الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 40 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

يزيد من بيته
أبتسمت نبيله قائلة بهدوء 
ربنا يسعدكوا ياحببتي ودا بيتك زي بيت يزيد بالظبط وانتي أخته متقوليش كده هو عمل الواجب والصح 
أبتسمت ديما بهدوء قائله 
ربنا يخليه ويوفقه يارب يزيد راجل وشهم ربنا يبارك فيه ياخالتو ويسعده ببنت الحلال اللي تسعده 
نهت جملته الأخيرة بأبتسامه عندما تذكرته تركه لها بليلة أمس في الحفل وركضة خلف الفتاة التي لا تعلم بهويتها
أنتهي وحيد أخيرٱ من الملف الموضوع أمامه بعد وقف 
عاد بجسده للخلف أرتخي بجلسته علي المقعد عاقدٱ يده أعلي رأسه
تطلع علي هاتفه بتردد يحادثها أم لا أعتدل بجلسته وقام بألتقاط هاتفه بحث عن رقمها الذي قام بتسجيلة 
ظل يتطلع للهاتف بتردد أطلق زفيرٱ عاليا وحسم أمره وقام بالأتصال عليها وأنتظر الرد
علي الجانب الأخر 
أنتهت هنا من المحاضره سارت للخارج مع أصدقائها في طريقهم للكافتريٱ يجلسو بها حتي يأتي موعد المحاضر الثانيه لكن قطعها صوت الهاتف 
تطلعت لمن يتصل بأستغراب فكان عباره عن
رقمٱ مجهول 
حسمت أمرها وقامت بالرد قائله 
الو 
أردف قائلا عندما أستمع لصوتها بأبتسامه 
السلام عليكم
تطلعت للهاتف ثم وضعته علي أذنها قائله 
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة مين حضرتك وعاوز ايه
أعتلي علي وجهه أبتسامه فارحة عندمٱ أستمع لصوتها قائلا 
عاوز أدفع حق أزازه الميه 
بحلقت بالفراغ بزهول عند تذكرته عبس وجهها قائله بضيق 
مش عاوزه منك حاجة ولو سمحت مترنش عليا تاني
تحدث بأندفاع قائلا 
أستني بس متقفليش 
أكمل بأحراج قائلا 
عارف أنك مضايقه وزعلانه من كلامي بس خلينا نتقابل عالأقل أعتذرلك 
أردفت بنفاذ صبر قائله ببرود 
لا تعتذرلي ولا أعتذرلك ولا عاوزه أشوف وشك أصلا ولو
أتصلت تاني انت حر 
أجابها بغيظ وحده لا تتحمل النقاش قائلا 
الساعه خمسه هتقابليني في هخلص شغل وأستناكي هناك خمسه بالدقيقه تكوني موجوده عشان مبحبش 
التأخير 
نهي حديثه وغلق الهاتف
قبل أن تتحدث أو تعترض وضعه علي المكتب أمامه وبدأ يكمل عمله
أما هي فطتلعت للهاتف بزهول وعدم أستيعاب مما يحدث محدثة نفسها قائله 
هو في ايه ماله ابن المجنونه دا 
أطلقت تنهيده عاليه تطلعت للهاتف بلا مبالاه وأنصرفت خلف أصدقائها
جالسين ثلاثتهم بمكتب سليم يتطلعون لبعضهم بتأفف وصمت قاټل مسيطر بالمكان
أرتشف سليم القليل من فنجان القهوه الخاص به بصمت وهو مازال يتطلع عليهم
تطلع عليه يزن وهو يرتشف قهوته هو الأخر يشاركهم يزيد 
أطلقوا الثلاثة ضحكه عاليه وهما يتطلعون لبعضهم بنصف عين من خلف الفنجان
أردف سليم قائلا 
وحدوه
أردفو الأثنان 
لا أله الا الله 
أردف يزن من بين ضحكته قائلا 
حلو جو العزا دا وخصوصٱ مع القهوه الساده اللي يزيد بيشربهالنا دي
تطلع سليم عن فنجان القهوه الموضوع بيده قائلا 
مره أوي مش عارف أشربها
تطلع يزن هو الأخر لفنجانه قائلا 
شكله موصي علينا 
تطالعهم يزيد ببرود قائلا 
مش انتوا اللي قولتوا هنشرب علي ذوقك والله أنا بحب أشرب القهوه كده 
رمقه سليم بغيظ قائلا 
انت حد مأجرك عليا يابني
تطالعه يزيد بأستفزاز قائلا وهو يضع قدم فوق الأخري 
اه المنشاوي
رمقها سليم بنظرات ناريه ثم وجه حديثه لتلك الجالس قائلا 
قوم خد الواد دا وأطلعوا بره خلوني أكمل شغلي 
وقف يزن مسرعٱ قائلا 
أقسم بالله انت أبن حلال رحمتني من فنجان القهوه اللي مجبور أني أشربه دا
وقف يزيد ثم تحدث وهو ينصرف للخارج قائلا 
يلا يايزن خلينا نسيب البية يشتغل جيب فنجان القهوه وتعالي ورايا
أطلق سليم ضحكه عالية علي هيئة تلك الواقف علي وشك البكاء 
رمقه يزن بنظره غاضبه وأخذ فنجانه وأنصرف
ظل بمفرده جالسٱ بمكانه خلف مكتبه فتح الحاسوب الخاص به لكي يكمل عمله 
أبتسم بعفويه عندما تذكرها لكن عبثت ملامح وجهه عندما تذكر مافعله معها 
أغمض عيناه پألم ثم أردف محدثا نفسة قائلا 
معرفش أنا عملت كده لية بس فكره أنك هتبعدي خلتني مش شايف قدامي 
أطلق زفيرٱ عاليا وبدأ يكمل عمله مره أخري بتركيز
خرجت زينه من غرفتها پغضب في طريقها لغرفه عليا 
أقتحمت الغرفه دون أستأذان علي تلك الجالسة تتحدث في الهاتف
تطالعتها عليا پغضب ثم أكملت محدثه ذالك الذي تحدثه بالهاتف قائله 
أوكي هكلمك بعدين باي
غلقت الهاتف ثم تحدثت موجهه حديثها لتلك الواقفه قائله 
خير ايه اللي جايبك وبالطريقه الھمجية دي
أردفت زينه پغضب قائله 
انتي مش قولتيلي أنك هتخرجي الزفتة دي من هنا ايه رجعتي في كلامك 
انتي لازم تشوفي حل وفي أسرع وقت جوزي بيضيع مني ومش أنا لوحدي بقه أنا والطفل اللي في بطني
صمتت عليٱ قليلا لكي تستوعب ماقالته ثم تحدث بفرحه قائله 
قولي تاني كده قولتي ايه طفل انتي حامل ياحببتي ألف حمد وشكر ليك يارب أخيرٱ هشوف أحفادي تعالي ياحببتي أقعدي 
سحبتها من يدها بهدوء أجلستها علي طرف الفراش تحت زهول زينه 
جلست عليا بجوارها قائله 
متتعبيش نفسك انتي بس ياحببتي عشان صحه البيبي واللي انتي عاوزاه هو اللي هيكون ولو كان علي الشرشوحه دي أنا هغورهالك وللأبد 
تطالعتها زينه بتوتر قائله 
هتعملي ايه 
تطالعتها الٱخري بأبتسامه خبيثة قائله 
هقولك 
وقفوا الأثنان أمام الجريده بعدما هبطوا من السيارة يتطلعون للمكان
أردفت حنين بأنبهار قائله 
واو
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 79 صفحات