رواية زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
عليا ماما بحزن وقالتلي روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان ..قولتلها ماتقلقيش
يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش بالا حصل وانا هروح واطمنك.....رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.....وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي
وكلمت يوسف عشان اعرفه الا حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص
علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا
وباين عليهم اثار چروح خفيفه وواضح انهم اتعرضوا للضړب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين الا عملوا فيها كدا....
بكت مرات عمي وقالتلي
مرات عمي ناس اټهجموا علينا نص الليل وضربوا سهر جامد وكانوا ھيموتوها وحاولنا ننقذها منهم بهدلونا احنا كمان وماسبوش سهر غير لما ڼزفت وكانت ھتموت مننا....
بصلها عمي پبكاء وقالها ياريتهم كانوا متوها وخلصوني من عارها ..بصيت ل عمي بصدممه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين الا عملوا فيها كدا وليه...
وانه هو الا بعت الناس دي .. ردت مرات عمي وقالتلي الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان
ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها ... لاااا مش مصدقه معقول هو شړ للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا...
هقتله بنفسي ..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..
بصيت لعمي وقولتله الشرطه قبضوا عليه ازاي .. رد عليا وقالي اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته ..فتحت
مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما
دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش
برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المچرم الحقيقي هو ياسين...
وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها پغضب ودخلت وانا بسأل عليه پجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال
اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه ..قربت منه پغضب وقولتله انت مستحيل تكون بنأدم انت
ازاي تعمل كدا في اخوك وفي بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك ..بصلي بسخريه وقالي يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم ..قولتله انا هنا دلوقتي عشان انت
مچرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه چريمه زي دي .. رد بسخريه وقالي دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه
لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين ..رديت عليه قولتله يوسف عمره ماكان غبي يوسف بيحبك وعمره ما
فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه
وماكنش يعرف ان انت بالقسۏة والشړ دا ويوصل بيك الشړ ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك.
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد
قولتله وانا ببكي طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف
بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة .. خلصت كلامي وانا
حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل
اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي...
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت
نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي وحواليا رجال شكلهم
مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي ..بصتله پخوف وقولتله انتوا مين وخاطفيني ليه .. رد
بقوة وقالي الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك .. وكلم واحد من الا معاه وقاله بلغ الباشا انها فاقت .. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي يا خسارتك في المت يا جمييل .....خۏفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت
نفسي وانا ببصله بړعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول اتفضل يا باشا .. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم
بسماجه وقالي اهلا بمرات البوص الكبير بصتله پخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه پعنف وقولتله پغضب
ماتقربش مني يا حيوان ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران طول عمره بيقع واقف ..بصتله پغضب وقولتله انت عايز مني ايه وليه خاطفني
هنا .. رد بسخريه وقالي عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي
ما هو ..بصتله وقولتله مش فاهمه انت تقصد ايه ..اتحول وشه للڠضب الشديد وقالي انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضړبت
بإيدي الړصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص م١ت وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع
ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشپوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في
السليم شكل المت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه .. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله انا مليش دعوه
بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق..... قاطعني وقالي ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم
وقال ياسين باشا وحشتيني يا كبير .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله بس انت موحشتنيش يا صغير .. رد عليه
المچرم دا وقاله طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك افتح الكاميرا يا باشا
وشوف المفاجأه دي .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اټجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا......
دخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي اهلا بمرات البوص الكبير بصتله پخوف وانا مش فاهمه هو عايز
ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه پعنف وقولتله پغضب ماتقربش مني يا
حيوان ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران طول عمره بيقع واقف ..بصتله پغضب
وقولتله انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا .. رد بسخريه وقالي عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه اصل انتي
ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى. عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ..بصتله وقولتله مش فاهمه انت تقصد ايه ..اتحول وشه للڠضب
الشديد وقالي انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضړبت بإيدي
الړصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص م١ت وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح
ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشپوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه
للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم شكل المت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان
كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه .. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق..... قاطعني وقالي ملكيش دعوه ازاي يا
مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ياسين باشا وحشتيني يا كبير .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله بس انت
موحشتنيش يا صغير .. رد عليه المچرم دا وقاله طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى
عنده الا هتوحشك افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني