الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بتحبها لا بتعشقها كمان والدليل على كده انك حتى مستنتش انى اكمل سؤالى بس للأسف انت بتكابر كونك متعود ان طلباتك كلها مجابه فده مخليك مش قابل ان هنا تراحعك فى تصرفاتك فبتعند معاها لمجرد العند وعدم الإعتراف بحبك ليها طب هقولك حاجه كمان انا واثق ان كل ماحد من اصحابنا يقولك هات مراتك تسهر معانا انك كنت بټموت من جواك لأنك عارف انها نضيفه قوى وجميله قوى ومش زيهم
انقض عليه لؤى وهو يقول بس متقولش جميله انت مالك جميله ولا لا
ضحك حمزه بشده وهو يخلص نفسه من بين يدى لؤى وقال ههههههههه لاااااا داحنا طلعنا بنغير كمان
ثم صمت وأكمل روح ياصاحبى صالح مراتك لأن صدقنى لو هنا خرجت من بيتك ساعتها بس تأكد إن رجوعها مش هيكون بالساهل وممكن ساعتها تخسرها للأبد
قفز لؤى من مكانه وهرول خارجا من الكافيه وهو ينتابه القلق من أن يكون صديقه محق ولكنه يطمئن نفسه ان هنا لن تفعلها فهنا تحبه نعم تحبه
كان لؤى يأكل الطريق بسيارته حتى يذهب للمنزل وصل اخير وصعد على شقته ولكنه وجدها فارغه
انتابه القلق الشديد فنزل الى والدته يسألها عليها فاخبرته والدته انها اخذت يزن وذهبت الى النادى
هدأ قليلا ولكن هنا لم تقل له فهى دائما ما تخبره قبل خروجها
امسك الهاتف واتصل عليها ولكن لا مجيب مره بعد مره ولكن لايوجد رد عند هذه اللحظه وشعر لؤى بالألم يغزو قلبه هل من الممكن ان تكون بالفعل قد تركته لالا لا يمكن هنا لن تستطيع
ثم يكمل فى داخله وإن استطاعت فماذا أذا لا سينتظر قليلا وبعدها سيعاود
الاتصال بعد برهه من الوقت وهو يصول ويجول فى أروقه المنزل ويشعر بالنيران تتآكل بداخله عاود الاتصال ولا مجيب
تذكر والدتها انها اذا كانت بالنادى ستكون معها اتصل عليها ردت نيفين بفرحه وهى تقول ازيك يالؤى ازيك ياحبيبى
لؤى بقلة صبر ازيك ياطنط
هى هنا مع حضرتك
نيفين بامتعاض ايوه ياحبيبى هى هنا وانا والله بعقلها ومتخافش هنا
طيبه وهعرف اقنها وهترجع بيتها متقلقش
هوى لؤى على المقعد وكأن الدنيا وقفت من حوله اخرج صوته بصعوبه
يعنى ايه يعنى هنا سابت البيت ومش عايزه ترجع
ظلت هنا على موقفها خاصة بعد مؤازرة والدها لها وعدم انصياعها لكلام والدتها مرة اخرى فهى لن تفعل الا ما تبغاه هى دون اى احد
ذهب لؤى الى منزل المستشار أحمد نزلت اليه هنا ولكن لم تكن تلك نظرة هنا الحنونه والمحبه بل كانت نظره قويه بها انكسار
وقف لؤى أمامها وهو بين أن يأخذها بين أحضانه ولا يخرجها أبدا وبين كبريائه الذى يمنعه أن تملى عليه ماتريده
مشيتى ليه هذا مابدا به لؤى
ردت هنا بقوه مزيفه
ملكش فيه يالؤى وانا مش راجعه وطلبت من بابا انك تطلقنى
انتفض لؤى طلاق إيه انا مش مطلق ياهنا انتى مراتى وهتفضلى مراتى
صړخت هنا به هتفضل طول عمرك كده انانى مش عايز تخسر حاجه بس انا بقولهالك اهو انا مش هرجع يالؤى وهتطلقنى ولو حكمت هرفع خلع
صډمه هى ماحلت على لؤى اثر كلام هنا فبالفعل لقد خسر هنا
وقف لؤى وهو ثائر بصى بقه انتى مش هتقدرى تعملى حاجه لانك متقدريش تعيشى من غيرى انا هسيبك شويه بس صدقينى هترجعى ياهنا
أيام مضت على هنا وهى فى دوامه بين ماتريد ان تفعله وبين خۏفها مما تريد قررت ان تترك ماتريد حتى يمر زفاف اخيها على خير فهى لا تريد ان تعكر صفو ايامه خاصة انه تزوجها بعد معاناه خاصة بسبب رفض والدتها
مضى الزفاف على خير وقد اتفقت مع والدها انها ستنزل الى العمل فى شركتهم فهى فى مجال دراستها ستبدا تفكر فى نفسها لن تكون هنا المستميته فى ارضاء الاخرين على حساب نفسها لا لن تظل هكذا بل ستثبت انها تقدر ان تعيش دون اللجوء الى احد ستربى ولدها وستعلمه كيف يكون قويا
عند لؤى يجلس وبجواره حمزه صديقه وهو يقنعه بأن يذهب الى هنا ويرجعها لبيته
حمزه للؤى يابنى روح لمراتك ورجعها لؤى بتردد
انا عايز ارجعها بس برده مش هقدر اعمل اللى هى عايزاه هى مش هتمشى كلمتها عليا
ثم استطرد صدقنى هى مش هتقدر تبعد لانها بتحبنى
حمزه بغيظ وانت بقه عايزها هى اللى ترجع لوحدها
لازم يالؤى تحدد انت عايز ايه وبلاش موقفك ده
صراع فى داخل لؤى فهو يريد ارجاع هنا وفى الوقت ذاته لا يريد تغيير حياته ولكن لما يشعر بالفراغ داخله لما لم يعد يطيق المنزل دون وجود هنا لما اشتاق لبكاء صغيره الذى كان يزعجه سابقا لما لا يشعر بطعم الحياه رغم انه يفعل مايريد
نزلت هنا الى سوق العمل وقثرت المضى فى حياتها فهى تستحق حياه أفضل تستحق أن تعيش مع من يبادلها الحب فهى منذ رأت هانى وشمس وحياتهم المليئه بالحب قررت ان تكون مثلهم وإن لم تجد ستعيش لنفسها وإبنها
عملت هنا مع هانى وبتوجيهاته رغم انه الأصغر ولكنها أثبتت جدارتها وأصبحت شخصيتها أقوى
فهى الأن تتعامل مع كثير من الأشخاص
استرجعت ثقتها فى نفسها لم تحاول والدتها ان تكلمها فى رجوعها للؤى مرة اخرى خاصة بعد أن هددها احمد بالطلاق ان لم ترجع عن ماهى فيه بل أيقنت ان هنا الآن أفضل وأنها تستحق حياة أفضل
دخل احمد الى غرفة ابنته وطرق الباب كانت هنا تعمل على اللاب توب
عندما رات والدها ذهبت الى جوارهوهى تقول اهلا اهلا بابا ذات نفسه فى اوضتى
ضحك احمد وقال يابكاشه عامله ايه
هنا بهدوء ولكن بلمحة حزن
الحمد لله يابابا أحسن
احمد يارب دايما طب إيه انا سيبتك براحتك ناويه على إيه
هنا بحزن انت عارف يابابا
أحمد بتفهم بصى ياهنا انتى بنتى وانا بحبك بس موسى كلمنى وقالى ان لؤى تايه ومبقاش زى الأول
نظرت اليه هنا بمعنى !!
احمد بمعنى ان لؤى رغم انى مكنتش موافق عليه بس لما باباه قعد معايا وحكالى عنه حسيت انه مش وحش هو بس مش لاقى طريقه يعنى حتى اصحابه مبقاش بيخرج معاهم حتى لو خرج مبقاش بيقعد معاهم كتيير هو بس عايز قرصة ودن انا مبقولكيش ارجعى لا طبعا انا عايزك حتى لو رجعتى ترجعى وانتى هنا مختلفه قويه تقدرى تاخدى حقك من الكل لأن الحب مش ضعف انا بس عايزك تديله فرصه بس وانتى بعيد
نظرت اليه هنا بحيره وقالت يابابا انا حاولت صدقنى
وقف والدها وقال لما يحس انه خلاص خسرك بجد ساعتها صدقينى هيلاقى طريقه انا هبلغه انك مصممه على الطلاق وساعتها هنشوف هيعمل إيه
خرج أحمد تحت نظرات الحيره من هنا هى لاتنكر انها مازالت تريده ولكن فلتترك الباقى للأيام
جلس موسى مع داليا وهم يناقشون موضوع لؤى وهنا طبعا تحت ڠضب
والدته لأن هنا من وجهة نظرها هى المخطئه فهى لم تتحمل ابنها ولم تستطع احتواؤه
دخل لؤى وهو يشعر بالإحباط
وجد والده بانتظاره جلس لؤى بحابن والده بابا هو يعنى مفيش أخبار
نظر اليه موسى بخبث
لا فيه
تهللت أسارير لؤى بجد يابا خير
وقف موسى هنا مصممه على الطلاق
انتفض لؤى وقال يعنى إيه مصممه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات