي بأي حاجة ومتجيش عشان لو جيتي هتهزقي نفسك عالفاضي
ليكمل بأستهزاء قائلا
تجمعت الدموع بداخل عيناها جاهدت كثيرٱ ألا تهبط أردفت بقوه مزيفه قائله
اه والمقابل ايه بقه
ضحك يزن بسخريه وأستهزاء قائلا
قبل كده كنتي جيتي وطلبتي مننا مساعده عشان تفتحي أتليه خاص بيكي ويبقي شغلك لوحدك وكنتي عاوزه منا مساعده نكلملك كذا حد في جريده أو مجله مشهوره تعملك دعايه موافقين نعملك الداعيه وعلي حساب الشركه كمان هديه من المنشاوي لأفتتاح الأتليه
صمتت قليلا تفكر بحديثه ثم وقفت قائله وهي تمد يدها له
أسعدت بزيارتك يا يزن بيه
تطلع يزن علي يدها ثم هب واقفا وضع يده بداخل جيب بنطاله قائلا
فكري كويس كده كده مش هتدخلي الحفله خليكي ذكيه وفكري في مصلحتك
نهي حديثه وأنصرف من أمامها ألقت الأشياء الموضوعه أمامها پغضب
باااااااك
أطلقت تنهيده عاليه قائله بحيره
طب أقول لسليم ولا أسكت
أرتشفت قليلا من مشروبها
المفضل تفكر بعرض يزن لها
ألقي يزيد بمفاتيح المنزل علي الطاوله وجلس علي المقعد بأرهاق محدثا ذالك الواقف بداخل المطبخ قائلا
أعملي قهوه معاك
تقدم يزن منه قائلا وهو يضع الطعام أمامه
جهزت الٱكل كل الأول وبعدين أعملك
أطلق يزيد تنهيده عاليه قائلا وهو يخرج هاتفه من جيبه ليضعه علي الطاوله عملت ايه في المشوار اللي كنت رايحه
تطلع علي الهاتف قائلا
بتتصل ليه دي عاوزه ايه
تطالعه يزن بأنتباه قائلا
هي مين دي
وضع يزيد الهاتف علي الطاوله قائلا
سيبك انت قولي عملت ايه
أردف وهو يتناول طعامه قائلا
قولتلها اللي المنشاوي قال عليه بس مدتنيش جواب
أطلق يزيد زفيرٱ عاليا قائلا
عاوزين بكره يعدي من غير أي غلطه
أجاب يزن قائلا
إن شاء الله
جاء يزيد ليتناول طعامه هو الأخر قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجدها هي من تتصل تطلع الأخر للهاتف قائلا وهو يقرأ إسم المتصل
ديما مين ديما دي بتعرف بنات من روانا
أغمض يزيد عيناه محاولا تهدئه نفسه قائلا بنفاذ صبر من بين أسنانه
يزن أبوس أيدك كل وانت ساكت مانقصك
نهي حديثه وأنصرف للشرفه ليحادثها
تطلع عليه تلك الجالس يتناول طعامه بزهول ثم عاد النظر ل TV يتابع بصمت
سار لداخل المنزل بعدما عاد من الخارج ألقي بجسده علي الأريكة قائلا
فنجان قهوة لو سمحتي ياأمي
وضع هاتفه بجيب بنطاله أخرج الهاتف تطالعه بحيره ثم تطلع لكف يده بأبتسامه شقت ضغره عندما رأي رقمها المكتوب بكف يده
أطلق ضحكه عالية عندما تذكر حديثها معه وڠضبها طبق علي يده بقوه كأنه يمتلك شيئ ثمينٱ وليس رقم هاتف
أقتربت منه والدته وهي تحمل بيدها