الأربعاء 27 نوفمبر 2024

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

زوجها ببرود فهى السبب الرئيسى لما وصل له لؤى فهى لاتراه مخطئا مهما فعل
تجاهلت هنا لؤى تماما الامر الذى جعله يستشيط ڠضبا فنظر اليه والده نظره معناها أهدأ لا وقت للكلام الآن
جلسو بطاوله بجوارهم فنظرت هنا لوالدها وقالت عزمته ليه يابابا
أحمد يهدوء مكنش ينفع معزموش
ردت هنا بسخريه داحتى مأخدش الولد منى ولا كأننا بقالنا شهور مش معاه بقه ده هيتغير يابابا
ثم أطرقت رأسها بحزن مرت فقرات الفرح نهضت هنا للرقص مع العروس وسط تجاهل تااام للؤى والذى كاد أن ېقتلها بنظراته فهو يرى كيف ينظر لها الجميع كا وكأنهويراها لأول مره لما هى الآن بكل هذا الجمال والجاذبيه لما ټخطف قلبه وكأنه لأول مرة يراها
ذهب اليها پغضب وغيره وأمسكها من ذراعها بقوه وسحبها خلفه لاخر القاعه ثم صاح إيه مالك اتغيرتى ليه
نظرت اليه بسخريه البركه فيك انت اللى خلتنى كده
نظر اليها بكبرياء
انتى اللى مكبره الموضوع إيه يعنى اللى حصل كنت بكلم ستات بس عمرى ماخنتك معاهم كلهم صحوبيه عاديه
دا حتى فيه منهم متجوزين علشان تعرفى بس انهم علاقات بريئه
صفقت له هنا باستهزاء وسخريه
لابرافو الصراحه معنى كده بقه انت مش هتزعل لما تعرف انى عندى واحد صحبى على الفيس معرفوش ولا عمرى قابلته بس بحكيله وأفضفض معاه
الحمد لله كنت خاېفه ليكون عندك اعتراض
امسك كتفيها وهزها پعنف
دانا اډبحك ياهنا لو بتكلمى رجاله اييييييه مش مالى عينك
نظرت إليه بحزن اهو انت جاوبت على نفسك معنى كده انى مش ماليه عينك
تلجلج فى الكلام
للللا لا طبعا بس الراجل غير الست
ردت عليه پعنف
لا طبعا الخيانه واحده حتى فى القرآن عقوبتها واحده للراجل وللست بس للأسف انتو اللى مخكم مصورلكم ان لما الراجل يخون فده شئ عادى لكن لما الست تخون فدى مصېبه كبيره
رجعت الى واقعها وهى لاتعرف هل بالفعل تغير ام انه وهم فكلمات رامى مازالت امامها وهو يخبرها ان لؤى
يحبها فهو رجل ويدرك مايقول وعيون لؤى مليئه بالندم والخزى فعليه مهما فعل ان تعطيه فرصة أخرى ولكن هناك شئ بداخلها ېخاف ان يعود فيعود هو كما كان
قررت الا تجازف مرة اخرى فهى ستعمل على مستقبلها اولا وستترك الباقى للأيام
مرت بضع أسابيع منذ اخر لقاء بين لؤى وهنا كانت هنا تعمل بجد واجتهاد حتى انها الان أصبحت تشارك هانى فى القرارات خاصة بعد ذهاب عمها أيمن الى دبى لإنشائهم شركه جديده هناك وكان لابد أن يباشرها أحد فى البدايه وبالكبع لم يوافق هانى أن يبتعد عن شمسه خاصة وهى حامل ولن تستطيع السفر معه
فقرر عمهم أيمن الذهاب هو وترك العمل على عاتق هانى وهنا بمساعدة شهاب وكريم والذين أثبتو جدارتهم فى العمل
كان لؤى فى هذه الفتره يحاول هو الآخر ان يثبت ذاته وأن يكون رجلا بالفعل
قرر الإبتعاد عن أصحابه أو من كان يعتبرهم أصحابه لم يبق معه غير حمزه فهو من أثبت له انه بالفعل يريد له الخير ولكنه رغم ذلك أخبره انه لن يستطيع أن يسهر معه مرة أخرى وانه يجب عليه هو الآخر ان يعمل ويغير حياته ويأخذه هو كعبره وبالفعل بدأحمزه هو الاخر فى العمل خاصة وانه متخرج من حاسبات ومعلومات فعمل مع لؤى
فى شركته الخاصه بالبرمجه
بدألؤى حياة جديده وابتعد عن هنا نهائيا ولكنه رغم ذلك كان يعرف أخبارها اولا بأول فهو ابتعد فقط حتى يعود وهو أقوى وأفضل وعندها لن يتركها أبدا حتى وإلم تقبل هى فهو سيرجعها له ولقلبه مهما كانت المصاعب
أما هنا فكانت تعتبر ابتعاد لؤى ماهو الا استسلام وعندها تيقنت انه لن يتغير لم تكن تعرف انه يفعل كل هذا لأجلها هى
كانت هنا فى غرفة مكتبها عندما دق الباب ودخل من بالخارج فكان رامى والذى دخل مبتسما وهو
المرة دى انا جايلك مش لشهاب
ابتسمت هنا
اتفضل طبعا تشرف فى أى وقت
جلس رامى اخبارك ايه معلش بقى انا عارف انك ممكن تقولى ان بتدخل فى امورك او كده بس صراحه من اخر مره كنت عندك وانا نفسى اعرف عملتى ايه مع جوزك
ضحكت هنا بسخريه
ولا حاجه تصدق من ساعتها مسألش ولا مره
رامى باستنكار غريبه مسألش خالص
أومأت هنا برأسها أيوه يلا كله خير
نظر اليها رامى طب انتى هتخرجى دلوقت ولا حاجه
نظرت اليه هنا باستنكار اشمعنى !!
رد عليها رامى ابدا أصلى شايف اللى مبيسألش وهو قاعد فى عربيته وبيبص فوق على مكتبك
خفق قلب هنا بشده بتقول ايه لا طبعا أكيد صدفه أو مستنى حد
رفع رامى كتفيه بلا مبالاه
يمكن على العموم اتأكدى بنفسك وبرده انا هقولك كلمه كراجل يعنى وافعم الراجل اللى زيى
لؤى ممكن يكون بعد الفتره دى علشانك انتى علشان تحاولى تنسى شويه وميكنش قدامك كل شويه وتفتكرى اللى حصل فاهمانى على العموم انا كنت رايح لواحد صاحبى لقيت نفسى قريب من الشركه فقررت أطمن عليكى يلا سلام ويارب المرة الجايه أسمع أخبار كويسه
خرج رامى وهو يقول لنفسه امتى انت كمان هتحب ياموكوس كل ماتعجب بحد يطير ويروح لغيرك
اصطدم فى شخص ما وهو يكلم نفسه فوجد أمامه فتاه جميله خمرية لهاجاذبيه شديده بعيونها العسلى
الفتاه بارتباك أسفه والله معلش
رامى بابتسامه لا ولا يهمك انتى بتشتغلى هنا ولا إيه
ردت الفتاه بخجل لا انا صاحبة هنا وجايه علشان لسه هشتغل فى الشركه
تردد رامى صاحبتها يعنى متجوزه
تخضب وجهها بالحمره لا لسه ومعلش بقه اسفه لازم اروحلها علشان متأخرش
كادت تذهب ولكنه قال لها بابتسامه شديده انا رامى قريب مدام هنا وانتى بقه اسمك ايه
ردت فى خجل بسمه
رامى أهلا يابسمه وان شاء الله هنتقابل تانى
ذهبت من أمامه وهو لاتدرى لما وقفت معه بالأساس ولكنها كانت تشعر وأنها سعيدة وهى تتحدث معه ذهبت الى هنا لتبدأ العمل وربما شئ اخر 
كان هانى يجلس مع والده أحمد فى الصالون وكانت شمس تعمل لهم القهوه بناء على طلب أحمد 
حينما بدأ هانى بالكلام 
مالك يابابا 
رد أحمد بزفره قلقان على اختك قوى ياهانى 
نهض هانى وجلس بحواره 
مالها هنا يابابا هنا دلوقت ماشاء الله عليها بقت سيدة أعمال درجه أولى ثقتها بنفسها بقت عاليا جداااا لدرجه انى دلوقت بقيت بيسيبلها مشاريع كامله هى اللى تقررفيها
نظر اليه أحمد ماشى انا عارف ده كله بس حياتها هتروح كده فى الشغل
لؤى يوميا بيكلمنى يطمن عليهم وهى مفكره انه مبيسألش داحتى بييجى وهى فى الشغل علشان يقعد مع ابنه شويه
لؤى فعلا اتغير ياهانى وانت عارف انى عندى نظره فى الناس وزى ماكنت مش حابه اول ماهنا اتجوزته انا
دلوقت اللى بقولك انه اتغير ويستاهل ان هنا تديله فرصه
هانى بثقه ان شاء الله يابابا متقلقش وهنا بتحب
لؤى انا متأكد من كده بس هى مچروحه منه وانت عارف ان الواحد لما بيحب قوى بيتجرح قوى
أتت شمس بالقهوه وهو تضعها أمام أحمد اولا
اتفضل القهوه ياعمو
اغتاظ هانى ياسلام اشمعنى يعنى عمو اللى بتديله القهوه الأول
ضحكت شمس على غيره هانى حتى من والده علشان هو حبيبى
صاح هانى نعععععم ياختى هو مين ده !!
ضحك أحمد ثم نهض بجوار شمس بنا مايحرمنى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات