قصه ساره والعريس
الموسيقي الهادئه ليبدؤن بالرقص السلو
تحدث المنشاوي قائلا
خد مراتك ياسليم وروح أرقص معاها وانت ياعدي خد مراتك ومعاه
تنحنح عدي قائلا
زينه تعبت وطلعت ترتاح
أردف المنشاوي بتفهم قائلا
مفيش مشكله يلا ياسليم متنساش أن الحفله معملوله ليكو
أطلق سليم زفيرٱ عاليا ثم وجهه نظره لتلك الواقفه بجواره قائلا
سحبها من يدها قبل أن تتحدث وقف بها علي الأستيدج قائلا
حطي أيدك علي كتفي
تطالعته بخجل وتوتر وقامت بوضع يدها علي كفته واليد الأخري بين كف يده
تطالعت تلك الجالسه علية وهو يسير هو الٱخر للأستيدج ليشارك معهم بالرقص مع تلك التي تدعي ديما
أطلقت ضحكه ساخره علي حالها وعلي سذاجتها هبت واقفه جلست علي المقعد أمام البار أخذت تتناول المشروبات پعنف وهي تتطلع عليهم
يابنت المجنونه
ترك تلك التي تتراقص معه وركض لها أخذ الكوب من يدها وقام بوضعه علي البار وسحبها من يدها أجلسها علي طاوله بعيدٱ عن الٱنظار
تطالعته بأبتسامه ساخره قائلاه
سبتها وجيت ليه هتزعل روح ليها
أطلق يزيد زفيرٱ عاليا قائلا
أطلقت ضحكه ساخره علي حالها قائله
فكك أنا واحده مجنونه متشغلش دماغك بيها
وضعت يدها علي الطاوله ثم أنحنت برأسها عليه أخذه وضع النوم تتطلع للفراغ
أغمض عيناه بهدوء ثم جلس جوارها وضع يده علي كف يدها قائلا بهدوء
قومي ياحنين أدخلي
أزاحت يده عنها بهدوء قائله
عاوزه أقعد لوحدي لو سمحت أمشي
لو سمحت
أنصرف من أمامها بصمت وعاد للحفل مره أخري تطلعت عليه حتي أختفي تمامٱ من أمامها وضعت يدها علي فمها لتمنع صوت شهقاتها وقامت راكضه مسرعه للداخل
أما الأخرين فكانوا واقفين بجوار المنشاوي يتطلعون عليهم أردف المنشاوي بسخريه قائلا
أبتسم وحيد بعفويه قائلا
قريب ياجدي أدعيلي انت بس
أبتسم المنشاوي قائلا
إن شاء الله خير
تطالع لتلك الواقف بجواره علي يمينه قائلا
وانت مش ناوي
أطلق يزن ضحكه عاليه قائلا
لا أنا شيلني خالص من حسباتك خليك في وحيد هو نوي خلاص
أطلق المنشاوي زفيرٱ عاليا بتأفف منهم قائلا
تطالعوه الأثنان بزهول تحدث وحيد بسخريه قائلا
تشوف نفسك ايه ياجدي انت قادر تقف
دا أنا سندك من أول الحفله لحد ماضهري مابقتش حاسس بيه بتشتغلنا ولا بتشتغل نفسك أقعد وأسكت راحت عليك خلاص
أطلق يزن ضحكه عاليه قائلا
أقعد يامنشاوي أقعد
تطالعهم المنشاوي بغيظ قائلا
غور يالا منك ليه عيال تقصر العمر هروح أتسند علي
حفيدي
تركهم الأثنان وأنصرف وقف بجوار عدي
بدأ يراقصها پعنف غير مابلي بتلك التي تتأوي بين قبضته المؤلمھ لها معلق نظره بتلك الواقف يتطالعه بنظرات قاتله وبالرغم من هدوء الأغنيه التي يراقصها عليها وكل هذه الأجواء الرومانسيه المحيطه بالمكان إلا انه لم يهتم بكل هذا ولا لأنظار المدعون التي سلطت عليهم بشكل ملاحظ
عندما رأي تلك الواقف يتطلع عليها بنظرات فضوليه يريد معرفه مايصير معها وما سبب تقلوبات وجهها الغير عادية
تطالعه سليم پغضب جامح دارها پعنف للأتجاه الأخر كي لا يراها تلك الواقف تحت بكائها الشديد
أردفت وجهه عندما رأه يقترب منها
بهذه الطريقه
أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره جاهد ألا يتطلع عليه لكي لا يعلم ذالك الواقف يتطالعهم بضيق و ڠضب أمتلكه بأنه يعلم بحبه لها
وضع يده بظهرها والأخري قبض بها علي كف يدها قربها منه أكثر أسندت بكف يدها علي صدره القوي تطالعت تنظر لعيناه بعيناها الباكية فكان لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم أغمضت عيناها عندما شعرت بأنفاسه تلفح وجهها شعرت كأنها بعالم أخر لا تريد أن تخرج منه مغيبه عن هذا العالم
ودت لو تحتضنه لتملئ شعورها
بالأمان فابالرغم من كل هذا إلا انها تحبه نعم فقد أحبته وأعترفت لنفسها بذلك
كان الأخر غارقٱ في بحور عيناها التي أثرته فالأول مره يتطلع بعيناها أبتسم بعفويه وهو مازال شاردٱ بها فاق علي صوتها الهامس له قائلا
سليم انت بتوجعني
أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره قائلا وهو مازال يتطلع لعيناها
أنتي لسه شوفتي ۏجع
هبط من عيناها دمعه خائڼه مد يده علي وجهها جفف تلك الدمعه التي هبطت قائلا
وفري دموعك دي دورها لسة جاي بعدين
تطالعته بحزن ينهش بداخلها قائله وهي تتطلع لعيناه
سليم انت ليه بتعاملني كده أنا مستهلش المعامله دي لا منك ولا من غيرك ولا أنا مش حمل الۏجع دا كله
بعدت عنه قليلا وهي تتراقص معه جذبها له بهدوء وضعت يدها أعلي كتفه وأكملت قائله
أنا أتوجعت بجد قبل كده أتوجعت لدرجه المۏت لما وفقت عليك وفقت بشرط الأحترام اللي بينا وأن محدش ليه دعوه بالتاني
تركته ووقفت أمامه قائله بقوه حاولت أستجماعها
بس مدام انت مصمم توجعني يبقي كل اللي بينا أنتهي
لتكمل موضحة بقصد
قصدي عقد الجواز أحنا مفيش بينا أي حاجة