الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 39 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

بجسدها عادت برأسها للخلف أسندت علي حافه الفراش بتعب وأجهاد
تطلعت يسارها علي مكانه الفارغ بالفراش بضحكه ساخره علي حالها مليئة بالألم
فألمها النفسي من رد فعله معها بليلة أمس أقوي بمراحل من ألمها الجسدي الذي تشعر به الأن ظلت تتطلع للمكان بشرود غير واعيه لتلك الدموع التي تهبط من عيناها رغمٱ عنها
قطع شرودها صوت رنين هاتف تطلعت حولها بأستغراب وجدت هاتف موضوع علي الكمود
أطلقت زفيرٱ عاليٱ ثم تطلعت للفراغ مره أخري فظنت أنه هاتف سليم 
أعتلي رنين الهاتف مره أخري تطالعته بتأفف ثم تطلعت لمن يتصل بفضول فكان عباره عن رقم مجهول
أخذت الهاتف تتطالعه بتردد غلق الهاتف تلقائيٱ بعدما أنتهت الرنه 
جاءت لتضعه بمكانه أعتلي الرنين مره أخري حسمت أمرها وقامت بالضغط علي زر القبول ثم وضعت الهاتف علي أذنها قائله بتردد وصوت منخفض قائله 
ألو مين
كل دا عشان تردي 
دفشت الهاتف من يدها پخوف محدثه نفسها قائله 
نهار أسود سليم ياربي علي حظي الزفت هيجي يسود عيشة اللي مخلفني دلوقتي أنا ايه اللي كان خلاني أرد أصلا
صممت قليلا تفكر ماذا ستفعل حتي تنقذ حالها من بين يده 
أستعمت لصوته بالهاتف ألتقطت الهاتف وضعته مره أخري علي أذنها قائله بصوت متقطع 
أسفة مكنش أقصد أرد علي تليفونك بس فضل يرن كتير 
أطلق زفيرٱ عاليا ثم تحدث بهدوء قائلا 
بتعتذري علي ايه أنا قاعد في مدرسة كل كلمه تعتذري 
والتليفون دا ليكي بدل اللي سبتيه في بيتك وهتلاقي جمبه كريدت خلية معاكي
تطالعت
يمينها تنظر للكمود رأته موضوعٱ عليه أطلقت تنهيدة عالية ثم تحدث بهدوء قائله 
بس أنا مش عاوزه حاجة من دول لو سمحت أنا عاوزه حاجتي اللي في شقتي حاجاتك دي متلزمنيش 
صمت قليلٱ ثم تحدث بهدوء قائلا 
لما ارجع هوديكي تجيبي حاجتك 
أردفت بعدم أهتمام 
أوكي باي
غلقت الهاتف قبل أن يتحدث 
تطلع للهاتف الموجود بيده بزهول ثم تحدث بضيق قائلا 
شكلي هتعب معاكي كتير يايمني 
وضع الهاتف من يده وبدأ يكمل عمله بضيق وتأفف
خرجت من غرفتها في طريقها لغرفة صديقتها قابلها ذلك الذي خرج من غرفته هو الأخر
بنفس الوقت 
أبتلعت ريقها بتوتر عندمٱ رأته تطالعته بنظره مطوله ثم أنصرفت من أمامه بصمت
وقف عدي بمكانه بزهول يتطالعها حتي أختفت تمامٱ من أمامه 
أطلق زفيرٱ بضيق ثم تحدث قائلا 
مالها دي
تطلع لغرفه حنين بنظره مطوله ثم عزم أمره وأنصرف لهم 
وقف أمام الغرفه بتردد 
حسم أمره وقام بالطرق علي باب الغرفه فتحت له حنين أردفت بأستغراب قائله 
عدي في حاجة
تحدث عدي وهو يتجول بعيناه بداخل الغرفه لكي يراها قائلا 
كنت جاي أقولك تقولي ليمني أن في جريده مستنياها تعمل معاها مقابله للشغل
سعدت حنين قائله 
بتتكلم جد يمني هتفرح أوي بالخبر دا هي جوه تعالي قولها بنفسك هتفرح أوي
أبتسم عدي قائلا بكذب 
هي جوه 
حنين بسعاده لصديقتها 
أيوه أدخل
لم تعطيه فرصه للرد بل سحبته من يده خلفها لدخل الغرفه حدثت تلك الجالسه شارده قائله 
يمني انتي يابت عندك مقابلة شغل عدي لقالك جريده 
تحدثت يمني بهدوء قائله موجهه الحديث لها 
أمتة
تطلع حنين وعدي لبعضهم بأستغراب ثم تحدثت حنين قائله 
معرفش المعاد أمتة ياعدي
تنحنح عدي بأحراج من تجاهلها الواضح له قائلا 
الساعه 12 
تطلع لساعه يده ثم أردف قائلا 
أنا يادوب أمشي عشان اتأخرت
ثم أكمل موجهٱ حديثه لشقيقتة قائلا 
لما تخلصو المقابله أبقي طمنيني يلا عن أذنكم
أنصرف عدي بهدوء سارت معه حنين خطوتين غلقت الباب خلفه ثم عادت مره أخري تطلع علي تلك الجالسة بعدم فهم
أطلقت حنين تنهيده عالية قائله بهدوء 
مالك يايمني فيكي ايه ياحببتي
تطالعتها يمني بنظره مطوله بصمت وبلحظه أخذت الدموع مجراها لتنهمر من عيناها بقوه كالفيضان
أسرعت لها حنين بلهفه جلست علي الأريكة بجوارها أخذتها بين يدها قائله بحزن عليها 
مالك ياحببتي انتي مكنتيش كده ايه اللي حصلك
أنتفض جسدها بقوه من شده شهقاتها قائله من بين بكائها 
مبقتش قادره أتحمل ياحنين تعبت والله تعبت
أعتصر قلب حنين عليها قائله 
أهدي بس وقوليلي مالك ايه اللي وجعك ومخليكي بالشكل دا
خرجت يمني من بين يدها تطالعتها بعيناها الباكية قائله 
مفيش أفتكرت أهلي بس وحشوني أنا هقوم أجهز عشان نلحق المقابله
تطالعتها حنين بهدوء قائله 
مع إني مش مصدقة الكلام اللي قولتيه دا بس مش هضغط عليكي وقت ماتحبي تتكلمي هتلاقيني دايما قومي ياحببتي جهزي نفسك لحد ماأجهز نفسي أنا كمان عشان منتأخرش
قامت يمني بهدوء أنصرفت لغرفتها وتركت حنين بمفردها لكي تحضر حالها
أنتهت ديما من مكالمتها بالهاتف أقتربت منها نبيلة والده يزيد وشقيقه والدتها وهي تضع أمامها القهوه قائله 
خلصتي كلام مع خطيبك ياحببتي 
أبتسمت ديما قائله 
ايوه ياخالتو
أرتشفت نبيله القليل من فنجانها ثم تحدثت قائله 
لسة زعلان من وجودك هنا برضة
أطلقت ديما تنهيدة عالية قائله 
ايوه ياخالتو بس هدي شويه لما عرف أن يزيد مش موجود في البيت أنا بحبه أوي والله ومبحبش أزعله ولولا الماجستير مكنتش هزعله ولا أجي أقعد هنا كفايه أني مخرجة
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 79 صفحات