الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 37 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

أصلا دا مجرد ورقه وكلمه هتقولها ويبقي خلاص مفيش يمني في حياتك تاني وكل واحد يرجع لحياتة لكن ۏجع تاني لاء معنديش طاقه أصلا
كل هذا وهو يستمع لها بهدوء أطلقت تنهيده عالية ثم تطالعته بنظره أخيره قائله 
وأي أتفاق بينا أعتبره ملغي أنا راحتي وسلامتي النفسية أهم من أي حاجة دلوقتي مفيش حجج ولا في حاجة تمنع 
تطالعها بأبتسامه ساخره مليئه بالۏجع نعم فقلبه وجعه للحظه عند ذكر تركها له قائلا 
تمنع ايه يايمني قوليها
تطلعت حولها ثم تطلعت علية قائله 
سليم الناس بتتفرج علينا والكل خلص رقص مبقاش غيرنا 
تطلع حوله ثم علق نظره بها قائلا بأستهزاء 
من أمته وأنا بهتم لحد عشان أهتم دلوقتي
أبتسمت بۏجع قائله 
أول مره من يوم ماعرفتك تقول حاجة صح انت فعلا عمرك ماأهتميت لحد ويمكن دا اللي مخسرك كتير طلقني ياسليم ومش عاوزه منك 
حاجة 
دارت ظهرها له لتنصرف قبض علي رسخ يدها دارها له بهدوء كي لا ينتبه أحد لهم 
تطالعت لها قائله 
في ايه ياسليم سبني
تطلع سليم علي شقيقه الواقف مع أحد المدعون ثم تطلع عليها قائلا 
مستعجله أوي عشان
تروحيله 
تطالعته بزهول وڠضب قائله 
تاني ياسليم انت ايه مبترحمش بطل بقه كلامك الزفت دا انت ليه مصمم تهيني وتوجعني عملت ليك ايه لكل دا أنا فعلا غلطانه وأستاهل ضړب الجذمه إني وثقت فيك كنت أعرفك منين عشان أتنيل أوافق علي جوازه سوده زي دي ماخدتش منها غير قله الكرامه وۏجع القلب
أكملت جملتها الأخيره بصړاخ أغمض تلك الواقف عيناه لكي يهدء قليلا فقد أستمع جميع من بالحفل لحديثها وصوتها العالي والأخر صريخها به
تطلعت حولها رأت الجميع يتطلع عليهم بزهول أو صډمه أحتلتهم والأكثر صډمه تلك الواقف بجوار جده
حولت نظرها له قائله بدموع وأعتذار 
أسفه انت أستفزتني مخدتش بالي أن الناس موجوده
أطلق تنهيده عالية ثم
تحدث بهدوء عكس براكين الڠضب المشتعله بداخله قائلا 
أدخلي جوه يايمني لما الحفله تخلص لينا قاعده مع بعض
تطالعته بنظره أخير وركضت للداخل وخلفها رجاء
تنحنح سليم قائلا 
كملو عادي ياجماعه المدام بس عشان زعلانه مني قالت الكلام دا مشاكل عائليه بتحصل بعتذر مره تانيه عن اللي حصل وقت سعيد 
أبتسم بمجامله للجميع لكي يمرء اليوم وذهب بوجه عابس وقف بجوار المنشاوي بصمت شاردٱ بحديثها
تطالعه المنشاوي پغضب وأكمل متابعه فهذا ليس الوقت المناسب لأي حديث
الفصل_الثاني_عشر
دفشت الهاتف علي الفراش بقوه مردفه بصړاخ بعد مخبرتها من ذالك الذي كلفته بمهمه بأنه غير قادر علي فعل ماطلبته قائله 
غبببببببي
جلست بالأرض قائله پبكاء 
سليم لازم يكون ليا بأي شكل حتي لو أطريت أني أقتلة بس ميكونش للزفته التانيه دي وأنا لاء
تكون مين الجربوعه
دي عشان تاخده مني بالشكل ده أنا اللي حميته من عيون الكل وأنا اللي وقفت جمبه وقت ماكان الكل ضدده أنا اللي ساندته وقت مانهار وكان هيفلس أنا اللي أستاهله بعد دا كله مش هييييييا 
قالت جملتها الأخير وهي تلقي بالفازه الموجوده بالمرأه التي تحطمت علي الفور
تطلعت لأنعكاس وجهها بالزجاج الملقي أرضا قائله 
وغلاوتك عندي ياسليم لا تكون ليا 
أسرعت للفراش ألتقطت هاتفها وقامت بالأتصال علي أحد ما قائله بأبتسامه مليئة بالشړ 
موافقه عاللي قولتلي عليه أهم حاجة سليم يكون ليا
أستمعت للطرف
الأخر مكمله قائله 
تمام أتفقنا
غلقت الهاتف ثم حدث نفسها بضحكه ساخره قائله 
سوري ياحبيبي مسبتليش فرصه غير كده
غلق باب الغرفه خلفه تقدم بخطواته للداخل بهدوء وجدها جالسه علي طرف الفراش واضعه كفي يدها علي وجهها تبكي بصمت أقترب بهدوء وقف أمامها يتطلعها بنظره مطوله أطلق زفيرٱ عاليا أستمعت لصوته قائلا 
عاوز أتكلم معاكي شويه 
تطالعته بعيناها الباكيه قائله 
هنتكلم في ايه لسه في حاجة نسيت تقولها
أغمض عيناه بهدوء وتقدم خطوه جلس بجوارها يتطلع للفراغ قائلا 
عاوزك تجاوبيني بصراحه وتقولي الحقيقه
تطالعته بتوتر قائله 
حقيقه ايه 
صمت قليلا يتطلعها ثم أردف قائلا 
ايه اللي بينك وبين عدي ومتكدبيش وتقولي مفيش أنا شايفك بعيني وأنتوا الأتنين مع بعض في الجنينه و 
أغمض عيناه پألم ينهش قلبه وألتزم الصمت
أكملت بضحكه ساخره من بين بكائها قائله 
و ايه ياسليم كمل
تطالعها بنظره مطوله ثم تطلع للفراغ قائلا 
سامعك قولي اللي عندك عاوز أعرف ايه اللي بينك وبينه دلوقتي 
قامت من مكانها وقفت أمامه متحدثه بصړاخ قائله 
عاوز تعرف ايه اللي بيني وبين عدي حاضر هقولك هسمعك اللي انت عاوز تسمعه
تقدمت منه أكثر وقفت أمامه قائله بقوه أستجمعتها 
أنا وعدي بنحب بعض ومش كده كمان هطلق منك وأتجوزه وانت ملكش عندي أي حاجة ولا ليك دخل بيا وووو
أبتلعت باقي كلمتها عندما هوي علي وجهها صفعه قويه بحلقت به پصدمه قائله 
بتمد أيدك عليا 
حذبها من خصلاتها وهي تتأوي بين قبضته القويه قائلا پحده 
ورحمه أمك لأعلمك الأدب بقه بتستغفليني ومع مين مع أخوياااااا 
قال جملته الأخير وهو يصفعها مره أخري وبقوه أشد
أرتمت بجسدها علي الفراش فأصبحت قدميها لا تحملها أنحني قليلا حذبها من
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 79 صفحات