آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
إيه مفيش حد قادر يأثر عليها المفروض تشوف مصلحه ابنها فين وأكيد مصلخته مع باباه
نظر اليه موسى پغضب
على أساس أن باباه فاضيله باباه مش فاضى غير للسرمحه وبس أهى سابتك اهى علشان تتسرمح براحتك انت لو عايز هنا ترجع المفروض تغير من نفسك وتشوف انت ناوى تكمل فى انهو اتجاه
صعد لؤى الى شقته دخل الى غرفة صغيره غلبه الحنين آليه والى زوجته كثيرا
ولكن هل سيحاول ام انه لايريد
اثبتت هنا نفسها فى سوق العمل كانت دائما على اتصال بموسى والد لؤى فهى تكن له كل الاحترام لم تعد تذهب الى الطبيب النفسى بل أنها نفسها اصبحت ترى هنا جديده كليا عليها
حاول عمرو أن يتكلم معها اكثر من مره ولكنها صدته كثيرا فهى لا تحبه أبدا
وقفت وقالت أهلا اتفضل
رامى اسمى رامى مهندس بترول وكنت على ميعاد مع شهاب اخو شمس مرات هانى بس صراحه لما عرفت ان ده مكتبك حبيت اسلم عليكى وأسأل يعنى عامله ايه دلوقت
هنا
بارتباك الحمد لله يابشمهندس انا كويسه وشكرا على سؤالك
نظر اليها لؤى بإعجاب لا أبدا أنا كان نفسى أسأل عليكى من زمان بس مكنتش عارف أوصلك يعنى
انتفضت هنا عندما وجدت لؤى أمامها وترى وجهه يتحول للون الأحمر من شدة الڠضب
تكلمت هنا بارتباك إيه فيه إيه مالك داخل كده !!
نظر الى رامى أقدر أعرف مين ده
وقف رامى بهدوء انا ابقى رامى قريب شهاب ومدام شمس
لؤى پغضب وغيره لمجرد وجود رجل آخر مع هنا فى نفس المكان وحضرتك بقه جاى ليه
صاح لؤى
لا ياهنا انتى مش حره انتى مراتى وأم إبنى ومش هتكونى لغيرى
ثم نظر لرامى الذى ينظر للإثنين بتوجس وقال مره أخرى
سامعه مش هتكونى لغيرى حتى اصحابى اللى انتى بتتكلمى عليهم مبقتش عايزهم صدقينى اول مره أحس انهم مش مهمين بالنسبه ليا اول مره أحس انى مش محتاجهم انا محتاجلك انتى وبس
صاحت بها هنا
انت بتقول كده بس لما لقيتنى مصممه على الطلاق مش كده بس انا بقه احب اقولك حاجه ان أصحابك اللى انت خربت بيتنا علشانهم واحد منهم عرض عليا الجواز وقالى بنفس اللفظ لؤى ميستاهلش واحده زيك وانا مستعد أطلقك منه واتجوزك على طول شوفت اهم دول أصحابك اللى بعت بيتك علشان خاطرهم ارجعلهم بقه وابعد عنى
خرج لؤى وهو غاضب بشده اما هنا فارتمت على الكرسى وهى مڼهاره من البكاء
تدخل رامى بهدوء
مدام هنا ارجوكى امسكى نفسك
هنا من وسط بكائها انا مش عارفه هو عايز إيه
أجابها رامى بهدوء وهو يحمد الله انه مجرد اعجاب ولم يتحول لشئ اكبر
عايزك انتى واضح جدا من غضبه وغيرته وعصبيته انه بيحبك وبيحبك قوى كمان
نظرت اليه هنا من بين دموعها وقالت
خلاص بقه مبقاش ينفع اللى اتكسر ميتصلحش
ياترى إيه اللى هيحصل اذكرو الله
دمتم فى رعابة الله ارائكم بقه ولو فيه أى نقد انا مستعده اهو بس براحه عليا وايه رأيكم فى الخاطره سلوى عليبه
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل السابع
إغفري حبيبتي فأنت أهل للصفح والغفران إبتعدي عني ولكن كوني معي بنفس المكان
عاقبينى ولكن كون فأنت الأمان
لا تتركي يدي فأنت الدواء من أمراض الزمان
تائه بدونك يتخبط قلبي فلا تءهبي بعيدا يا أحلى الجنان
فوعد منى لن أتركك ما حييت فأنت نصيبي من الرحمن
خواطر سلوى عليبه
الندم هو كل ما يعتمل بصدر لؤى خاصة عند معرفته بحقيقة اصدقائه فهم من كانو سببا فى بعده عن بيته نعم هو لا ينكر خطاه فهو من انصاع لهم من البدايه
لم يكن يعرف انهم بهذا السوء لدرجة ان يعرض احد أصدثائه الزواج على زوجته والتى لم يطلقها بعد هو يعرفه أكيد انه عمرو فهو
الآن فقط علم لما كانت هنا لا تريد أن تجتمع معه
بل الآن فقط بدأ يراجع بعضا من نظرات وكلمات عمرو الخاصه بهنا وكم هى فتاه جميله وتحتاج من يعاملها على انها ملكه سيقتله نعم سيقتل عمرو لإقترابه من زوجته دخل الى النادى بعد ان سأل عليه وعرف انه هنا
انقض لؤى على عمرو دون اى مقدمات لكمه لكمة فى وجهه جعل عمرو يقع من على كرسيه فهو لم يتوقع هذا
صاح لؤى بصوت جهورى
مرااااااااتى خط احمر سااامعنى ياكلب !!!
اوعى تفكر انك تقرب منها
ضحك عمرو بسخريه وهو يبثقالدم من فمه
لا والله دلوقت بس عرفت انها مراتك ماكانت قدامك وسيبتها تروح من ايدك على الاقل انا هعيشها ملكه وهعرفها ازاى تعيش مع راجل بجد مش شبه راجل زيك
انقض عليه مرة اخرى وهو
حيواااااان انت واحد حيوااان اللى يبص لمرات صاحبه يبقى خسيس ياقذر
ضربه عمرو هو الاخر
انت متستاهلش واحده زى مراتك انت اخرك واحده صايعه من اللى انت بتقعد معاهم لانك انت نفسك صايع لاشغله ولا مشغله واحد معتمد على فلوس ابوه حتى مراته الكل يتمناها وهو مش عارف قيمتها
وقف لؤى مرة واحده
صح انت صح انا فعلا ماستاهلش واحده زى هنا لانها حاجه جميييله قوووى وانا حاجه وحشه قووى
بس برده انت متستاهلاش هنا عايزه حد نضيف والحد ده مش هيبقى غيرى لانى مقدرش اعيش من غيرها وللأسف عرفت ده متأخر قوووى يا
ثم أكمل بسخريه واستهزاء يا ياصاحبى
خرج لؤى وهو لا ينوى الا شيئا واحدا سيترك هنا قليلا ولكن لن يتركها أبدا فهى له وله فقط ولكنه سيكون أولا شخصا جديدا جدير بها سيطلب منها الصفح ولن يمل
سيجمع عائلته مرة أخرى فحياته من غيرهم ليست حياه فهو الأن فقط تأكد من شيئا واحدا هو لا يحب هنا ابدا انه يعشقها يتنفسها هى روحه ولا توجد حياه للجسد دون الروح
لما تختبرها الأيام تشعر أن كل شئ أصبح ضدها ولكنها لابد وألا تيأس لابد لها من الحياه حتى وإن كانت ستلقى من الإعتراض ماتلقى سوف تعتنى بإنها ونفسها ولن تضع احد فى حسبانها ستحقق أحلامها رغم الجميع ستعمل وتجتهد وتبنى لها حياه مستقله وهادفه حتى وإن حاول لؤى الرجوع فأبدا هى لن ترجع الا اذا حققت ذاتها اولا لن تكون هنا الضعيفه بعد الأنهذا ماكانت تفكر به بينها وبين نفسها ولكن رغم ذلك عاد عقلها ليتذكر ما حدث أثناء زفاف أخيها
تجلس هنا وهى تلاعب طفلها وسط فرحة الجميع بزفاف اخيها لتفاجئ بلؤى ووالده ووالدته يأتون تجاه طاولتهم
وقف أحمد ورحب بهم وكذلك فعلت نيفين أما
هنا فرحبت بوالد زوجها بحفاوه فهى تكن له كل الاحترام ثم رحبت بوالدة